في انتظار المطر

الأخ الكريم إبراهيم القوريش الدوسري، يشير إلى قلة أعداد المصلّين صلاة الاستسقاء، مقترحاً أن يوجه خطباء الجمعة للتذكير بها قبل انصراف الناس، إضافة إلى أهمية إقامتها في كل الجوامع، إذ لا يعلم الكثير تحديداً في أي جامع ستقام، وبين الأمر الملكي وإقامة الصلاة فترة من الوقت ينسى فيها الناس الموعد. في زمن ينسى فيه الإنسان اسمه، وأضم صوتي إلى صوته، في التذكير وإقامتها في مختلف الجوامع تيسيراً وحشداً لأكبر عدد من المصلّين، طمعاً في فضل الرحمن الرحيم.
****
قصة الشاب يحيى شينان علي المرحبي من أهالي الليث تُضم إلى قصص «غمط» حقوق المواطن وحقوق الإنسان، 13 يوماً في سجن الترحيل بعد أن «شكّت» شرطة الليث في جنسيته، على رغم ملاحقة والده لهم بالمستندات والشهود، يظهر أن «الترحيل» يستقبل كل من يصل إليه من دون تدقيق. بعض الإخوة في هيئة وجمعية حقوق الإنسان اهتموا بقضيته، ويجب ألا يتوقف الأمر هنا، بل يجب إنصافه. إذا لم تكن بطاقتك معك أو مفقودة فلا تستغرب أن ترحّل إلى أحد البلدان، المشكلة انك لن تختار البلد! والحقيقة أنني تمنيت لو كان الشاب يحيى صحافياً لربما أتحفنا بقصص «الترحيل» من الداخل… لدي «حدس» أن هناك وجبات صحافية دسمة.
***
في يوم الجمعة المبارك كتّاب الضبط في محكمة في الرياض يناشدون وزير العدل بصرف البدلات الخاصة بهم، احدهم أرسل مذكّراً بأمر كريم صدر عام 1424هـ، يقضي بصرف بدل 20 في المئة، لم ينفذ بل ربط بدورات حاسب آلي، أيضاً لم يصرف لا هو ولا بدل الحاسب! كتّاب الضبط يقابلون الجمهور وعليهم «زحمة وضغوط»، مهمتهم ضبط الصكوك والوثائق فلماذا لا تضبط حاجاتهم؟ إذا لم يغمر العدل محكمة من الداخل فأين يمكن العثور عليه؟ سرعة التجاوب فيها تقدير الجهود وسد لثغرات الفساد.
****
تخصص الإحصاء في وزارة الصحة هو الوحيد الذي لم يضم إلى الكادر، هكذا يشير لي احد الإخوة الكرام من خريجي المعهد الصحي وموظفي الوزارة، مع ان تخصصات المعهد الأخرى تم ضمها، وهو يقدّر تفهم وزير الصحة ووكيلها لشؤون التخطيط، لكن هذا لم يترجم إلى واقع عملي يحقق لهم الاستقرار الوظيفي حتى الآن.
انتبهوا لأوضاع صغار الموظفين، الحقيقة أن أكثر الأعمال تنزل من فوق ثم تتدحرج إلى أن تتكوم على مكاتبهم.
****
أكثر من صديق للزاوية أرسل مشهد صور بالهاتف الجوال، يعرض صورة لطالبتين في المرحلة الابتدائية تخرجان من مبنى مدرسة قديم وهما تجرجران بصعوبة برميل نفايات كبيراً، ثم تحاولان مراراً بجهد كبير تفريغه في الحاوية الأكبر من دون فائدة، إلى أن يراهما عامل بالشارع فيساعد، منهياً المعاناة. احد الإخوة قال: من المسؤول؟ أجيب: المديرة وأنت نازل… حماية بعضنا للأطفال اقرب إلى سوالف الليل… و «الصباح رباح».

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

3 تعليقات على في انتظار المطر

  1. ابو ابراهيم كتب:

    في ذمة من إبقائي بلا ترقية لمدة عشر سنوات بالرغم من أني أعمل مديرا للشئون المالية و الإدارية و مساعدا للمدير في مستشفى حكومي ( ٥٠٠ سرير ) و هل يتوجب علي أن أكون من حاشية صاحب الصلاحية أو قريبا منه لأحظى بهذه الترقية وكيف أتعاطى مع هذا المسئول من حيث براءة ذمته مني سيما ان دعم الوزارة واضح لغير السعوديين وللمشمولين باللائحة أما بقية الفئآت فلهم الطوفان !

  2. ابوخلود كتب:

    يعطيك العافية أستاذ عبد العزيز

  3. واحد من الناس كتب:

    شكر استاذى عبد العزيز
    احى فيك روح الوطنيه وغيرتك
    بس احب اعلق على البنتين ال يرمون زباله
    الجميع حمل المديره والمدرسات المسؤليه
    اعتقد ان البنات بنات الحارس وامهم هى الى قالت لهم ودو الزباله
    لذلك لانستعجل

    تحياتى

التعليقات مغلقة.