استعجل علينا المحرر في هذه الجريدة الزميل فهد الزومان، وبادر بسؤال شركة الاتصالات عن سبب ظهور صورة لقفل على شاشات أجهزة الجوال، لماذا أقول استعجل علينا؟، لاني كنت مستمتعاً بتعليقات مستخدمي الجوال من أصدقائي وتكهناتهم عن سبب ظهور هذا القفل؟، الزومان قام بما يجب ان يقوم به الصحفي النشط وله كل التقدير وإن كان لازال في نفسي شيء من لو.. لو انتظر قليلاً لظهرت نكات وشائعات عن القفل الجديد، انقسم مشتركو الجوال إلى ثلاثة أقسام بعد مرحلة القفل الاول لم يهتم ولا يعلم، الثاني سبب له القفل شكوكاً تجسسية واختراقية وربطه بالحرب على العراق!!؟ القسم الثالث وهو ما يهمني أولئك الذين جعلوا من القفل مادة للتنكيت، أول ما ظهر القفل عند احدهم بادر بالتأكد من تسديده لجميع فواتير تخصه لم تسدد، والشركة تتعامل مع المستخدمين ولا تتعامل مع الخطوط فاذا كان باسمك أكثر من خط ولم يسدد واحد منها يتم إيقافها جميعاً، الشركة تتعامل مع الإنسان وليس مع الجماد، فهي مهتمة جداً بالمستقبل الواعد.
أعود إلى صديقي الذي فهم أن القفل المفتوح انذار من شركة الاتصالات يهدد باقفال هاتفه، ولم يهدأ إلا بعد ان علم بوجود القفل في معظم أجهزة المستخدمين، آخر قال ان القفل عداد على الكلام وان الشركة ستبدأ بتسعيرة جديدة!!، ثالث أكد وهو من النوع الذي لا يعرف سوى ان يقطع ويؤكد دائماً قال ان هذه خدمة جديدة من شركة الاتصالات وشرح لنا الخدمة الجديدة بقوله ان الشركة تنبه المشترك الذي يظهر عنده القفل بأن المكالمة من المحتمل ان تنقطع لذلك قل ما لديك بسرعة، وبرر توفير هذه الخدمة الجديدة بسبب كثرة شكاوى المستخدمين من تعدد الانفصالات في المكالمة الواحدة بمتوسط ثلاث مرات، أحد المتفائلين علق على القفل بقوله إن الشركة “تستسمح” من المشتركين وتقول لهم: عفا الله عما سلف.. رأسي لم يعد مقفلاً، وهذا القفل المفتوح هو الدليل؟ صاحبي هذا المتفائل لا يتفق معه القراء الذين يتحفونني عن طريق البريد الالكتروني برسائل، نسبة هامة منها عن الاتصالات، من شكاوي الموظفين الصغار والمشتركين، إلى تصميم صور تعبر عن رأيهم بالشركة خصوصاً بعد “مهزلة سوا” التي روجت لها الشركة وهي تعلم انها تخطئ في حق النظام العام ثم الغتها وهي تعلم انها تخطئ في حق المشتركين؟.. ولكن من يحاسب!!؟.
قارئ أرسل صورة اعلان للبطاقة ومرفق بها بشكل فني علبة مجانية لحبوب الصداع.
والقفل في رأيي يشير إلى تعنت الشركة ومغالاتها في الأسعار من القاعدة، الهاتف الثابت ورسومه الثابتة وأسعار المكالمات له وللجوال، ولا ننسى الإنترنت، التي ستخفض وتصبح مجاناً عندما تأتي صرعة جديدة، وأعتقد ان ظهور القفل كان خطأ تقنياً سيحاسب من فرط به، لانه من أسرار ادارة الاتصالات.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط