بقدر ما يُفرح المطر أهل الصحارى الجافة فإنه إذا استمر منهمراً لوقت طويل عشّش في دواخل النفوس خوف منه ووجل. لم يتعود رجل الصحراء سوى على بحار من الرمال لا من الماء، ترسبت في قاع الذهن أودية وشعاب جافة كانت في أزمنة سحيقة طرقاً للمياه ثم تحولت بفعل عقود من الجفاف إلى طرق «معتادة وسهلة» للمسافرين.
استطاع موقع جريدة «عفيف» الإلكتروني ان يتجاوز كثيراً من وسائل الإعلام المحلية، بما فيها الإذاعة والتلفزيون. تمكن شباب الموقع من رصد ومتابعة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة عفيف وما جاورها، وحالات احتجاز لقرى وهجر وجهود إنقاذ وطائرات من الجهات المعنية.
وسيلة النقل الأولى في السعودية هي السيارة، ومع كبر مساحة البلاد وتناثر القرى والهجر وسيول جارفة تصبح وسيلة التنقل تلك مع عدم توافر المعلومة الدقيقة من جهة مسؤولة فخاً محتملاً.
ولأن كل مركبة مزودة «شد البلد» بمذياع، طرحت سابقاً اقتراح أهمية توافر إذاعة أو إذاعات للطوارئ وللحركة المرورية، مع اتساع المدن وتناثر القرى والهجر، لكن الاقتراح لم يجد قبولاً؟ في مثل هذه الظروف التي نعيشها وانقطاع السبل بالكثير من المواطنين والمقيمين مع مساحات شاسعة وتناثر تجمعات سكانية صغيرة ومتوسطة واستمرار هطول المطر برزت الحاجة الماسة لمثل ذلك الاقتراح، لم يكن الأخير ترفاً وترفيهاً بقدر ما هو حاجة واستعداد وتنبيه وتحذير، أيضاً وتدريب جماعي على ما يجب ان يفعل المرء عند الضائقة، نحن في ثقافة التعامل مع الحالات الطارئة نعاني فقراً.
وعندما تهطل السيول ولا تتوافر وسيلة توجيه جماعية تتيح الاتصال بأكبر عدد ممكن من المحتمل وجودهم، تحدث الفوضى ومعها تزداد احتمالات الأخطار التي تتجاوز الأملاك للأرواح نفسها، وهو أيضاً ما يجعل أعمال الإنقاذ أكثر صعوبة ويؤدي إلى تشتت الجهود.
الصور التي نشرها موقع صحيفة «عفيف» الإلكترونية تخبر عن أحوال إخواننا هناك، وهي نموذج قد يتوافر مثيل له في مواقع أخرى من البلاد، طرق مسفلتة جرفتها السيول لتتحول إلى فخاخ، لا بد أن كثيرين كانوا يأملون بالوصول إليها غير عالمين بأوضاعها الخطرة، وحصار المياه لهجر وقرى. اللهم الطف بنا وبإخواننا.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
في البداية اتوجه بالشكر الجزيل لكاتب الموضوع الاستاذ عبد العزيز السويد وإلى جريدة الحياة والذي أشاد فيه بدور صحيفة عفيف الإلكترونية الإعلامي وإلى جهود الزملاء والإخوة في الصحيفة وأنها بتوفيق من الله سبحانه أولاً وأخيراً تفوقت على عدد من الوسائل الإعلامية كالإذاعة والتلفزيون وساهمت في توعية المواطنين في محافظة ونقل الصورة الحقيقية من خلال المصادر الرسمية .
واحب أن انوه إلى أن صحيفة عفيف الإلكترونية لم تصل ولله الحمد لهذا المستوى والتميز في نقل أخبار محافظة عفيف إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتظافر الجهود بين أبناء محافظة عفيف وخاصة رجال الصحافة والإعلام ومراسلي الموقع ورؤساء الدوائر الحكومية في محافظة عفيف .
كيف لا تتميز صحيفة عفيف الإلكترونية وفيها :-
عميد الصحفيين في محافظة عفيف الأستاذ محمد الراشد والزملاء بدر الحربي و فهد الغبيوي وعبد العزيز العضياني ومشعل الحربي وخالد الروقي وعبد الرحمن العتيبي ونجم العتيبي وعدد من المراسلين من أبناء محافظة عفيف والذين أثروا العمل بصمت في سبيل نقل أخبار محافظة عفيف على مدار الساعة للجميع .
كيف لاتتميز صحيفة عفيف وهي تجد الدعم من قبل المسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية في محافظة عفيف وعلى رأسهم سعادة محافظ عفيف د عبد الله بن سلطان بن سفران .
وسعادة وكيل محافظة عفيف الأستاذ عبد الله بن علي السليس .
وسعادة مدير التربية والتعليم للبنات الاستاذ ملفي بن عبد الرحمن العتيبي .
وسعادة مدير التربية و التعليم للبنين الأستاذ علي بن خضر الثبيتي .
وسعادة الأستاذ محمد بن صنيتنان الحربي رئيس بلدية عفيف .
وسعادة العقيد إبراهيم بن راشد الشايقي مدير شرطة عفيف .
وسعادة العقيد أسعد عياش المسيب مدير إدارة الدفاع المدني والنقيب ذعار الخراصي والملازم عبد الله هلال العتيبي .
وسعادة مدير مرور محافظة عفيف النقيب عوجان بن شعيفان العتيبي ومساعده النقيب خالد بن فهد العتيبي .
وسعادة النقيب شرار المطيري مدير الشؤون العسكرية بمحافظة عفيف .
وفضيلة الشيخ عمر بن فهد المدرع رئيس جمعية البر الخيرية بمحافظة عفيف ونائبه الشيخ عوض اسماعيل المطيري .
وسعادة الاستاذ سلطان بن محمد الهاجري مدير مستشفى عفيف .
وسعادة الاستاذ سفر بن محمد السفر مدير فرع جمعية الهلال الأحمر .
وسعادة الاستاذ بدر بن معلث الضليعي مدير مكتب المالية بمحافظة عفيف .
وسعادة الأستاذ سعود بن خشمان المشيبين مدير مكتب الضمان الاجتماعي .
وسعادة المهندس باني بن سلطان العتيبي مدير فرع المياه بمحافظة عفيف .
وسعادة الأستاذ سعود بن فاطم العتيبي مدير إدارة الطرق والنقل بمحافظة الدوادمي.
وسعادة مدير فرع الكهرباء بمحافظة عفيف الأستاذ منصور بن محمد العواجي .
فلهم منا جزيل الشكر والتقدير والإمتنان والذي لن يوفيهم جزء بسيط من حقوقهم علينا ونعتذر لمن سقط اسمه سهواً
نشر في موقع محافظة عفيف
http://www.afifcity.com/vb/showthread.php?t=38395
نيابة عن الزملاء العاملين بصحيفة عفيف الإلكترونية نشكر لكم هذا المقال ونفيدكم بأن قامنا به ماهو الا الواجب الذي يحتم علينا نقل ماتعانيه عفيف سواء جراء هذه السيول او ماتقصها من خدمات متمنين من الكاتب القدير التواصل معنا في نشر احتياجات المحافظة
نكرر الشكر والتقدير لكم
رئيس تحرير صحيفة عفيف الإلكترونية
بندر العتيبي
راديو السيارة فيه نظام الـ إف ام ( نظام ارسال لا يتجاوز 50 كيلو مترا ) يمتاز بقلة التشويش عليه من الأجهزة الأخرى
مشكلته الوحيده عندنا انه غير مستغل اطلاقا
ياليت يكون مفتوحا
الأجهزة المسماة ( كينوود ) اقصد اللاسلكية يقا انها ممنوعة مع انها مع نصف الخلق !!
هذه الأجهزة يمكن تفعيلها بأمور كثيرة
_ تحذيرات السيول
– تحذير حال الإختناقات المرورية ( وش العيب في هذا ) لكن المشكله يمكن تقول شارع كذا مزدحم يتوجهون له الفضوليون يبون يشوفون وش الزحمه :)
– ممكن استغلالها امنيا في حال المطاردات لرصد وتعقب مجرم هارب ( ايضا وش يمنع)!
– ممكن استغلالها للرسائل غير النصية للتذكير بمواعيد تهم الناس
– ممكن استغلالها لنشر الوعي
يا حرام علينا نشتري الحضارة بمالنا الحر ومن قل البركة نسيء استغلالها حتى تمنع !
شكرا لك