في يوم الجمعة التالية لجريمة حي «السلي» البشعة في الرياض اجتمع آلاف من المواطنين في موقع الجريمة نفسه، تسرّبت أخبار عن تنفيذ القصاص في القاتل. تسلّق البعض البنايات للمشاهدة، انتشرت صور التجمهر على شاشات الهواتف النقالة، قدّر أحد الحاضرين عدد المتجمهرين بألفي شخص، في حين ذكرت أخبار صحافية أنهم أكثر، لاحقاً ثبت أن القبض على المجرم تم لاحقاً… وهو أمر يقدّر لرجال الأمن.
هذا التجمهر «العفوي»، حتى ولو حركته إشاعة… وزاده فضول… يشير في جانب من جوانبه المهمة إلى تعطش الناس لسرعة إصدار الأحكام وسرعة تنفيذها، خصوصاً في القضايا الجنائية، ويعطي صورة واضحة المعالم ينبغي سبر أغوارها بعمق وأناة والتصدي لمعالجتها من المعنيين بالأمن.
اسـتحدثت وزارة الـعدل السعـودية مـكـتباً للـتواصـل مع الجـمهور، وذلك مـن خلال الآتي «هـاتف الـجوال رقـم 0535956525 الذي يستقبل ويجيب من خلال الرسائل النصية القصيرة، وكذلك بريد مكتب الدعم (moj.gov.sa@twasl)، كما ستتاح مراسلة الوزير لمن يرغب إلكترونياً على بريده الآتي: Mohammadalesa@moj.gov.sa وهو ما سيتيح الاطلاع المباشر على استدعاءات المراجعين واستـفساراتـهم، إضـافة إلى إمكان مقـابلة الـوزير فـي مكـتبه يـومياً من الساعة الـواحدة ظهراً ما عدا يوم الاثنين، كما تم تخصيص هاتف لاستقبال رسائل المراجعين عن طريق الفاكس رقم 4124710-01، إضافة إلى الهاتف التفاعلي رقم 4025251-01 الذي يتيح للمتصل الاستعلام عن مختلف الخدمات التي تقدمها الوزارة».
انها بادرة تحسب وتشـكر للـوزارة وللـوزير الذي بـادر بـها، والأمـل أن يـتحقق مـن خلالها مـا يفيد الناس.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
حياك الله.أبو أحمد
انها بادرة تحسب وتشـكر للـوزارة وللـوزير الذي بـادر بـها، والأمـل أن يـتحقق مـن خلالها مـا يفيد الناس.
رصد وتواصل. جميل جدآ هذا العنوان للمقال..
قال ابن القيم رحمه الله :مجالسة العارف تدعوك من ستة إلى ست:من الشك إلى اليقين،ومن
الرياء إلى الإخلاص،ومن الغفلة إلى الذكر،ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة،،
ومن الكبر إلى التواضع ،ومن سوء النية إلى النصيحة..
في الحقيقة لاأرى ،أنه يوجد في الدنيا أكثر من ذلك صدق وتواضع من حكومتنا الرشيدة ولا
أكثر تقربآ من المواطن وسهولة بهذا الشكل..وهذه نعمة يجب أن نشكر الله عليها،،ثم نحافظ عليها ولا نفرط فيها أبدآ,,بعدها لا يوجد عزرآ للمواطن أن يهدر حقه إذ تم التقصير منه ؟؟
هذا شىء يرجعله هو ولايلمن ألا نفسه…
الله يعطيك ألف عافية أستاذي الغالي..إلى الأمام :
خطوة مميزة تحسب للوزارة
بارك الله فيك