من مأمنه يؤتى الحذر والتخفيضات من مخالب القطط التي تفتك بالمستهلكين، مؤكد ليست كلها من هذا النوع إلا أنها في الغالب الأعم يمكن وضعها في دائرة الاشتباه إلى حين ثبوت العكس.
الإعلانات تأسر النساء أكثر من الرجال، وعندما تستدير عقول النساء يتبعها الرجال مرغمين، فيؤتى الحذر من.. نسائه؟ ومع إقبالة شهر رمضان الكريم يرتفع الطلب فتزداد إعلانات التخفيضات وأخطرها ما يكون على اللحوم وأخطر اللحوم المصنعة، أي تلك المفرومة والمجهزة.. طازجة كانت أو مجمدة، ولا يغرك اسم محل البيع مهما كان كبيراً أو تابعاً لشركة ضخمة اسمها لامع، لأن المعنى في مصدر اللحوم، ويمكن أن يكتب على اللحم “بلدي” وهو بالفعل بلدي أي مربى محلياً لكنه قد يدخل في قائمة “ربما”، وهي قائمة طويلة، ربما ذبح خارج المسالخ النظامية أي لم يفحص بيطرياً، وربما هو من النطيحة والمتردية، ولا ينتهي الأمر عند هذا بل يتجاوزه إلى من فرم؟ وكيف قام بعملية الفرم؟ وهل وضع لحوماً صافية أم جمع ما سقط من الذبيحة وكحله بقطعة لحم؟ ومشكلة بعض الشركات والأسواق الكبيرة أنها تقوم بتأجير المواقع داخل أسواقها، اللحوم على جزار والبهارات على بهار، والإيجار غال ولا بد
من أرباح، والرقابة مهما كانت نشطة لا يمكن أن تتابع كل هذه المحال الكثيرة والمتوالدة، ولا يمكن أن أقول هذا الكلام هكذا من دون إثبات، لكنه جاء من خبرة تراكمت عن أسواق وشركات لها ما لها من اسم لامع
ووقعت في مثل هذه الممارسات، بعض منها يتم اصطياده وهو قليل لكنه يخبر عن الحال فلا نار بلا دخان، وعلى سبيل المثال قامت صحة البيئة في أمانة الرياض مشكورة الأسبوع الماضي بإقفال قسم اللحوم في أحد أشهر الأسواق” هايبر بندة” شمال الرياض، وفي النهاية… ربما توضع المسؤولية على عامل بسيط.
ويجد المستهلك في ممرات بعض الأسواق الكبيرة أكواماً من السلع عليها لوحات عن تخفيضات هائلة ومريحة ومستريحة، فهم يحاولون مساعدة المستهلك على صيام الشهر الكريم باستهلاكه على طريقتهم، مثلما قال بعض التجار عن انخفاض أسعار أوائل هذا الشهر ثم لحسوا كلامهم، وفي الرز مثلاً رجعت إيران تأكل “بسمتي”! فالإيرانيون ورانا ورانا حتى في الرز!
زوجة أحد المتسوّقين أصرّت على شراء ما لا تحتاجه لأن عليه تخفيضات، “يمكن نحتاجه”! ويمكن مثل ربما، المهم أن الزوج كان نبيهاً فذهب إلى الرف الأصلي للسلعة ووجد أن سعرها أرخص! وحينما سأل مستغرباً قيل له الناس يفضلون ذلك!! ونمو الأسواق في بلادنا لا يتناسب إطلاقاً مع نمو الجهات المراقبة وعدد موظفيها في الميدان، لذلك وجب عليك عزيزي المستهلك أن توظّف نفسك مراقباً على غذائك، “والله يعينك” لأنك مثل من يذهب “للمقاضي” ولا يعلم أنه قد يُقضى عليه.
والله المفروض نمتنع عن المفروم الا ما كان مفروما بالبيت
الغريب ان البيوت مليانه فرامات !! مع هذا ما يهناهم الا هالمفروم اللي ما يعرف مصدره
شهر مبارك ، تقبل الله منا ومنكم صالح اعمالنا واعاننا على الصيام والقيام والمسلمين اجمعين
استاذي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نصيحة لوجه الله تعالى استاذي اي شئ غير واضحه اجزاءه ومعالمه الاساسية لااحد يشتريه سواء من سوبر ماركت او دكان اوبقالة العالم سارت ماتخاف الله تفرم الطيب عالبطال انا اشور كمان استاذي اي واح يشتري شاورما من اي محل ويروح البيت ويفتش الساندوتش بنفسه ويشوف البلاوي جلد على اظافر على عظم ام المقليات فحدث ولاحرج اي شئ مقلي يجيب منديل ويضع عليه الشئ المقلي اي شئ ويشوف الزيت اللي يطلع في المنديل ويشوف لونه ولعياذ بالله .
وفي النهاية مثل اكل البيت مافيه ان شاء الله خبز وجبنة والل انظف واحسن وافضل .
شكرا استاذنا الحبيب والله يعافينا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
عزيزي ,, الامر اعظم مما تتصور في اغلب الاسر الفقيره ,, البعض منها وهي نسبه كبيره تعلم بخطورة
الوضع ولكن ( العين بصيره واليد قصيره ) يجبرون على الذهاب والتسوق من الاسواق الرديئه والتى يتبقى
على انتهاء صلاحيتها اقل من المده الموجوده في بعض الاسواق الاخرى وتباع بسعر اقل فأين الجهة
المسؤله عن هذه الاخطاء الفادحه ,, ( مكبرين الوسايد ) لا رقيب ولا حسيب الكل يعلم بذالك ولهذا السبب
( شئً رخيص ربحه بين ) شكراً على طروحاتك الرائعه
تقبل تعليقي البسيط .