خصصت السلطات السعودية قوات أمنية لمنع الافتراش في الحج وإدارة حركة المشاة تبلغ عشرة آلاف عنصر. ذكر ذلك قائد قوات أمن المشاة في الحج اللواء سعد الخليوي. من المهمات أيضاً منع اصطحاب الأمتعة عند التنقل بين المشاعر. والقصد بالافتراش تعمد حجاج من الداخل والخارج السكنى على الأرصفة والشوارع، ينام هؤلاء ويطبخون ويأكلون في طرقات المشاعر وحول الحرم، متوسدين كامل أمتعتهم، مسببين مخاطر عدة لهم ولغيرهم، في طرق مزدحمة بالحشود، والحقيقة أن السلطات السعودية الأمنية في الحج تزداد خبرتها كل موسم وتتحسن خدماتها مع تنوع في بيئة عمل صعبة.
الاهتمام بمنع الافتراش تصاعد سنة بعد أخرى، وأخطاره كثيرة أدناها إعاقة سيارات الإسعاف وإطفاء الحريق من الوصول إلى مواقع الحاجة، إضافة إلى أطنان النفايات التي يتركها المفترشون بما تمثله من بيئة خصبة للأوبئة والأمراض، وهو مما يذكر للجان الحج العليا والمركزية ليشكر ويقدر. الخدمات التي تقدمها السعودية للحجاج لا تحتاج إلى حملة دعاية فهي تُنقل حية على الهواء.
لكن، لديّ طلب صغير من اللواء سعد الخليوي، يتلخص بالسماح لبعض الإعلاميين من صحافيين وغيرهم بالافتراش، لا بسبب طبيعة المهنة بل بسبب «تعشيت» مؤسسات صحافية وإعلامية يعملون لمصلحتها على بعض حملات الحج. أخيراً صدر قرار بمنع مؤسسات الطوافة من استضافة «حلوة استضافة» البعثات الصحافية في مخيمات حصلت عليها هذه المؤسسات أصلاً لأجل حجاج الداخل والخارج، والاستضافة هذه لها ثمنها المتوقع، وهو تلميع مؤسسات طوافة وتحسين صورتها، على رغم روائح متصاعدة من بعضها. لا أعرف من الجهة التي أصدرت القرار، لكنه قرار صائب وجاء على الجرح كما يقولون، والخطأ قديم قدم الاستضافة بذلك الوضع العجيب، لأن شبهة المقايضة قائمة بشعارها، «استضفناك امدحنا». لا شك أن ذلك القرار إذا تمت مراقبة حسن تطبيقه سيسبب «حوسة» لمستغلي «صحافة التعشيت»، ممن همهم تحسين صورهم بإخفاء السلبيات، إما سبب طلبي السماح موقتاً لهؤلاء الإعلاميين بالنوم وكتابة تقاريرهم على الأرصفة، فهو ناتج من أن هؤلاء الإعلاميين لن يجدوا مكاناً للمبيت، لأن وزارة الحج ومعها وزارة الإعلام أهملتهم سنوات طويلة، ولا تسأل عن هيئة الصحافيين، ربما تقترح الأخيرة إسكانهم في مبناها بالرياض، أيضاً طلب الانتباه لأوضاعهم الطارئة بعد قرار مفاجئ «زنقهم» مهم لئلا تحسبهم عناصر قوات أمن المشاة من المتخلفين ويتم تسفيرهم.
-
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
-
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الاستضافة من قبل بعض من مؤسسات الطوافة هي المفتاح السحري وبعد كذا الباقي كله يتم تمريره
اعلام يطنطن لك اربعه وعشرين ساعه ويلمع امورك ماشية والله لو زعقنا طول اليوم ماانت صادق يارجال
الاعلام كله يقول مافيه بعده ولاقبله ولاتأتي الولادة بمثله . حتى ان هناك نموذج لمقالة كتبها احدهم
شعشعت الامور معاه والله اعلم وهو يمدح واحد من روساء مؤسسات الطوافة يقول عنه ( اذا جاء ذكر
الوطن تراه في اول الصفوف ) والله تقول قائد كتيبة من كتائب الصاعقة الخاصة او قائد كتيبة كوماندوز
والحمد لله تنبهت الجهة اللي عليها الكلام كله دائما وتتحمل اعباء واخطاء كل الوزارات على المصيبة الحاصلة
ومنعن هذه التفاهات وعقبال الامور الاخرى شكرا استاذي والله يوفق الشرفاء دوما .
ونحن نقول ليش مؤسسة حنوب آسيا هيأ الوحيده اللي كانت تطلع في الصفحات الأولى من الجرايد والمؤسسة سوت والمؤسسة فعلت وتلميع وتمجيد كإنه مافي مؤسسة طوافه غير جنوب آسيا وبس !!!
صرااحه قرار صائب بس متأخر شوية والله يسوي اللي فيه الطيب
اولا اشكر الكاتب القدير /عبد العزيز احمد السويد على المقالة الغاية في الروعة وغاية الاهمية وانا اقدم التعازي الصاعقة في قلب الاخ : عدمان كاتب والاخ : العديم الرشاد محمد حسين وعقبال شيلة الاخ : عدمان كاتب ولاخ : العديم الرشاد والاخ : احمد طين والاخ : سامر بنتن والاخ : خالد سالد واحب ان اهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد الله وولي عهده الامير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الامير نايف بن عبد العزيز السعود حفظهم الله
حرام عليهم المسئولين خربوا على عنان خططه دحين مهما عشاهم جاوي او حتى مفطحات ما راح يكون فيه فايده وما راح يخليهم يمدحوه فحيجيله الضغط وحيكون السبب اللي منع الصحفيين .. وعجبي
اشكر المسئولين على هذا القرار لأنه بالفعل راح يكون مفترق طرق لنزاهة الاعلام المقروء لدينا وبالذات فيما يتعلق بمهنة الطوافة
تصدق يا أستاذ عبدالعزيز تلاقيهم ندامنين على كل اللي دفعوه من قبل في سبيل التلميع والتمجيد راح هباء منثورا ودهم يرجعوا المبالغ اللي دفعوها من قبل طالما ما عاد حيتلمعوا زي الاول وكان يودنا لو توجه رسالتكم المكتوبة بمداد من ذهب الى رئيس هيئة الصحفيين ليكشف نوع من اواع واشكال الفساد لبعض الإعلاميين ومندوبي الصحف الذين تفننوا في نقل صورة مغايرة يجانبها الصواب لما ينشروه عن مؤسسة جنوب آسيا تحديدا ويحاسبهم على ما نشروه من قبل والله المستعان وادامك الله خطا وسدا منيعا في مواجهة طوفان الفساد
نبعث بتقديرنا وشكرنا الجزيل لكل الاقلام النزيهة الشريفة والتي في مقدمتها كاتبنا القدير الأستاذ عبدالعزيز السويد لمداخلاته ومقالاته المعبرة الهادفة دائما ،، أدامك اله يا استاذ ولعلهم يفهمون ولن يفهمون ،طالما وزارة الحج تصادق على ما يصدر من المؤسسة من قرارات هدمية إرتجالية تمت تغطيتها من بعض المستصحفين على انها تطوير وتغيير وهي هدم للمهنة هدمهم الله آمين
عبارات من العيار الثقيل تلك التي تتحدث بها يادكتور عبدالعزيز السويد وواله انها حكم وبلاغة وفصاحة وفي الصميم للأحرار الذين يفهموا لغة العقل والمنطق بس ايم هم في هذا الزمن ؟ للاسف وإلا ما كتبته عن وزارة الحج وإحدى مؤسسات الطوافة المشهورة كافي وأكثر لصيانة حقوق الناس ووضع حد لمهزلة الفلم المستمر بين الوزارة والمؤسسة ولكن لا حياة لمن تنادي ، وبودنا دكتورنا الكريم طالما وضعتم ايديكم على الجرح ان تطالبوا بحقوقنا المهدرة حقوق المساهمين في هذه المؤسسة جنوب آسيا في المبالغ الهائلة التي صرفت على فئة الإعلاميين والصحفيين ومناديب الصحف والمصورين الذين يتجاوز عددهم في كل عام على 200 طوال 17 عاما حجة من فئة 7 نجوم تشمل حتى الهدايا العينية القيمة التي تفوق في معناها الهدية المعبرة يتلوها تذاكر سفر وسياحة شاملة الفنادق والتنقلات لدولة آسيوية جميلة جدا وراقية لمن أبدع وأجاد وتمعن في مدح أعمال المؤسسة و رئيسها بالتحديد ، اليس هذا شكل من اشكال الفساد وتبديد اموال المساهمين اليس هذا ما يوصف بهدر المال العام ؟ نرجوك يا دكتور التطرق لهذا الموضوع وتوضيح الصورة لنا لنكون على بينة أنحن على خطأ ام صواب في مطالبنا ولك كل الشكر والتقدير من جميع ابناء الطائفة زوجات وأمهات واخوات وبنات المطوفين الذين فيهم المطلقات والأرامل واليتامى و والله يادكتور منهن من لا تجد قوت يومها وابناءها لتسديد قيمة إيجار منزل شعبي او تملك ثمن علاج لأبناءها ،،وتسمع عن مثل هذه التجاوزات ولا نملك ان نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل وبأمثالك من الكتاب الشرفاء نرتقى وتعود الينا حقوقنا المهدرة بإذنه تعالى ،،،،
يا دكتور المقال واضح وتأكد أن الرسالة وصلت وخاصة فيما يتعلق بهيئة الصحفيين ورئيسها فقد خرج علينا الأخير بدفاعات من طراز F16 للرد على اي مشكك في نزاهة الصحفيين وبالطبع من كتب وانتقد لا يمكن ان يكون قد شمل كل الصحفيين ولا كل الكتاب وكنا نقصد ونتحدث عن شريحة منهم أستخدمت صفحات الجرايد لتكوين مصدر دخل إضافي لهم غير الذي يتقاضوه من الجريدة رسميا ، وقتها أزبد وأرعد وأنتفض رئيس الهيئة مدافعا وهذا حق من حقوقه امام الراي العام ولكن كان بودنا لو عمل داخليا وبصمت على إجتثاث بؤرة الفساد بعد مراقبة ومتابعة لبعض ما ينشر للبعض في مقالات ظاهر للعيان حتى لمن خارج النطاق الأعلامي أنها مدفوعة ومؤجرة ،بدلا من المكابره والدفاع الغير مبرر ، فاول خطوات التصحيح تبدأ دائما بالإعتراف بالمشكلة لنحسن التعامل معها وفي إنهائها، ونتمنى يادكتور ان يصلح الله بعض مؤسسات الطوافة ومؤسسة جنوب آسيا تحديدا والقائمين على رقابة أداء هذه المؤسسات بما يرضي الله ، ولا أعمق ولا أجرأ من مقالتك المعبر ( وزير الحج بحاجة الى طوافة ) ليطلع عن قرب عن اوضاع المؤسسات ومعوقات الاداء والتغيير والتطوير التي وصلت لكم من مطوفين أحرار لم يكونوا بحاجة غير ان يفتح معاليه قلبه وعقله وبابه لمن وصل له وأوصلوا اليه تجاوزات مؤسسات الطوافة والبعد عن البصم والإعتماد على كل ما يصله ومن شأنه هدم المهنة وابناءها ،،،، ودمتم يا دكتور عبدالعزيز لكل محبيك وقراءك مع خالص حبي وتقديري ،،،