هذه قصة لمخترع سعودي. وحتى يستطيع القارئ الإحاطة بالظروف وأهمية الاختراع أحيله إلى ما يحدث الآن من تسرّب النفط في خليج المكسيك واهتمام الحكومة الأميركية به. أوباما الرئيس ليس له شغل سوى التسرّب، والمشكلة تعدت هدر 3 ملايين برميل نفط يومياً إلى التلوث الذي وصف بالأخطر. أميركا قارة وإمكاناتها ضخمة «يشارك عشرون ألف شخص في عملية مكافحة التسرّب». إذا وضعت هذه الحالة الماثلة أمامك، تعال معي نسترجع ما حدث قبل أكثر من عشرين عاماً.
بعد غزوه لدولة الكويت هدد صدام حسين بحرق آبار النفط إذا ما حاولت القوات الدولية إخراجه منها، وهكذا اشتعلت حوالى 800 بئر نفطية، عايشنا وقتها سحب دخان وأمطاراً سوداء وصلت إلى مناطق سعودية مختلفة. بعد تحرير الكويت كانت هذه الثروة النفطية طعاماً للنار، الكويت بلد صغير ونفطه ثروته الوحيدة تحترق أمام حكومته العائدة من المنفى، لذلك سارعت الحكومة الكويتية لتعلن في الصحف دعوة المهتمين للتقدم.
بادر المخترع السعودي نبيل بن ذياب الرجب بالاستجابة للنداء، سافر الى الكويت بعد تنسيق مع سفارتها في الرياض، قابل الدفاع المدني هناك، عرض أفكاره لكنه لم ينل الاهتمام الكافي، خصوصاً مع وجود خبراء عالميين مثل رد ادير وغيره، عاد نبيل إلى بلاده ليسجل الفكرة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتاريخ 1411هـ، (صدرت براءة الاختراع لاحقاً في 1424هـ).
كان أكثر المقاولين تفاؤلاً يتوقع استمرار الحرائق ستة أشهر على الأقل، فوجئ المهتمون بعد فترة – ونبيل أكثرهم دهشة – بسرعة إطفاء الحرائق، ليعلم لاحقاً أن فكرته طبقتها شركة بلغارية لها وكيل أو شريك في الكويت. كتب نبيل لأكثر من جهة رسمية في السعودية من دون نتيجة تذكر، أوكل الأمر إلى محامٍ، لكن الأخير لم يحقق نتائج، ما أسهم في ضياع الوقت، زاد الطين بلة اشتراط القضاء الكويتي تأميناً مالياً لم يستطع نبيل تحمله، طلب المساعدة من مؤسسة «موهبة» السعودية ولم تستجب، بل حدثت له ضائقة مالية لاحقاً وأخرج من بيته ولم تتحرك «موهبة» مع علمها. لم يساعده سوى بعض أصدقائه وأهل الخير.
توفي نبيل إلى رحمة الله تعالى في آذار (مارس) الماضي، ويذكر لي أصدقاؤه الأوفياء مدى القهر والإحباط الذي عاشه نتيجة للنكران والخذلان.
أنا هنا أتوجه لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مطالباً بإنصاف المخترع السعودي نبيل الرجب، أقلها تشكيل لجنة تقصي حقائق، وأنتظر من السفارة الكويتية في الرياض اهتماماً خاصاً بقضية حقوق مواطن سعودي بادر بالاستجابة لمحنة الكويت حينما كانت الحرائق تنهش ثروتها ومستقبلها في خطر، وأطالب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برد الاعتبار لنبيل وتكريمه ولو بعد وفاته.
أما المخترعون الشباب فعليهم أن يتعلموا من تجارب من سبقوهم. وأتساءل لماذا تتردد الجهات المختصة السعودية في الاستجابة لطلب إنشاء جمعية للمخترعين؟
-
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
-
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
قرأت هذا المقال وأنا أذرف الدموع
رحمك الله يا نبيل والله استبقى لك الأجر في الآخرة قبل الدنيا.
وأملنا في الله ثم في الرجل الشهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع في رد الاعتبار للوطن أولا ثم للمخترع نبيل الذي عاش أمر القهر وصبر صبر أيوب.
وأملنا كذلك في ملك الانسانية أن يمد يد العون للمخترعين السعوديين وذلك بانشاء جمعية المخترعين السعوديين الذين استعملوا من قبل بعض المؤسسات في الدعاية والاعلام واحياء المناسبات الرسمية ثم تركوا على الرصيف.
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
المخترع السعودي نبيل بن ذايب الرجب – الكاتب السعودي عبدالله الطويرقي – الموظف بالمحكمة سعود
العليان – الشرطي في جيزان والله لااتذكر اسمه – جميعهم قدموا لبللادهم اختراعا وقام الاخر بقول كلمة
حق والثالث اخبر عن فساد والرابع رفض الرشوة .. وهذا ماوجدوه للاسف الشديد .. اهي دعوة للتخلف
اوهي دعوة لنشر الفساد اوهي تصميم على اعادتنا الى ظلام لانرى فيه الا اصابع ارجلنا .
اثني عشر عاما حتى تصدر براءة اختراع هذا ماهو مات قهر الله يرحمه هذا مات فقر وقهر اثنان في واحد
ودخيلك يابو احمد اذا احد اي احد ان شاء الله البواب او حارس الامن في موهبة تجاوبوا او في السفارة
بشرنا اعطينا امل واللي يرحم والديك في الجنة ونعيمها وسامحنا وشكرا
أمثال هذا المخترع كثر. و ألحقيقه المره فى دول العالم الثالث أن زمام كثير من ألأمور التى تهم مصالح ألأمه
يقودها أناس غير أكفاء
الله يغفر له ويرحمه ويعوضه خيرا في الآخرة
اما التعويض من اهل الدنيا فأقول :
ومكلف الايام ضد طباعها …. متطلب في الماء جذوة نار !
اليوم يسرق كل شيء
فما بالك بالأفكار ؟!
واما صدور البراءة بعد 13 عاما فقط
فأقول بلاه ما هو قرار مستثمر اجنبي يطمحون لإستصداره بيوم واحد !!!
يوجد الآف امثال نبيل
و الله آلاف
شكرا لكاتبنا الكبير والمتميز في تناول القضايا التي تهم الوطن والمواطن وبالفعل نحن في امس الحاجه لانشاء جمعيه خاصه بالمخترعين في ظل وقوف موهبه موقف المتفرج ويقتصر الامر على معرض ليس له من اسمه نصيب فقط عرض الاختراعات دون اي دعم لهذه الاختراعات حتى ترى النور واضم صوتي لصوت الكاتب بضرورة انشاء جمعيه تعنى بالمخترعين . اكرر الشكر لكاتبنا ورحم الله المخترع وجعل ماقدم في موازين حسناته.
رحم الله المخترع نبيل الرجب………. واشكر الكاتب على هذا الطرح وبحق نحن بحاجه لانشاء جمعيه للمخترعين السعوديين وخصوصا ان موهبه الى الان لم تقدم الدعم المطلوب للمخترعين فقط معرض واصبح يقام كل سنتين ودون دعم حقيقي للمخترع واختراعه .
للقصة خلفية وأحداثها مليئة بالقصص ونهايتها محزنة، والسؤال؟ مالذي يحدو بكاتبنا الكريم على نثر الحبر من قلمه في قضية مخترع حمل رسالة وطنية على كتفه وهو لايعلم أن الداء جاء من الرداء,, رحم الله المخترع نبيل الرجب وأسكنه فسيح جناته.
والجواب الذي أستشعره و أميل الى طرحه، مع كامل احترامي للأخ عبدالعزيز السويد الذي أذنت لي طبيعة مهنته وحسن ذاته بأن أتواصل على هذا النحو، وبالاضافة الى تأييدي للتكريم والانصاف،،،، أن لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وأن لاتتكرر هذ القصة وغيرها من القصص التي نشرت سابقاً وتم طرحها وتداولها ولم نسمع رأياً أو تصريحاً أو حتى تواصلاً داخل الأروقة المعنية بالاختراعات والمخترعين، تدل على استشراف لضرورة التواصل الجماعي الفاعل بين المخترعين والأجهزة المعنية من خلال مظلة تظلهم وتعبر عن آرائهم وتنقل همومهم العلمية التي تؤول بامصلحة الابتكارية الى كيان وطن، وتستشرف اتجاهاتهم الفكرية وميولهم الابتكارية للاستزادة منهم وبهم في زيادة المعرفة، ان فتح قنوات التواصل من خلال جمعية نطالب جميعاً بسرعة تأسيسها نظاماً سيعود بالمنفعة على الجميع، ويزيد من سرعة عجلة تدفق الابداع من الصغار والكبار زالذكور والاناث.
وهذا الوطن يزج ويزدحم بالفكر العلمي والابتكاري، والذكاء الفطري والحماس المتقد، وأكبر دليل على ذللك من يقرأ ويدقق ويحلل مخرجات لقاءاءت المخترعين الخمسة واتكار 2008 وابتكار 2010 .
شكراً لكاتبنا وشكرا للجميع
أعتقد المشكلة في كشف الإختراع قبل تسجيله و كذلك البطء المثير للدهشة في تسجيل الإختراع لدى مدينة الملك عبد العزيز. في تصوري أن إدارة المخترع رحمه الله كان ينقصها التثبت وحفظ حقوقه قبل الكشف عن اختراعه على أن الأهم من كل ذلك هو إطفاء الحريق حفظا للبيئة وللمال..
رحمه الله.
الكل يعلم ان براعة الإختراع السعودية لا تساوي حبرها و ورقها ، حيث أنها لا تشكل أي حماية نظامية لحاملها ، هذا فضلاً عن طول فترة انتظار الإصدار.
ليتها بلد بتاعة شادات.
خبر:
بعد تكريم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لنادي الهلال على حصوله على لقب نادي القرن ، ولي العهد حفظه الله يهنيء نادي النصر السعودي بحصوله على لقب نادي القرن.
نشكر الأستاذ عبدالعزيز السويد على مقالة المخترع الذي مات مقهوراً
وأن هذا المخترع رحمه الله يستحق الإشادة ومتابعة أمره , أما بالنسبة للجزئية المتعلقة بدور المحامي فأود أن أوضح لكم بعض الأمور كوني أنا من استلمت القضية حيث أفيد سعادتكم بأن الأمر جاءني متأخراً بعد فوات الأوان ولكن بجهودي وعلاقاتي وحسب الإجراءات القانونية المتبعة في دولة الكويت استطعت أن انجح في تقديم الدعوى أمام القضاء المدني وفتح باب المرافعة بعد أن تعذر عليه دفع الرسوم المالية للقضاء الكويتي وذلك بطلبي إعفاءه من الرسوم ورفض الطلب ,,, ثم تقدمت بطلب اخر بالمطالبة بالتعويض ( محدد على سبيل المثال ) حتى نتجاوز التكلفة المالية وقمت بدفعها نيابة عنه رحمه الله.
وقد نجحنا في هذا المجال بما يتعلق بإقامة الدعوى وكذلك تغلبنا على موضوع التقادم وزمن رفع الدعوى .
إلا أننا واجهنا المشكلة الأساسية في موضوع الدعوى وهو أن المرحوم لم يستطع أثبات ما قام به أمام الجهات الرسمية الكويتية وتأخر تسجيل براءة الاختراع , وكان الدليل الوحيد هو شهادة الشهود الذين لم يحضروا سوى واحد منهم وكانت شهادته منقوصة وضعيفة وانتهى الأمر في غير صالحة .
لذا فاني أتصور قولك بأني أضعت الوقت هو غبن لي ولجهودي المبذولة التي توقعت عليها حسن الثناء .
كما أرجو التواصل معك .
المحامي / كاتب الشمري
الغفلة تقود للقهر والجهل يقود للفناء والبخل يقود للشقاء
سنستمر وسنصل الى ما نريد بعون الله من أجل الله ثم من أجل أحفادنا من أجل أمتنا وبلادنا ومن أجل البشرية جمعاء
من أجل بيئتنا من أجل حاجتنا ورفاهيتنا من أجل البشرية
ندعوا الله تبارك وتعالى أن يغفر لمخترعنا الذي عرفته منذ بداية إختراعه ويرحمه الله رحمة واسعة ويصبر أهله ويعوضهم خيرا ولا يضيع شيئا مهما صغر أو كبر عند الله –
لقد مررت بنفس التجربة وهذه قصتى في مأسات الكويت حيث دخان آبار النفط ورائحتها مازالت في خياشيمي وقد تم إختيارى ضمن فريق الدفاع المدني الذي ذهب من السعودية للكويت في وفد رسمي ومازلت أذكر معالى الفريق هاشم عبد الرحمن هذا الرجل الفذ ورجاله والذي يري أبعاد هذه المشكلة وقمت بعمل تجربة للدفاع المدنى في حينها وأخرى في مدينة الطائف حضرها الفريق بنفسه وجميع أعضاء قيادات الدفاع المدني السعودي في حينه حيث إخترعت في تلك الفترة بودرة لعمل رغوة لتبريد وإطفاء الحرائق البترولية السائلة وغير السائلة ثم طورتها لتشمل جميع أنواع الحرائق بما فيها الحرائق الكيميائية ويمكن استخدامها على ناقلات النفط وغيرها والمباني المرتفعة ويمكنها إطفاء تلك النيران وغيرهاوتخفيض درجة الحرارة من الفين درجة مئوية حتى اللمس في خلال 26 ثانية (أقل من نصف دقيقة لأي نوع من الحرائق ) عدي الغازية وقد استوقفنى فكرى لأراجع ما حصل في ذلك الإجتماع مع إخواننا في الكويت فقد طلب رئيسهم أعطنى المواد التى تتكون منها البودرة لعمل تلك الرغوة ونستوردها وتدلنا على نسب الخلط وبالتالي نستخدمها – فرديت عليه لم نأت للكويت لمثل ذلك بل جئنا لنطفأ بعض الآبار بتقنيتنا لنقول للعالم أننا قمنا بإطفاء بعض الآبار ومكثت في الكويت اسبوعين وقابلت بعض المسئولين الكبار ولكن لم أجد أذنا صاغية وأعتقد أن هذا مذكور في محاضر الإجتماعات التى تمت ثم رجعت ومن معي للمملكة وعدت لمركز أبحاثنا في المركز الفدرالي السويسري بلوزان وعملت تجربة هناك على إطفاء الحرائق المكونة من الأستون والكحوليات حيث طلب رئيس المركز عمل تجربه له على ذلك ثم عملت تجربة ضخمة على حريق ضخم في كلية الحرائق البريطانية وكان حدث الساعة وفي الأسبوع الماضي في يوم 3 يونيو تم إختيار المملكة العربية السعودية ممثلة بابراهيم مصطفى العالم وشركة بوليكم ومجموعة الإصطفاء لأعلى الجوائز الدولية لمؤسسة الطاقة العالمية وتم تسليم الشهادة لهذا المشروع في كيجالي عاصمة بورندى التى استضافت هذا العام 2010 م في يوم الأرض بهذا المشروع الذي سيغير طرق مكافحة الحرائق في جميع أنحاء العالم والذي يعتمد على استلهام فكرتها من القرآن الكريم بالبدأ بالتبريد يليه السلام (قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام) .
هذه ثاني أرقى جائزة عالمية تحصل عليها المملكة العربية السعودية وهي الوحيدة من بين الدول العربية الحاصلة من مؤسسة الطاقة العالمية حيث حصلنا في عام 2009م على جائزة مماثلة بلجنة تحكيم دولية للمادة الكيميائية التى يتم تحويلها لمادة خاملة صديقة للبيئة ذات القدرة غير العادية لامتصاص السوائل والتي ستقوم بالمساعدة على حل مشاكل الجفاف في العالم ومشاكل التصحر ومشاكل الطاقة والمساعدة على مضاعفة الإنتاج الزراعي لتخفيف حدة الجوع والفقر في العالم وهي موجهة للإنسانية بصفة أساسية.
إختراعات عربية إسلامية صديقة للبيئة
إننا نعتبر تقنية بوليكم الصديقة للبيئة والتى حصلنا على جائزتين عالميتين لهما هدية من الله تبارك وتعالى للبشرية لتساهم في حل:
مشاكل التغيير المناخي
تقلل من التصحر
تنتج الوقود الحيوى بكميات ضخمة
تضاعف الإنتاج الغذئي وإنتاجه في وقت أقل
تساهم في حل مشكلة الأمن المائي
وكذلك تكافح جميع الحرائق عدى الغازية
ببودرة واحدة لتبريد وإطفاء الحرائق
الإختراع الأول هو البوليمر عظيم الإمتصاص للسوائل يعتبر وهذا يعتبر إختراقا علميا فذا وفريدا, وفي حالة تصنيعه فإنه بإذن الله تعالي وعونه سيساهم بشكل مباشر في المساعدة في زيادة الإنتاج الزراعي بمختلف أغراضه سواء للإنتاج الغذائي بشقيه البشري والحيواني وكذلك للوقود الحيوي وخصوصا من الجيل الثاني (الذي لا يستخدم للإستهلاك البشري والحيواني) بنوعية الوقود الحيوى من الإيثانول والديزل وأيضا لغرض زراعة الغابات للمساهمة في مشكلة التغير المناخي . وكل هذا سينتج من تخفيض استهلاك الماء للزراعة بنسبة لا تقل عن 50%.
وجديربالذكر أن هذا الإختراع حصل على جائزة مؤسسة الطاقة العالمية لعام 2009 بالإضافة الى عدة جوائز عالمية أخرى وميداليات ذهبية من قبل مؤسسات عالمية رصينة .
الإختراع الثاني هو عبارة عن إنتاج مادة جديدة من نوع واحد لإنتاج بودرة لعمل رغوة تبريد ,إطفاء جميع أنواع الحرائق عدا الغازية. وهذا يعتبر أيضا إختراقا علميا فذا وفريدا يتمثل بخاصية التبريد المباشر لتخفيض درجة الحرارة من الفي درجة مئوية الى اللمس خلال أقل من نصف دقيقة. وفي حالة تصنيعه فإنه بإذن الله وعونه سيؤدى الى المحافظة على كثيرمن الأرواح والمملتلكات والبيئة بشكل سيغير جذريا أسلوب مكافحة الحرائق في العالم. وجدير بالذكر أيضا أن هذا الإختراع قد حصل على جائزة مؤسسة الطاقة العالمية لهذه السنة في 3 يونيو 2010 في مدينة كاليجاري عاصمة بورندى.
دعواتي لكم جميعا بالتوفيق ولن نقف مكتوفي الأيدى أمام هذا الطوفان والأنانية والسرقة فمشكلة تسجيل البراءات في الدول العربية لا زالت في بدايتها ولكن والحمد لله سجلنا براءات الإختراع عالميا وشركتنا التى تملك هذه الإختراعات مقرها سويسرا حيث القوانين التجارية والعالمية للحماية من السطو مهما كانت الجهة التى تعتدى وإن كانت جهات رسمية أو غير رسمية.
ياليت أن يكون الموهبة والإبداع والإختراع في وزاراتنا ومؤسساتنا وبنوكنا وبيوتنا في حياتنا فسنكون أبدع وأوهب شعب على هذه الأرض ولدينا العقول ولدينا الإبداع ولدينا الإمكانيات لماذا لا يكون ذلك في الجوازات مثالا والدفاع المدنى والخطوط السعودية والإتصالات وفي المطارات وفي الشركات وجميع أنواع الحياة.
كنت خير أمة أخرجت للناس في الماضي والحاضر والمستقبل بالعلم والإيمان والموهبة والإبداع والإختراع والكفاءة والأخلاق والتواضع والتآخي ولا يوجد فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى وتشمل جميع أنواع العلم والمعرفة والموهبة والإبداع والإختراع.
كفانا ألم وكفانا أنانية وكفانا ظلم لأنفسنا ,ولمخترعينا وموهوبينا والله نسأل أن يهدى الجميع لسواء السبيل وعلينا السير مهما كانت الصعوبات الى أن نصل الى الوضع السليم في هذه الجمعية التى توجد في معظم أنحاء العالم الا السعودية ولا نريد أن ننشأ جمعية للمخترعين السعوديين خارج مملكتنا الحبيبة مهما كانت بطيئة في الحصول على الترخيص الرسمي لذلك .
الله نسأل التوفيق وأن لا يساء فهم ما نقول ونكتب والسلام.
بالنسبة للمحامي كاتب الشمري فجزاه الله اجزل الجزاء حيث انه حاول كل ما في وسعه لاحياء القضية بعد دفنها من قبل المحامي طالب السعدون والذي اتفق مع نبيل في الأيام الأولى لاستغلال اختراعه مقابل نسبة خمسة وعشرين في المئة من التعويض واجتمعت معه بحضور نبيل رحمه الله وذكر ان الوضع أكبر من حجمه لوجود شخص نافذ في الشركة الكويتيه وأن الشركة الكويتيه صفيت بعد مضي سبعة أشهر من انشائها واتلفت جميع اوراقها الثبوتية من سجلات وزارة التجارة الكويتية.
أما الشاهد فانه المهندس البلغاري الذي نفذ وشغل الجهاز فهو من يعلم الاشخاص الذين طلبوا منه تصنيع الجهاز وهو لا زال يدعي انه المخترع ولديه موقع على الانترنت وهذا جزء من مقطع فيديو على اليو تيوب
http://www.youtube.com/watch?v=nM3IDkIzp2w&feature=related
اذهب الى هذا الرابط وستجد الجهاز اثناء العمل والفرق بينه وبين الطرق التقليدية التي كانت تعمل بجانبه حيث بمجرد تشغيل الجهاز العجيب ظهر ان من كان يحاول الاطفاء استسلم واوقف طريقته التقليدية.
ومن ناحية قانونية كان المفترض من اللجان التي استقبلت اصحاب الافكار أن تحافظ على السرية ولمدة ثلاث سنوات حسب العرف المتبع عالميا في مثل هذه الحالات أما أن تنفذ الاختراع وتستفيد شركة منه ملياري دولار والمخترع يبعد وكأن شياء لم يكن فهذه جريمة جنائية يعاقب عليها القانون فنبيل لم يكشف اختراعه علنا بل افضى به الى لجان رسميه كان الاولى بها المحافظة على السرية.
فقط يحضر هذا البلغاري وسنتمكن من معرفة الحقيقة بكل جوانبها كم عدد الآبار التي أطفأها منهم اصحاب الشركة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه القضية قضية وطنية لكي يكون لدينا اختراعات واقتصاد معرفي أو أن نصغي للوعود بالمستقبل الزاهر ونحن ننتهك اولويات اقتصاد المعرفة الا وهي الحماية الفكرية واستفادة اصحابها منها.
الفساد الذي موجود كتم انفاس الابداع وهذا أكبر مثال عليه مثل الأرض السبخة والتي لن تنتج ابداع أو اقتصاد معرفي
هذا الفساد سيقوم بقرصنة الافكار الجديدة لدى المخترعين الشباب ويرميهم في شوارع النسيان ويرمي معهم اقتصاد المعرفة في العالم العربي في مزبلة التاريخ و ياليل ما اطولك.