بيني وبينكم

بعد مقال «بترومين… لمين»، عدّلت الشركة معلومات موقعها على الإنترنت، فاختفى اسم شركة أرامكو. وتحت عنوان – نبذة عن الشركة – أكتفي بالآتي: «تم تأسيس شركة بترومين عام 1968 بموجب مرسوم ملكي، حيث كانت أحد مشاريع المؤسسة العامة للبترول والمعادن «بترومين». وفي عام 2007 أصبحت شركة بترومين تعمل كشركة خاصة» انتهى.
هذا إجراء جيد فيه تصحيح ولو تأخر سنوات، لكن شركة ارامكو التي أهديت لها ملاحظة تعنيها «ما جابت خبر». يفسر هذا درجة الاهتمام باستخدام اسم الشركة وما قد يشكله ذلك من انطباع غير صحيح لدى الرأي العام. ويظهر أن الشؤون الإعلامية فيها تم تقليصها أو انها دخلت في برنامج «الباي اوت»، وهو برنامج أعلن بعض الموظفين تضررهم منه. على ذكر «بترومين الخاصة» علمت من محافظ هيئة سوق المال الدكتور عبدالرحمن التويجري أنها لم تتقدم للطرح حتى الآن.
***
لم نستفد من كل التطور الحاصل في وسائل تحديد المواقع، فما زالت جهات خدمية إسعافية في السعودية تعتمد على الوصف. يأتي السؤال المكرور لمن يبلغ عن حالة ما… قائلاً: «وين موقعك؟»، فيكون الرد: «من وين انت جاي!»، وينتهي الأمر بأن يطلب من المبلّغ – والله أعلم بحاله – الانتظار على طريق رئيسي، وربما بين يديه حالة بين الحياة والموت، وهو ما حدث لأحد الزملاء الأسبوع الماضي، يقارن الناس هذا دائماً بأحوال المطاعم والتوصيل السريع، الحاجة لإيجاد نظام موحد خصوصاً لجهات الخدمات الأمنية والاسعافية باتت ضرورة ملحّة، وبوجود شركة العلم الحكومية اعتقد بأن الأمر متيسر، ولا حاجة لذكر الفوائد الإيجابية فهي أكثر من أن تحصى.
***
أعلن الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية في السعودية القبض على عدد من النصابين يتصلون على مستخدمي الهاتف الجوال ويوهمونهم بالفوز بجائزة مالية ثم يطلبون منهم تحديث بياناتهم الشخصية، والحقيقة انه وردتني رسائل حول هذا الموضوع لم يعرف أصحابها إلى أين يتجهون، وكان بعض منهم يتوقع أن شركات الاتصالات معنية بذلك مثلما هي معنية ببيع شرائح الهاتف المجهولة، المهم أن الشرطة هي الجهة المختصة سواء كانت وسيلة النصب رسالة أو مكالمة.
***
بدأ المصنع التابع لمشروع سقيا مياه زمزم إنتاجه، وذكرت الصحف أن مواقع البيع شهدت إقبالاً ملموساً من المواطنين، يوفر المصنع عبوة الـ10 ليترات من مياه زمزم بـ5 ريالات، بطاقة إنتاج قصوى تصل الى 200 ألف عبوة مياه، والأمل أن يقضي مشروع الخير هذا على صور سلبية سيئة من احتكار عصابات ومشاجرات وبيئة غير نظيفة، ولست أعلم هل ستتوافر المياه في مدن المملكة الأخرى أم لا؟

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

3 تعليقات على بيني وبينكم

  1. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    زي ماقلنا المرة الاولى احباءنا في بترومين في ارامكو اللي هما يابو احمد لايغلوا
    البنزين خلينا مروقين ترى ماهي ناقصة الله يرحم والديك وموضوع الطماطم
    مالقينا له حل زيه زي المفاوضات اللي مباشرة واللي ماهي مباشرة يعني مفاوضات
    على الهواء ومفاوضات مسجلة .
    اما عن تحديد المواقع يابو احمد فيه اقتراح يابو احمد يحطوا لنا اريل زي اريل
    الدش فوق كل بيت يصير يقدر يعرفوا كل واحد جالس في اي غرفة ماهو فين
    ساكن بس .
    الرسائل يابو احمد فيه واحد ابن حلال جاب لي جوال مايستقبل رسائل كيف
    ماادري لانه مافيه فائدة والله لايكون العالم هذي تفكر اننا نتكلم عن موزامبيق
    اما مشروع زمزم فندعوا الله انه يجعله في موزازين حسنات كل اسهم في هذا
    المشروع واولهم الملك الصالح الطيب ابو متعب . بس والله التكلفة شوية غالية
    يعني تنبلع المهم صار المشروع بدل الحرب اللي كانت صايرة وشكرا

    • ضيف الله الثبيتي كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      استاذنا القدير
      بالنسبة لمشروع تعبئة ماء زمزم فاله لا يوريك
      اختلف طعم ماء زمزم تقل به خماج مدري وش مسوين به
      الله يحفظ البلد من كيد الكائدين و نهب الناهبين

  2. مراقب من بعيد كتب:

    هلابواحمد- اليوم جامع اكثر من موضوع- بالنسبه للهلال الاحمر اعتقد جازما انه لوتم رفع الاقتراح لهم بالاستفادة من خدمات ال( gps)لما تاخروا لاسيما وانالقائم عليها امير طموح والخرائط اصبحت في متناول الجميع. اما بالنسبة لماء زمزم فيشكرون ولو ان الموضوع تاخر كثيرا جدا لكن المهم ان المشروع تم. وتسلم

التعليقات مغلقة.