قبل فترة قرأت خبراً صغيراً عن لجنة في معهد الإدارة العامة لدراسة نظام هيئة مكافحة الفساد وحماية النزاهة «التي أعلن عنها منذ سنوات!»، ثم لم يرشح أي جديد عن قضية القضايا، لذلك فإن الأخبار الصحافية التي تتحدث عن قضايا فساد يعلّق عليها «بعجز» بيت الشعر الشهير «ابشر بطول سلامة يا مربع».
تعودنا من اللجان طول الأمل والإرجاء وعدم وضوح النتائج. إنها حتى لو دوّنت في المحاضر لا تعلن بشفافية، ولا يزال بعض منا مختلفاً حول التشهير بالفاسدين من مستغلي النفوذ وأكلة المال العام وتجار الغش، لا يزال بعض الإخوان «غير إخوان وزير المالية» في مرحلة جدل تشابه جدل البيضة والدجاجة وأيهما أولاً، حصانة للفساد بعباءة ملوّنة، عشنا سنوات طوالاً بين الوعظ والتعميم، بل حتى الأول على كثرة نجومه الفضائيين، لم يطاول قضايا الفساد والغش إلا مؤخراً وبعد أن قالت فيها الصحافة المكتوبة ما فاض عن حاجة التحذير. وحلمنا بأن تتحرك هيئة الرقابة والتحقيق وديوان المراقبة العامة والمباحث الإدارية التحرك الصحيح المنجز والواضحة نتائجه للرأي العام، لكن هذا لم يتحقق، لأسباب غير معلنة. لذلك فإن أخباراً وتحقيقات تنشرها الصحف لم تعد تؤثر، فحين ينشر عن اختلاسات في مستشفى العيون بالرياض من موظف بأحد عشر مليوناً، فهذا غيض من فيض. تراكم شبيه له في الصحة. يرد المستشفى أنهم اكتشفوا الأمر قبل «قدوم» مندوب ديوان المراقبة، فماذا فعلوا يا ترى؟ إن الاكتشاف المتأخر للفساد دليل فشل إداري متغلغل، ومثله فشل شركة للحاسب متعاقد معها من المستشفى منذ عامين!! فلن يظهر من تعاقد وراقب في الصورة، لذلك يكرر الناس القول «ابشر بطول سلامة يا مربع».
وحينما يذكر عن تحرك لجنة لملاحقة 12 شركة تأمين «هجــت» بأمـوال العباد منذ زمن، فمن المتوقع أن تتحرك اللجنة حول نفسها لتنتج لجنة أخرى… ربما لجاناً، في هذا الشأن لدى مؤسسة النقد علم «منذ مبطي» فماذا فعلت؟ وهل ساءلها أحد؟
وحينما تنشر الصحف عن لجنة تكشف منح أراضٍ لمسؤولين وأقاربهم، إذ مُنح رئيس لجنة منح الأراضي وابن أخيه وشقيقه في بعض المحافظات ووكيل البلدية والسكرتير والمراقب ورئيس قسم المشاريع وأعضاء في اللجنة الخ… شجرة عائلة لجنة المنح، فهي لا تــأتي بجديد، اللهم إلا معرفة العلاقة العائلية والوظيفـية في خريطة منح أراضٍ على الشواطئ، «كل واحد يعرف جاره»، وفي العلم كما نتذكر أوامر علــيا تمــنع المنح على الشواطئ إن بقي منها شيء! وما كشف في محافظة بدر نموذج صغير لأسلوب متفشٍّ، فالأقربون أولى بالشواطئ والمنح، وعلى المتضرر استئجار «صندقة».
يا أبا أحمد
لقد ناديت لو أسمعت حياً **** ولكن لا حياة لمن تنادي
المشكلة الكبرى ليست الآن طالما ضخ إيرادات النفط تكاد تعوض الهدر في المال العام -وهذه مصيبة في حد ذاتها- لكن المصيبة العظمى عندما تخف أو تنعدم إيرادات النفط، فنكون كمن “لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى”
هل نحتاج إلى صدمة عنيفة كي يفيق المسئولون؟!
حنا اصحاب ومنكوبي مساهمه خطط المستقبل بالرياض ايضا ضعنا وضاعت فلوسنا مابين لجان وزارة التجاره والمكتب القانوني المصفي للمساهمه مكتب المحامي الخنين اللي مكتبه دايم مسكر ومايفتح الا الصبح وتلفونه محول الي فاكس واذا جيته قال انت مو مسجل لدي في البيانات انك مساهم وسجل مره ثانيه هذا حصل لاكثر من مساهم ولنا الان اكثر من سنين من استلم المحامي التصفيه ولا جديد
ليه ماتفرغ المحكمه قاضي او قاضيين لتصفيه حقوق الناس واموالهم المحجوزة باسرع وقت بدل السنين اللي تروح والواحد يتحسر علي ماله ويلعن اليوم اللي فكر فيه يستثمر في بلده اللي ان حطها في اسمهم طارت وان حطها في مساهمات اراضي انسرقت ومالك والي ترجع له … مدري ليه مافيه حزم تجاه هذه القضايا لدرجه ان الناس اصبحت ان كل هاللجان والتسويفات مجرد اضاعه وقت حتي تضيع الفلوس وحقوق الناس
بالله الاجهوري كم جلس المساهمين معه عشرات السنوات والى الان لم تنتهي يوم توقف وانا توني طالب صغير واللحين شيبنا وغيرها من مساهمات مثل الجمعه والعيد وجزر البندقيه والطيار وغيرهم هل لانها صعبه لا ولكن تراخي المسئولين والمحاكم في اعاده الحقوق مع انه فيه ناس لهم واسطات اخذوا مساهماتهم من اول
انا من يومها حرمت استثمر ريال واحد لاجاني فلوس اكلتها احسن من تؤكل قدامي وانا اناظر واموت قهر عليها
وسلام يالجان وسلام للاخوان جميعا
اخوي ابو احمد
اذا كانت هذه اللجان ومن امر بتشكيلها هم الفساد نفسه وهم من يسرق الوطن
الاصلاح يبداء بجرأت الصحفي والكاتب وحصانته من العقاب الا بحكم شرعي
وحرية الصحيفه والاعلام عموما فهل يعقل ان يكون وزير الداخليه الرئيس الاعلى للاعلام وهو الذي يعين رؤساء التحرير ويسمح ويمنع من لايرضيه
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الله يهديني واياكم استاذي ومن يقراء .. مين يقول فيه فساد
مافي فساد .. هي الامور كذا بس يترأى لكم .. الامور كلها
تمام وعال العال .. وهذا الحبيب اللي في مستشفى العيون
اعترف وكان صريح قال سلفة بس واردها .. يعني مايصير
يتسلف ومال الحكومة هذا ماهو حق احد .. اتسلف وكلنا نتسلف
ونمشي امورنا .. الله يهديكم تكبروا الامور وفساد وما ادري ايش
اقول كبروا المخدات والطراريح .. ولاعاد اسمع فساد مرة ثانية
مافي فساد .. ولافساد بعد اليوم الامور كلها تمام وبالاذن نروح
نطلب الله .
الفساد مستشري وناخر في كل شيء ,المحسوبية والتنفع واستغلال الوظيفة والقلم والعلاقة , يدفعهم الغياب شبة التام لجهات الرقابة والمحاسبة إلا في توافه الأمورالتي تحدث من صغار الموظفين لجهلهم او التغرير بهم من خلال قياداتهم الذوحتى الخاصة ما يضرب الأقتصاد الوطني وانهيارة , التشهير بالمسؤل والقاضي والقلم والتاجرعلانية وبشفافية تامة , بداية علاج الفساد, إن كان هناك وطنية حقة وضمير صالح ونية صادقة ,قبل ماتخرب مالطه و لا ينفع الندمين استخدموهم ادوات لتنفيذ فسادهم في جميع الأشياء مقابل انتداب اواعفاء من سجلات الدوام وترقيتهم بأستثناء وكأنهم الأفضل من بين الأخرين تخديرا لعقولهم وضمايرهم وبكذا يتسرطن الفساد في جميع مجتمع الوظيفة في المنظمات الحكومية والخاصة الذي اصبح مذهلا وخطيرا يبدع في تشكيله وتأويله , ليستمر الى مالا نهاية وباتالي لاينفع به علاج , ليتداعى التدهور وينضرب المجتمع في نسيجه والوطن في اقتصاده , تعم الجريمة في جميع اشكالها ويضمحل الوازع في العقيدة والضمير ,مالمانع من التشهيير بالفاسد( المنافق والوصولي , المسؤول والقاضي والقلم ) والتاجر,إن كان هناك إيرادة ونية صادقة للعلاج السريع! قبل خراب مالطة ولاينفع فيها التدم