في ثلاثة أعوام فقط، هناك أكثر من ستة آلاف مشروع متعثر في السعودية، الأرقام رسمية، ومن المؤكد ان كثيراً من المواطنين ينتظرون انجاز هذه المشاريع وتشغيلها، والرقم الذي ذكرته هيئة الرقابة والتحقيق يحسب الكشف عنه لها ولمدير الرقابة فيها أ/ محمد المقحم («الحياة» الخامس من نيسان/ ابريل)، حيث تعودنا الأحاديث العامة عن التقصير «الذي تشكو منه كل دول العالم!» كما يحلو للبعض الاعتذار، لكن هنا الأمر اختلف بتحديد أرقام وفترة زمنية واضحة.
السؤال المهم: ما هي أسباب تعثر المشاريع؟
يجيب على ذلك رئيس هيئة مكافحة الفساد وحماية النزاهة أ/ محمد الشريف، وتنقل «الوطن» قوله: «ان مسؤولية التقصير في تنفيذ بعض المشاريع تقع على أعضاء لجان الاستلام الابتدائي والنهائي للمشاريع، ووصفهم خلال مؤتمر إدارة المشاريع بالرياض، بـ «الكفاءات الضعيفة» غير القادرة على إبراز الأخطاء والتقصير.
وقال إن أبرز مشاكل إدارة المشاريع وقطاع المقاولات، عدم الاعتناء بإعداد مواصفات المشاريع وشروطها قبل طرحها للمنافسة، وعدم إمكان إنجازه خلال مدته، وإسناد الأعمال من الباطن، وضعف الإشراف على المشاريع، وضعف كفاءة أعضاء لجان الاستلام الابتدائي والنهائي للمشاريع» (انتهى).
والشريف يتحدث من واقع خبرة، وهو الآن أمام مسؤولية جسيمة في مكافحة الفساد أعانه الله تعالى عليها، ولا بد من ان هناك أسباباً أخرى، تنوع بتنوع المشاريع ذاتها وحسب الجهة صاحبة المشروع، ففي كل مشروع بصمة من الجهة والمسؤول او المسؤولين فيها.
لكننا حتى الآن لا نعلم ما هي تلك المشاريع؟ لماذا لا تظهر بالأسماء والجهات وشركات المقاولات مع ذكر الأسباب التي تتعذر بها الجهة المعنية؟ ثم اذا كانت الصورة كما ذكر، فكيف يمكن الاطمئنان الى مشاريع جديدة تتولى انجازها الماكينة المتعثرة نفسها؟
وحتى نتقدم خطوة الى الأمام أدعو الى مشاركة الإعلام بإيجابية في إقالة عثرة المشاريع بكشف خفاياها تجاوباً مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين في الإنجاز. ان غرض هذه المشاريع خدمة المواطنين، فلا بد من ان يعرفوا تفاصيل عنها وعقبات حالت دون انجازها. الدولة قدمت لكن الجهة او الشركة قصّرت، واللوم لا ينصب على من يستحقه بل يتبدد هنا وهناك. وهنا أعرض فكرة على الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الإعلام «مع حفظ الحقوق»، ازعم انها ستساهم في تحريك المتعثرين، والفكرة لبرنامج من حلقات، يغوص في تفاصيل هذه المشاريع وفق أهميتها، يمكننا إطلاق «المتعثرون» اسماً عليه، او «بثور في وجه التنمية»، وإذا كانت هذه الأسماء لا تروق للوزارة، نسميه «انجازات لم تنجز»، أو سلاحف… الوطن.
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الاستاذ محمد الشريف كاتب ومن الضروري انه يستعين بالله اولا ثم بكتاب الصحف
اللي عليهم الكلام واللي وصى عليهم الدكتور وانتم وبدون مجاملة اولهم استاذنا هذا شئ والشئ
الثاني مادام ابو متعب قال له انت ماتراجع احد الا انا انا مرجعك الاول والاخير بعد الله لايخاف
في الحق احد كائنا من كان . الشئ الثالث يشكل لجان ومنها لجان اعلاميه سريه تنقل له على
البلاطة مايكتب في الصحف عن اوضاع تتعلق حتى لو بشبهة فساد ولجان تدور في اي ادارة
او مؤسسة وعلى شرط اللجان هذه ماهي زي لجان مكتب العمل والسعودة قبل شهرين يقولوا
احنا جايين زبطوا الامور ويكون في صلاحياته لائحة بالجزاءات يعني بالعربي يابو احمد
اذبح واسلخ وعلق والله يوفقه وينظف الفاسدين اللي رائحتهم زفت في زفت وشكرا
اذا لم يبداء بكبار الرؤس فلن يكون لدينا محاربه للفساد!!
لماذا نضحك على انفسنا
انه الوطن لايحتمل مجاملات
اذا اردنا الحفاظ على وطننا فيجب نحاسبة الكبار قبل الصغار لان فساد الكبار قاتل
ومحاسبة الصغار فقط يعتبر مسكنات
استاذي ابو احمد بارك الله فيك على ما تقوم بها من مقالات تهم الوطن والمواطن للاسف الصحافة تشارك هؤلاء الخونة اصحاب الفساد بالمشاريع الحكومية والوزارات وهي تعلم الكثير عن هذا الفساد ولكن يقول المثل شد لي واقطع لك نعم وانا اعرف شخصياً مسؤولين حكوميين علاقاتهم مع الصحافة والكتاب مما يجعلهم لا يتطرقون على هذا المسؤول او الوزارة.
اترك مع هذا الموقع الذي يغنينا عن صحافة الفساد
والمسؤولين http://www.saudi-leaks.org/
طيب وش الفرق بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العاليم؟؟!!
وزارة التعليم العالي تبني جامعات والعمل يسير ليل نهار وفق اعلى المواصفات والمقاييس
وزارة الصحة التاخير بالجملة وسنوات من الانتظار