الأسبوع الماضي ظهر تسجيل لصدام حسين، مكالمة هاتفية يتحدث فيها للسياسي العراقي حسن العلوي، حدثه بصوته المعروف قائلاً إنه حي يرزق، صدَّق البعض هذا التسجيل رغم أنه مفبرك أو على الأصح معالج ومطوّر، فالمكالمة قديمة وحقيقية في بعض تفاصيلها، لكن جرت معالجتها تقنياً. الميزة هنا أن طرف المكالمة الآخر النائب العراقي حسن العلوي رئيس القائمة البيضاء في العراق، موجود، وهو الأمر الذي يسَّر مسألة التأكد من طرف في القضية. الشاهد هنا أننا لا نرى طرفاً آخر في تسجيلات ابن لادن طوال الفترة الماضية، لا يعني هذا تشكيكاً في مقتل ابن لادن، لكن من الذي يستطيع الجزم بأنه لم يقتل إلا هذه الأيام؟ الولايات المتحدة هي سيدة العالم وروايتها هي الغالبة كما غلبت في 11 سبتمبر. والواقع أن أسامة بن لادن ميت فعلياً منذ زمن حتى ولو كان يمشي على رجليه، فلم يعد له أثر حقيقي في الساحة، وبالتالي لم تعد له قيمة، لقد استنفد دوره، والعالم العربي الآن يعيش مرحلة ما بعد «القاعدة» أو ما بعد الحرب على الإرهاب، وبذهاب بن لادن رسمياً أميركياً وبالحمض النووي، ستخف حدة إرهاب الجماعات المسلحة من «القاعدة» وفراخها. والخصم الآن المعلن أمام الولايات المتحدة والغرب هو أعداء «الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان»، وهم هذه المرة أنظمة حكم متركزة في العالم العربي. كان ابن لادن و»القاعدة» ذريعة لتدخل ووصاية، طالتا الدول والمعتقدات وحتى الحريات الشخصية للمسافرين، قامت «بواجبها» واستنفدت بعدما ساهمت في التأسيس لمرحلة نعيشها الآن.
***
كنت أتوقع أنه سيجري «تطييب خاطر» الصحافيين في السعودية بمادة أو اثنتين في تعديلات نظام المطبوعات والنشر، فالملاحظ أن لا مواد تشير إلى قيمة العمل الصحافي ودوره الوطني وضرورة احترامه، ولا مادة تؤكد على حقوق الصحافي في الحصول على المعلومة، فإذا كان من المتفق عليه أن للصحافة دوراً كبيراً في مناحٍ عدة من أهمها مكافحة الفساد فكيف لها أن تعمل لتحقيق ذلك؟
***
الأغلبية الصامتة الوديعة، المتطلعة إلى الأفضل، تضيع شؤونها وشجونها الآن بسبب تجاذبات فئات قليلة متنافرة في المجتمع، هذا الواقع أنتج رد فعل قيد الصحافة بتعديلات النظام الجديدة.
***
صديق وصلته رسالة بنكية على هاتفه تدعوه لإصدار بطاقة ائتمانية… إسلامية! سأل هل تظن أنها بطاقة سلفية أم إخوانية؟ قلت بل هي بطاقة «سلخانية».
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يعني نفهم منكم يابو احمد ان كرت الرجال انحرق من زمان .. والان كرت الحرية
هو اللي عليه الكلام .. اذا الحكم (صن) لان هذا الحكم اذا كان اهل الخبرة والحرراريف
من جماعة (لاتخاف كله تمام ) ( اخسرك منهم ) ( دول شوية عيال )اللي قاعدين مقابلين
لك راح تنتهي اللعبة بالكبوت ..
والله يابو احمد من ناحية تطييب خاطر الصحفيين انا اتوقع والواحد القهارهو العالم انه
يسوا لهم تأمين طبي .. والله اعلم انا كذا حلمت ماهو عشان شئ بس عشان لو فيه احمد
منهم لاسمح الله ثارت عليه اخت رأسه وخبط دماغه في صبة والا في جدر والا في
كبوت السيارة يلاقي طبيب يسوي له عملية ازالة اللوزتين .. والا صحافي حمق من
كثر مايكتب .. وفي الاخر يقرطس المقالة ويلف بيها السندوتش يروح يحط اصبع يده
اليمين في فيش الكهرباء ويروح للدكتور يسوا له عملية الزائدة ..
اما من ناحية البطاقة البنكية يابو احمد فمن الان اقولك بطاقة اسلامية موديل 2011
استاذنك يابو احمد حان وقت تكبير المخدة وشكرا
فشل المحاولة الشيعية في البحرين و انتفاضة الشعب السوري على قيادته الشيعية الوثيقة الصلة بإيران و حزب الشيطان ، هل لهذا علاقة بخبر قتل ابن لادن؟
بمعنى آخر هل نشر هذا الخبر الآن بعد هذه الأحداث (المتعلقة بالفشل الشيعي) هو لتهيئة الشعب الأمريكي و العالمي لمرحلة جديدة ذات خطط جديدة؟
مجرد تساؤل.
أجزم ان امريكا لو ظفرت بأبن لادن ( حيا أو ميتا ) أو حتى جثته منبوشة من قبره !
اجزم بأنها لن توفره فستكون صوره من كل زاوية و مفاصل عظامه ستظهر، و الحمض النووي سيعصر !
اما مسألة ( رميناه بالبحر ) خلال نفس اليوم !!!
فهذي اقول لهم ( بلسان اكثر من شخص ) نقول لهم : كثروا منها !!!
فــ افلام الكارتون صحيح شفناها وتفاعلنا معها ( صغارا) لكنها لم تؤثر فينا (كبارا) !!
هناك شائعات ( اكاد ان اصدقها ) وهي ان ابن لادن توفي قبل سنوات متأثرا بفشل كلوي !
اما حركات دفن بالبحر ،، وآخر الأخبار يقولون ان الجثة بشعة ويخشون من اثارة مشاعر الناس !!
فهذي فيها نظر ! و
تكفون ياللي للمشاعر تراعون !! = ترى المشاعر ما نسينا خبرها !!
طرفه : يقولون ان سبب عدم اعتقال بقية عائلة بن لادن هو انه مالقوا لهم مكان بالمروحيات !!
وهذي نقول لهم ايضا : يكفي يكفي يا حسين ! غرقتنا بالنكت والطرائف !
لأنه ببساطه يمكن الاتصال بأطرف ليموزين باكستاني او باكس ثالث ويقوم بالمهمة ويخليهم عنده الى ان تعود الهليوكبتر :)
بالنسبة للبطاقة الإئتمانية فبالتأكيد هي اخوانيه
من حيث انها في بداية اغراء الناس بها تبدأ بكلمات مثل : اخي العميل !
وسلفيه من حيث ان هدفاه التسليف !
وسلخانيه حيث تسلخ جيب المسكين !
واخوافيه فهي تخوف والله !
يهمني من المقال «تطييب خاطر» وكانك من كوكب اخر و لاتعرف البلد او كانكم ايها الصحفيين والكتاب لستم السبب الاساسي في فرعنة الحكام بتطبيلكم ورقتكم معهم وقسوتكم على الوطن والامه المواطن وعلى الحقائق
انكم ايها المثقفين ايها النخبه انتم سبب ماوصل اليه حالنا وحال بلدنا وامتنا .!!
فأسئلوا انفسكم قبل ان تسألون هل اديتم الامانه وهل قلتم الحقيقه وهل قلتم للمسيء اسأت وللمحسن احسنت .?.
وادوا الامانه