العلى عكس السائد عن بعض المواطنين في الصيد الجائر لحيوان الضب الزاحف يقوم «أبو إبراهيم» بتربية العشرات منها في محمية صغيرة، وحتى لا تذهب أذهانكم بعيداً، المحمية عبارة عن حوش صغير أو «صندقة»، أي «محمية على قد الحال»، تتصدرها عبارة «ليست للبيع ولا الإهداء لعدم الإحراج»، وضع فيها الرجل عدداً كبيراً من الضبان، وتكفل برعايتها، إطعاماً وحماية، وأيضاً متابعة أحوالها بكاميرا مراقبة، والمبادرة كشفها لنا أخ كريم لا أعرف اسمه، أجرى حواراً مصوراً مع «أبو إبراهيم» شاهدته على الـ«يوتيوب»، والحوار العفوي والبسيط أظهر أن اهتمامات أو هوايات بسيطة إذا تم الإخلاص لها يمكن أن تحقق الكثير.. والكثير هنا يبرز في كسر ثقافة الصيد الجائر وبطولة أو إثارة يراها البعض فيه. «أبو إبراهيم» كما جاء في الحوار «مع انخفاض الصوت»، لم يذكر أنه يأكل لحومها، فهو ليس مشروعاً لتسمين الضبان، بل يقوم بإطلاق المئات منها في الصحراء حين يشتد عودها كل فترة، وعن السبب قال إنه لم ير أحداً مهتماً بها، وهي قد ألفت الرجل، فأصبحت تأكل من يديه أعواد البرسيم، وتقبل عليه حينما تراه، في حين أطلق على بعضها أسماء ظريفة «طحيبر» توقفت عنده! هذه الصورة الجميلة تأتي في مقابل صورة بشعة لا بد وأن شاهدتموها لمجموعة من الشباب «المضببين» يتباهون بعدد لا يحصى من الزواحف المقتولة على حافة «صحن وانيت» وهم يبتسمون! انتصاراً على حيوان ضعيف، جوع للصيد «بالوانيتات وعوادمها» من دون حاجة ماسة.
«أبو إبراهيم» يستحق الاحتفاء والدعم، فهو من دون شك نموذج إيجابي لترسيخ ثقافة حماية الحياة الفطرية وتقدير قيمتها، حيواناً ونباتاً وتربة ومياه جوفية «مدري ليش تذكرت شركة معادن»! والشاب الذي أجرى الحوار ونشره يستحق التقدير، إذ قدم درساً في الإعلام العفوي والقدرة على الالتقاط، الدرس لبعض المذيعين والإعلاميين الذين يجتهدون «عملياً» في طرد المشاهدين أو المستمعين من برامج يقدمونها، وهذا رابط للموضوع
http://www.youtube.com/watch?v=cpmugglpwh0
وإذا لم يظهر يمكن البحث على الـ«يوتيوب» بعنوان «شخص يربي الضبان».
اعتبر صيد الضبان الجائر من البطر، تقول الأسطورة الشعبية إن الضب في الأصل كان إنساناً، مسخ إلى حيوان زاحف، بسبب أنه تسبح – أي استحم – بلبن، واللبن من عناوين النعمة والقصد احترامها، ويستدلون على ذلك بأصابعه الشبيهة بأصابع الإنسان، ولإثبات كلامهم يرددون في أذنه قائلين «حمد حمد متى عرسك يوم الأحد» ثم للإقناع ينبهونك إلى أنه حرك يده دليلاً على الاستجابة، وإذا لم يحركها «نغزوه» حتى يحركها!
الاستاذ عبد العزيز
لك الشكر والتقدير على التعريف بأبي ابراهيم
بالنسبة للمقطع فهو لا يعمل حسب الرابط الذي وضعته في ثنايا المقال
واليك هذا الرابط ( حيث رفعته قبل حوالى الشهر )
بعنوان : المحمية المنزلية للضبان بالأفلاج !
ارجو السماح بوضع الرابط للفائدة :
http://www.youtube.com/watch?v=RVZhEWOtHbs
تحيتي وتقديري
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يابو احمد الله يرحم والديك في الجنة ونعيمها .. المخترع الزهراني اللي اخترع اختراع خلا المانيا
وفرنسا ينقزوا من محلاتهم اختراع اعتقد انه يختص بالناحية العسكرية وقدموا له عروض خيالية
واحد يقولي وصلت الى ملايين الريالات ماحد طالع فيه عندنا ولااحد قاله كيف حالك وبشر ايش
اتغديت .. ابو ابراهيم الله يسلمه من وجهة نظر البعض انسان فاضي لكن من وجهة نظر شخص
مثقف وفاهم يستحق التكريم .. ونحنا معاكم استاذنا كرموا المبدعين ان شاء الله يربوا فيران كمان
ماهو ضبان حسسوا واشعروا البشر انهم اذا ابدعوا فيه احد يقولهم بيض الله وجهكم اما اللي يخترع
ذي اللي قاعد في القهوة يضرب حجر شيشة مايصير حرام .. والله يابو احمد انني كل ماافتكر
هذاك المخترع اللي جاء في الام بي سي اللي بغى يرمي نفسه من عاشر دور ان النوم يطير من عيني
في الوقت اللي جاء فيه هذاك الشاب اللي يتخلوع يمين وشمال من ستار اكاديمي المطار انطبق فوق
وتحت .. استغفر الله العظيم .. شكرا يابو احمد وان شاء الله ابو ابراهيم يلتفت له الامير سلطان بن
سلمان والامير تركي بن ناصر رئيس البئية والارصاد ويتم تكريمه وشكرا دائما انتم استاذنا راعي
الوفاء وماهي غريبة عليكم .
أشكرك استاذ عبدالعؤيؤ .. على ماسطرتة .. اود ان أضيف الى ماذكره الصديق د.محمد القويز في صفحتكم بالفيس بوك أنني و د. محمد فكرنا بالتأكد ان لا يكون هدفه تجاريا وقد تولى البحث احد العاملين لدي ممن يتعاملون بالبيع والشراء بسوق الحمام بالريلض وهو مكان بيع الضبان وعرض صورة ابو ابراهيم على عدد كبير من المتعاملين وأكد ان ليس له وجود في السوق بل انه غير معروف وهذا مايساعد على التوجه بدعمه .. كثر الله من أمثاله و أمثالك .. تحياتي