مهمة المستشار الإعلامي – إن وجد – في الجهات الحكومية لا تنحصر في ماذا يقال ومتى يقال، بل في معرفة مدى الحاجة للظهور من عدمه، وشكل هذا الظهور ومقداره، والملاحظ زيادة معدل «استنزاف» التصريحات الإعلامية، وهي حالة عامة أبرزها – أخيراً – تصريحات لمسؤولين في الكهرباء تضاربت، هل سينقطع التيار في هذا الصيف أم لا؟ كانت الإجابات متضادة، قيل لا، وقيل نعم. ومن نافلة القول أن لا أحد يستطيع الجزم، حتى المهندس المرابط أمام محطة توليد لا يمكنه ذلك. والأولى أن يقول «الإخوان» في الكهرباء إننا نعمل على عدم انقطاعه، أعتقد أن المشتركين يحسنون النية، فلا يتوقع أحد منهم رغبة الشركة في القطع إلا لضرورة قصوى.
يشير هذا التضارب إلى تدني التنسيق بين جهات معنية بخدمة «ضرورية» واحدة، تحكمها منظومة واحدة، وهم يقفون أمام الموسم السنوي المرعب، فكيف هي الحال بين جهات أخرى تتداخل صلاحياتها وحدود مسؤولياتها؟
ما رأيكم في أن نتبنى حملة لترشيد التصريحات الإعلامية في الصحافة وغيرها من وسائل أخرى، فإذا لم يكن هناك جديد حقيقي ملموس و«يشتغل» لا يظهر المسؤول في الإعلام، ويتبع ذلك أيضاً توقف التصريحات عن الدراسات، مثل ما ينشر في العادة عن العزم والنية والتعاقد لإجراء دراسة، ثم إعادة درس الدراسة المدروسة، والإعداد لاستراتيجية بعيدة أو قصيرة المدى.
إذا عملنا بالاقتراح الأول سنخفف على الناس البلبلة والاحتباس النفسي جراء إحساس المتلقين بوجود مشكلة بين أهل الشأن والإدارة الساهرين على راحتهم! وفي العمل بالثاني مساهمة كبيرة منا – عالمياً – في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تعاني منها حبيبتنا الأرض، كيف يكون ذلك؟ معظم ما ينشر في صحفنا هو من النوع الثاني، والتخلص منه سيرشد استهلاك الورق، وبالتالي يخفف من قطع أشجار الغابات التي نراها في التلفزيون وارفة الظلال.
***
منح مسؤول في وزارة الحج و«العمرة» لابنه تصريحاً استثنائياً لتأسيس شركة خدمات حج وعمرة العام الماضي، في الوقت الذي كانت فيه التصريحات موقفة من وزارة الداخلية. وبحسب «عكاظ» فإن هيئة الرقابة والتحقيق تحركت. الحركة كانت «من نوع» طرح الأسئلة على المعني بالقضية، لمعرفة المسوغات التي استند عليها في الاستثناء، لكنه لم يجب على «تحرك» الهيئة. ولست أعلم سبب سؤال الهيئة عن المسوغات، فهي واضحة من الخبر. وبالفصيح «يا اخوان حشاشة كبدي».
استاذنا الحبيب ابواحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نعم يابو احمد انه حشاشة كبدي .. صدقت استاذنا .
والحشاشة وحسب ترجمة الشيخ قوقل تعني (الحشاشة: رُوح القلب ورمق حياة النفس ، وبقية الروح في المريض )
وعشان روح هذا المسؤول تطلع وهي مرتاحة بخير وسلام واطمئنان منح ابنه فلذة كبده .. وحتة من لحمه ودمه
منحه تصريح عشان يشبرق نفسه ويشبرق الشلة ..
الله اكبر يابو احمد امس في تلفزيون مصري ماتسمع الا هئية التحقيق والكسب الغير مشروع لطعت ماادري مين
هو خمسة سنين ومحمكمة الجنايات لطعة الثاني عشر سنين ومحكمة ثاني غرمت الرئيس تسعين مليون
دولار ومن جد الجريد الاخضر اشتغل تقول انهم يلعبوا مزمار يمين شمال ..
بس واحد جنبي يسألني يقول اخونا محمد الشريف رئيس هئية الفساد مايقراء جرائد
ماقراء الخبر وهذا مسؤل مايحترم هئية رقابة .. من زمان يوم كنا نسمع هئية رقابة والله يابو احمد
يجينا اسهال تقول شاربين سنمكي واليوم هئة رقابة تقول يقول هئية العاب الكومنولث ..
الهيبة فين راحت ولماذا خفت نورها ووهجها ايش اللي حصل
نورنا الله ينور عليكم استاذنا وشكرا