طُرِحَ الكثير عن المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في السعودية، وتم التركيز على قطاعات بعينها مثل البنوك والشركات الكبرى في الاتصالات والصناعة والمقاولات، والحاجة لا تزال قائمة لمزيد من الحث على توسيع دائرة أداء الدور الاجتماعي واستيعاب أهميته وأثره في التنمية المتوازنة.
إلا أن التركيز في الطروحات تم على الصرف، ما تدفعه الشركات من أموال لأغراض اجتماعية إما مساعدات لجمعيات أو مساهمات في إنشاء منافع خدمية وغيرها من أوجه المشاركة الاجتماعية، ولاحظت إغفال زاوية مهمة لم يتم الاهتمام بها كما يجب، على رغم أن لها الأولوية، وهي تتلخص في الحد من الإضرار بالمجتمع وأفراده في نشاطات القطاع الخاص. الأساس في المسؤولية الاجتماعية – كما أراه – ألا تكون المنشأة مصدر ضرر في المقام الأول، ثم تعمل وتسعى لأن تكون مصدر نفع تتسع دائرته.
فإذا كانت شركة من الشركات تقوم بدور اجتماعي فعَّال ولها مشاركات معتبرة واسم لامع، لكن أعمالها ونشاطاتها تلوِّث البيئة – على سبيل المثال – أو تستغفل أفراداً من المجتمع وتوقع بعضاً منهم في مصائد وأفخاخ لجلب مزيد من الأموال، الأَوْلى دفع الضرر المتحقق من عملها والحد منه، هذا مقدم على ما تقدم من مساهمات. وفي الأسبوع الماضي – عملاً بأن نبدأ بأنفسنا – كتبت مقالاً بعنوان «نظام المطبوعات… النسخة المخبأة»، طرحت فيه قضية أنواع من الإعلانات في المطبوعات حققت وتحقق أضراراً بأفراد المجتمع، صحية واقتصادية واجتماعية، بعض منها ينشر في صحف يومية «محترمة» أو صحف متخصصة في الإعلان واتسع الشق ليصل إلى الصحافة الإلكترونية، نموذج سلبي، مسؤولة عنه الصحف «المعنية»، فإذا كان هذا ليس من المسؤولية الاجتماعية التي ينشر عنها الكثير في الصحف نفسها، فما هي المسؤولية الاجتماعية إذاً؟
مهما كان قدر اللمعان الذي تحصل عليه المنشأة من مساهمات اجتماعية فإنه لا يمكن أن يحجب النظر عن نتائج سلبية بإمكانها الحد منها لكنها لا تفعل، وهو ما يضع تلك المساهمات «الإيجابية» في دائرة النفاق لا غير.
***
تبحث الشرطة البريطانية عن لص يأكل ويشرب وينام في المنزل الذي يسرقه، وقالت «رويترز» التي بثَّت الخبر إنه تم إطلاق اسم «جولدي لوكس» على اللص… الجائع. «أحد شافه منكم»!
ايه ، الإتصالات السعودية.
جميع الأوصاف المذكورة تنطبق عليها.
١/يأكل و يشرب في المنزل الهدف : ندفع فواتير حتى لو لم نستخدم الخدمة.
٢/ ينام في المنزل الهدف : لزقة و يعلّون كبدك اذا بغيتهم يفارقونك ( اذا استطعت الفكاك ).
٣/ يسرق المنزل : لا أنسى الفواتير التي امتصوها مننا عندما غيروا نظام الفواتير و ضاعت البيانات.
٤/ جائع: لا يشبعون ابداً حيث انهم رواد في ابتكار طرق الاحتيال على مال المواطن ، نذكر منها الاتصال الدولي المجاني.
تدري!…. يبدو انها مش هي ، ليس لأن الشركة مؤنث و المطلوب ذكر ، فعمليات تحويل الجنس قلبت مخنا ، و لكن لأن اللص يأكل و يشرب و ينام و يسرق بدون ان يراه أو يشعر به أحد ، بينما الإتصالات تفعل كل ذلك و انت ترى و تسمع و…. تعيّييييط.
استاذي الجبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شوف يابو احمد هذه صارت موضة الله يجيرنا واياكم ومن يقراء
اسرق وانهب واستغل المال العام واستغل منصبك وارشي وارتشي
وعين اقاربك وادعس على الباقين البعيد عنك .. لكن في المقابل
سوي كل يوم كم قدر رز ووزعه على الجمعيات وعلى المساكين
ماشاء الله تبارك الله والله فلان فعال للخير واخسروكم من اللي
يقولوه عنه هذا رجل من اهل الله ياسلام والا شوفلك كم واحد مريض
ودخله المستشفى على حسابك وعالجه وازهم على كم محرر وقولهم
عن طريق مدير مكتبك ينزلوه خبر وثاني يوم عاتبهم انت مباشرة
ليش ياجماعة الخير هذا امور مايجب ان تنشر هذه لوجه الله ..
والا شوفلك جريدة واكتب فيها مقال يومي والا اسبوعي عن اخلاق
الرسل والانبياء ياسلام شوفوا اخلاق هذا المسؤول .. والا شوف
كم جمعية من الجمعيات الخيرية واتبرع لها والامور كلها ذر رماد
في العيون وتمشي لك اشياء بالملايين وتسرق وتنهب ولا احد يقدر
يرفع عينه فيك .. شغل تكتكة يابو احمد الله ينتقم منهم بس ياشيخ
ويورينا فيهم عجائب قدرته بس وشكرا