زميلان وعلى صفحات «عكاظ» دخلا في تحدٍّ مع نائب رئيس لجنة المدارس الأهلية في غرفة الرياض عبدالرحمن الحقباني. بعد ارتفاع الأصوات ضد رفع رسوم المدارس الأهلية تحدى «الأخير» من يأتي بـ200 مدرسة أهلية رفعت رسومها، الزميل خالد السليمان تحداه بأن يأتي بـ200 مدرسة لم ترفع رسومها؟ دخل الزميل محمد الأحيدب على الخط متحدياً نائب رئيس لجنة المدارس بذكر العدد نفسه لمدارس لا يشارك في ملكيتها موظفين سابقين، أو حاليين في التربية والتعليم!؟ «لعل الأستاذ محمد الشريف تابع»، لن أدخل في التحدي، ومن يتحدى الغرف التجارية… «من ينطح»؟ بخاصة في هذه المرحلة التي أصبحت فيها الغرف جامعات لتخريج المسؤولين من وزراء ومحافظين، من يتحداها وهي تظلل لجان «قطاعات» ليست بتجمعات احتكارية على الإطلاق، لدينا ولله الحمد مجلس لحماية المنافسة يقوم بحمايتها بشكل لا نظير له ولا «مضير»، ومع تشوقي لجواب اللجنة التي أطلقت التحدي ولا أتوقع أنها ستجيب، انتظر من يخبرنا عن أرباح المدارس الأهلية، وأقول للزملاء إن الأمر لن يستقيم إلا بإنشاء اتحادات لأولياء أمور طلبة المدارس الأهلية، فإذا كان لدى المدارس غرفة تجارية يكون لأولياء الأمور ولو «صندقة شينكو»، أليس هذا هو الحد الأدنى من العدل، ويتوافق مع مقولة السوق «الهرة»، والعرض مع الطلب لأن واقع اقتصادنا هو أن هناك عرضاً يقابله… إذعان.
***
في ضباء بمنطقة تبوك تم طبخ أكبر صحن صيادية استخدم لتجهيزه 700 كيلوغرام من الأرز والأسماك والخضار، ضمن فعاليات مهرجان سياحي. الأمين للجنة السياحة هناك قال إن ذلك نال استحسان «الجميع»، وهذا غير صحيح فأنا لم ينل استحساني بل «انسدت نفسي»، والصور المنشورة تخبر عن حال الصحن الكبير والحضور القليل، ولازلت أجد أن اسطوانة «أكبر وأطول وأعرض»، صيغة متخلفة للترويج ولفت الأنظار، أما إذا تمت في الأكل والاستهلاك فهي الأكثر تخلفاً، هي من شواهد التقليد الأعمى طويل التيلة.
الإصرار على هذه الصيغة يدعوني للمطالبة بمهرجان «وطني» لأكبر عشر علل نعاني منها وأطول طريق يمر به المواطن ليصل إلى حاجته، وأضخم مشروع لم يشاهده أحد، وأقدم وعد إنمائي لم ينفذ، وأبرز تصريح ضيع المدخرات.
***
أطرف تقرير صحافي قرأته كان بعنوان «غياب الشفافية في الشركات العائلية يهدد القطاع المصرفي» في السعودية؟ طيب فهمنا ذلك، وماذا عن غياب الشفافية في القطاع المصرفي… يهدد من بالضبط؟
عنوان جاذب وكلام جميل في وصف ما حدث من تحدي ونحن في شوق لمعرفة نتائج هذا التحدي .. أضيف إلى ان الغرف التجارية أو مجلس الغرف أصبح هو المنفذ للتاجر على المتاجر وللكبير على الصغير من الاعمال .. فلو اخذنا غالبية اللجان (الوطنية) – لا يوجد خط او لون أحمر يمكنني من أن اضيفها على كلمة الوطنية – في مجلس الغرف التجارية لوجدنا أعضاءها هم تجار هذا المنتج؟؟
لا يوجد لدينا جهة ذات قوة وسلطة تتحمل حماية المستهلك او رقابة المنتج، وزارة التجارة والصناعة ليست سوء أداءه تلوح في الأفق بعصا من خشب يمكن كسرها.
أخي عبدالعزيز .. فعلاً مللنا من أسطوانة أكبر وأطول وأعرض !!
لابد أن تدرس المهرجانات بشكل يحقق للوطن والمواطن الفائدة الحقيقية ..
وانت الصادق يا اخ عبدالعزيز المطالبة بمهرجان “وطني”لأكبر 10 علل لانعاني منها لأن كل ما حولنا نعاني منه…!
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جيم جواب يهددني انا المواطن وضيع فلوسي والحمد لله وشكرا
وكمثال على الوعود التي لم تتحقق ما حدث لمشروع تقديم الخدمات الحكومية إلكترونيا (يسر) الذي تنفذه وزارة الاتصالات وتقنيةالمعلومات منذ بداية عام 2006م لتقديم الخدمات الحكومية إلكترونيا بطريقة متكاملة وسهلة وآمنة ومن أي مكان وفي أي وقت. المشروع ورغم ما وفرته له الدولة من دعم ورعاية يأتي في مقدمتها الميزانية الضخمة التي تزيد على 3 مليارات ريال إلا أنه لم ينجح في إنجاز هدفه الرئيسي بتوفير 150 خدمة حكومية متكاملة إلكترونيا بنهاية عام 2010