بعد ضم ديوان رئاسة مجلس الوزراء للديوان الملكي السعودي، ينتظر الناس الكثير من الإنجاز، وخلال الأشهر الماضية من هذا العام، صدرت أوامر ملكية وقرارات كثيرة استبشر بها الناس، لامست هذه القرارات الكثير من الحاجات، واستهدفت حل قضايا متراكمة، والاقتراح أن يكون لكل قرار فريق خاص يتابع دقة تطبيقه ضمن فترة زمنية. فالحاصل أنه عند وصول القرار إلى الجهة التنفيذية تبرز إشكالات تعوق تحقيق الهدف، والطموح الكبير الذي استهدفته الأوامر الملكية والقرارات على مختلف اختصاصاتها يستلزم مرونة في التعامل عند التنفيذ لا تقييداً بيروقراطياً، ويشمل الاقتراح أن يكون جزءاً من المتابعة ميدانياً، وآخر يتلمّس ما ينشر سواء في الصحف أو على صفحات الإعلام الجديد، لأن الاكتفاء بالخطابات والردود لا يحقق الإسراع في إيجاد الحلول. قد يكون مثل هذا الاقتراح معمولاً به – لست أدري في الحقيقة -، لكن ما ينشر من قضايا ورسائل يشير إلى أن التنفيذ لا يتحرك بالسرعة المناسبة، ولا يتجاوب مع طبيعة المرحلة.
…
أتلهّف لمعرفة كيف «ومن أين؟» سيبدأ الأستاذ محمد الشريف رئيس هيئة مكافحة الفساد عمله في المكافحة، وإعلان توصل الهيئة إلى موقع «مبنى» لها في حي الغدير بالرياض وتجهيز طابقين منه خبر جيد. هي أسرع من غيرها في اختيار المبنى مقارنة بجهات أخرى احتاجت سنوات لاختيار موقع، وحتى المستشفيات، القراء الكرام يعلمون أن شمال الرياض بلا مستشفى حكومي حتى الآن، كأن الأراضي اختفت مثلها مثل الأفكار، وأود أن تعلن الهيئة عن عناوينها خاصة البريد الإلكتروني، سيخفف هذا عنا نحن الكتاب بعض ما يصلنا ولا نستطيع عمل شيء لأجله، والمطلوب من الهيئة التعاون مع الإعلام «ويأخذونا على قد عقولنا». وأسأل معاليه هل ستستقبل الهيئة قضايا عن فساد وتعارض مصالح في الصحافة وأثر ذلك في حجب حقائق أو تزييف واقع؟!
…
قالت الصحفية أسمهان الغامدي لـ «الحياة» إن هجوم أسود عليها في أحد المهرجانات وإصابتها جعلاها تعيد النظر «وستركز على الثغرات والسلبيات لمن لا يطبق إجراءات الأمن والسلامة». وهذا أمر جيد طرحته سابقاً، لعلها تجد مساحة للنشر! وقالت إنها لم تتوقع أن تكون ضحية للأسود لاعتقادها بوجود إجراءات أمن وسلامة، وكلنا نتوقع وجود مثل هذه الإجراءات في كثير من المواقع، وحتى الجهة المعنية في أي موقع تتوقع وجودها، لكنها قد لا تعرف مَن عليه مسؤولية التنفيذ! ممرضة المنتزه عقّمت جرح الصحفية وهوّنت عليها، بالقول إنها حادثة بسيطة، وحينما ذهبت للمستشفى احتاجت لجراحة وتنويم تحت العناية المشددة خمسة أيام، وعشرة في غرفة عادية. الفرق بين تشخيص الممرضة وأدائها وبين حالة المصابة واحتياجها هو الفجوة التي نحاول ونطمح لسدها في كثير من القضايا… وحتى الآن لم يعرف أحد اسم الأسد الجاني، المؤكد أنه أسد خليجي!
السلام عليكم
نعم استاذ ابواحمد هذا مايقوله كل مواطن نريد التطبيق لاينقصنا انظمه وقرارات فقط التطبيق على الكبير قبل الصغير يجب حماية الجميع واعطاء كل حقه دون ان يحتاج للرشوه او للواسطه .
اما الاسد قد ياتي من يتهمه بانه مدفوع من ايران او الرافضه او يتهمه بانه خارجي او فئه ضاله او ارهابي.
تحياتي