كان خبراً خارقاً، عملية جراحية لدجاجة «بيّاضة» تشكو منذ شهر كامل من فتق في البطن، أجرى فريق طبي بيطري العملية بنجاح، كما قالت بعض الصحف في المستشفى البيطري لجامعة الملك فيصل بالأحساء، وذكر الخبر أن العملية هي الأولى من نوعها في السعودية والخليج.
ليس لديّ اعتراض على عملية مثل هذه، ولا أقلل من قيمتها علمياً وبيطرياً، مع اعتراف بجهلي في أمور الطب البيطري، كما لن أقارن قدرة الدجاجة في الحصول على سرير «طبي»، أو سأبحث عن واسطتها، في حين لا يتمكن بعضنا نحن البشر من الوصول إليه، في هذه اكتفي بالعنوان، على رغم أن هذه وتلك مادة خصبة ومغرية لذيذة للكتابة الساخرة، كما لا أنسى حقيقة مهمة وهي أنها كبد رطبة، وقصتا «الكلب» و«الهرة» حاضرتان في الأذهان، بل أطمع أن يجزي الله تعالى بكرمه الفريق الطبي البيطري خير الجزاء بعد رتق الفتق. منظر الدجاجة وهي تشكو من فتق في البطن – كما الصورة المرافقة مع الخبر – منظر محزن، يدعو للشفقة حتى ولو كانت دجاجة يلتهمها البعض مشوية في دقيقة.
كل هذا سأتركه «على جنب». فلم أعد وحدي أتوجس من بعض أخبار صحافية تتحدث عن إنجازات وأولوية، سبب التوجس خبرة سابقة تراكمية، فيها من «أصالة الغزلان»، وغيرها مما لا يغيب عن ذاكرة مثقلة، لماذا؟ لأن بعض هذه الأخبار تتحول إلى شرارات تذكر بطيب الذكر «شرارة»، وحراج ينادى فيه «من يزود»! تنطلق بعده ألعاب نارية تعمي الأبصار والبصيرة، فهي «عن طريق الغيرة أو «المغاير» تحدث «تنافسية سلبية مستدامة» فيها الكثير من «البهرجة»، زبد لا يمكث منه أثر مفيد في الأرض، سلبية تتركز على محاولات احتلال الصدارة الإعلامية لا غير. سد الفراغ بمناطيد مليئة بالهواء الساخن. لذلك أحذّر من احتمالات موجة عمليات جراحية – هي الأولى من نوعها – لزواحف وطيور، لببغاوات وديكة أو ضببة وسحالي، تعاني من مرض أو آفة، تتلهى بها الجامعات وكليات الزراعة فيها، وهو احتمال قائم، أكاد أرى مؤشراته من عملية رتق فتق دجاجة مسكينة، لو نفقت لن ينشر نعي لها.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاتة
شخصيا انا فرحت بصراحة بارقة امل الرفق بالحيوان,احنا ما نعرفهم غير للاكل وغير كدة عينك ما تشوف الا النور لو شافوا قط دعسوة ولو شافوا عصفور صادوة ويوم ذبحوا الخروف سنوا السكين قدامة ورعبوة
اهو هذا درس للجميع للرافة بس تعتقد هذة الدجاجة مسنودة؟؟؟
أخشى أن تكون الدجاجة مزيون وقيمتها بكم مليون والبيضة ما يساويها وزنها ذهب (لم اطلع على المقال)
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه الدجاجة الله يبارك فيك صاحبها واحد ديك من الديوك او الديكة اللي يقول عليها ديك عشاري ..
وهو نوع تلاقيه يابو احمد الله يعزك ومن يقراء ديك منفوخ ولابس ريش وذيله ملوي وطويل ..
المشكلة والمصيبة في هذا النوع من هذه الديكة انه لحمها مخنزر البعيد مايستوي على سيرة يبغى
له يقعد يومين على النار وتحط معاه ملح صيني والا انجليزي واغلب البشرية تشرب المرق بس
لكن اللحم شئ يقرف اعوذ بالله ..لكن الحلاوة في هذه الديكة يابو احمد ان الدجاجة اللي يكون حظها
طيب وعلى معرفة مع هذا النوع ومعرفتها وطيدة تحصل الدجاجة تبيض بيض كبير بيض دبل اكس
لارج زي مايقولوا.. ومن هذا المنطلق تحصل الدجاجة صاحبة القضية ماهي خارقة للعادة ولاشئ
وانما تعرف لها ديك عشاري فحل صنيان وهذا يقودنا الى قصة مقالتكم الكريمة (عمك جمل ) بتاريخ
22 نوفمبر 2010 حملة ركب الجزيرة والايام اثبتت وتكفلت باثبات ان الواحد فينا لازم يكون عنده
عم جمل والا ديك ماهي من الديوك ابو ريالين واللي تنباع ومعاها دجاجتين هدية راعي الحملة
لااحد حاسبه ولاجاب سيرته ..
بالاذن يابو احمد ياولد حموا الديك اقصد الدجاج وياليت اليوم الغداء ديك وشكرا