أرسل الأخ محمد أبو شريفة معاتباً على إشارتي لمشروع سيارة وهج «الشمسية»، مؤكداً أنه مشروع بحثي وليس مصنع سيارات، مثل النماذج الأخرى – يقصد «غزال» وبنت جيرانهم «أصيلة» -، ولست أعلم هل للأخ محمد علاقة بوهج أم لا؟ وحينما كتبت عن «غزال» معلناً عدم تفاؤلي، وصلتني رسائل وتعليقات عن محاربة النجاح والطموح إلى آخرة. غزال الآن «ثني»، أي تدخل عمر السنتين وتصلح «مندي».
نعم أعلم أن وهج مشروع بحثي، «لنبدأ من حيث انتهى الآخرون» حسب قولتك، حتى غزال قيل عنها الشيء نفسه، لكن بعدما امتلأت الصحافة بالاستفهامات وظهرت «الشاصيهات»، يجمع بين وهج وغزال عروض في الخارج «من أستراليا إلى سويسرا»، أصيلة لم تستعرض حتى الآن في ميدان السباق، ربما «تسخن».
أين تكمن مشكلتنا أخ محمد «ولا يهونون الأخوة والأخوات، قراء وقارئات»؟ مشكلتنا في التعامل مع المشاريع البحثية، وأحياناً «النوايا» التنموية المستقرة في أقصى النفس الطيبة المعطاء، كحقائق على الأرض حين طرحها إعلامياً، ويتوالد من تلك المشكلة أننا نبدأ برقصة العرضة والمزمار، ولا مانع من السامري والطايفي، مع الصور التذكارية وتقارير ملونة ترفع إلى أعلى، ويتبخر كل شيء بعد انتهاء الحفل المتوهج، أما الاختراعات والباحثون فلي مع بعضهم مشوار مساندة مدون، واحد منهم شاب اشترى ماكينة تفقيس بيض بلدي وجلس بجوارها!
حقيقة لا هزلاً، مشكلتنا استثمار المشاريع والأفكار للأغراض الإعلامية «عندنا مثل ما عندكم»، وأحياناً للانتدابات. والواقع يقول، إن الجهات لدينا أجهزة وجامعات مصابة بداء الغيرة، فما أن شرعت جامعة الملك سعود بالكراسي البحثية حتى تحولت «شقيقاتها» لمصانع كراسي، وحينما التفت إلى التقنية والعلوم بدأت غيرة أخرى، فأرسلت جهات بعض طلبتها وموظفيها للخارج وفازوا بالجوائز وانتهى الأمر بانتهاء الزفة، وفي مؤسسة التدريب التقني نموذج غير يتيم. ولو كان هناك تقنية اسمها «طاطو» لأعلن البعض تبنيها بعد طيب الذكر «النانو».
وفي طيات ما سبق قضية نبهت لها مراراً، قبل سنوات حذرت من فقدان الثقة، ومن الإدارة بالإعلام والتصريحات، ومثلها الوعود بالآلاف من الوظائف و«تحقيق» المراكز العالمية المتقدمة، العجيب أننا نحقق الكثير «من هذه الإنجازات» في الخارج ولا يتحقق بعضه في الداخل، وهو ما يدعو لاقتراح الاستفادة من تلك «المشاركات» بتغيير تشكيلة منتخبنا لكرة القدم.
هذه مشكلتنا اصبحنا ننسخ والطامة الكبرى اننا لا نطبق مانسخناه حرفيا …عزيزي هناك ثلاثة شركاء مع الاسف مختلفين الفكره-صاحب الفكره-الجهة المشرفة على الفكرة.جامعات تخرج دكاتره طبعا ليس من الداخل بل من الخارج (مبتعثين=رفاهية اكثر وتمشيه)ولكن يرجع اغلبهم وليس جميعهم بفكر نظري غير قابل للتطبيق حاليا ثم ينخرط في التدريس وتموت الفكرة او المشروع البحثي بمجرد طباعة الرسالة او نشر مقال اكاديمي بحت واحيانا فلسفي. هنا المشكله ….القضية ليست في النسخ والتطبيق القضيه بمشروع بحثي وليس مشروع نسخ. يوج د مايسمى علميا (التنافسية)وهو الاستفاده من تجارب الغير للنجاح والتنافس للتميز سواء في عالم التجارة ولكن ليس نسخا كما هو الحاصل .اقترح ان تكتب عن حسن الدبره……قل الدبره)هناك حاجه ماسه للتشكيل ليس في المنتخب فقط بل في كثير من الفرق الادارية.
اسمحوا لي أن أخرج عن النص نشتهر نحن العرب (وقد شاهدت على اليوتيوب شيء لا يصدق) ثري عربي ينقط يعني يرمي رزم الفلوس على راقصة ولهذا السبب ازدهرت تجارة الفن والطرب والرقص ربما يليها تجارة الرياضة أما تجارة الاختراع والابداع فان العكس صحيح يتوقعون من المبدع أن ينقط عليهم بل أن اي دعم مربوط بتملك كامل الاختراع.
إذا لم ننقط على المبدعين تماما كما ننقط على الراقصات والمغنيات فاننا لن نستطيع التقدم قيد أنمله.
يطلبون منك شرح للفكرة ثم دراسة جدوى ثم تقييم من أناس ليس لهم ناقة ولا جمل وبعدها ازرع بصل والا اجلس بجوار فقاسة بيض ليس لها من اسمها الا اللوحة وكلما عملت ورشة قلنا ان شاء الله ستشتغل فقاسة البيض ولكن البيض أكثره يفسد الا من قام بنفسه بالعمل الجاد ثم ادعت الفقاسة انها قدمت له رعاية وخدمات لتضيف انجازا غير حقيقي الى سجلها الضعيف
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ايوه صحيح يابو احمد ايش حكاية الكراسي كل مسؤول راح جامعه والا معهد قال راح يفتتح كرسي
ماادري مين للابحاث والعلوم كرسي عباس بن فرناس لعلوم الطيران كرسي حسن قيليطة لعلم البامية
واللحمة الحامية كرسي زليخة والبنت المليحة ومااحنا شايفين الاكراسي تتفتح .. وانا كمان اسمح لي
يابو احمد رايح اجيب كرسي جديد وتفصيل واركب له بطانه وترتر واطرزه واسميه كرسي استناني
عند العامود المتين ولاتلعب بعيد في الطين .. كراسي كراسي كراسي .. كرسي بحثي والا عفريت
ايس استفدنا .. بدل الكراسي يسووا لنا طراريح ومخدات بدل المخدات اللي كل يوم نكبر فيها الا
خرج القطن من الجنبين وشكرا جابوا الغداء ..