بعض المسؤولين «الله يهدينا وياهم»، يعشقون نسبة 100 في المئة، والجزم القاطع لديهم أمر «متيسر»، هذا الخبر من صحيفة «الجزيرة»، «أكد نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء لشؤون الغذاء الأستاذ الدكتور إبراهيم المهيزع أنّ المياه المعبأة صحية 100 في المئة وخالية من البرومات المسبب للفشل الكلوي، مشيراً إلى أن الهيئة تتولى حالياً – بناء على توجيه المقام السامي الكريم – متابعة مصانع المياه المعبأة للتأكد من التزامها بالحدود المسموح بها من مادة البرومات 10 ميكرو جرام – لتر (10 أجزاء في البليون) بناء على المواصفات القياسية الخليجية الخاصة بمياه الشرب المعبأة رقم 1025/2009، وذلك من خلال برنامج رقابي مكثف يتضمن زيارات دورية لجميع مصانع المياه المعبأة في جميع مناطق المملكة». انتهى.
أذكر القرّاء أن وزارة الداخلية وعبر إمارة مكة المكرمة حذرت العام الماضي بتعميم للغرف التجارية «أنها لاحظت ارتفاع مادة البرومات في مياه الشرب المعبأة المعقمة بالأوزون نتيجة تأكسد البروميد إلى البرومات»، انتهى، حينها قال عضو من لجنة المياه في غرفة جدة إن مصانع المياه تقوم بفصل البرومات من فترة طويلة، وهي عملية صعبة تحتاج إلى دقة وحرص فائقين، وإن المشكلة جاءت من المصدر «مياه التحلية» التي تحتوي على البروميد، وأنهى تعليقه بقوله «معظم محطات تعبئة المياه المنتشرة في الشوارع بشكل كبير لا تلتزم بالمعايير والمواصفات المطلوبة، وقد تتسبب في الإساءة إلى العاملين كافة في هذا القطاع الحيوي،» انتهى. مع نقطة نظام يشار فيها لتمرير «كورة» البرومات على صغار المنافسين!
لكن معلوماتي تقول إن التقنية اللازمة لعملية التنقية «لو» توافرت لمصنع كبير فإنها قد لا تتوافر لمصانع أخرى، بل إن إمكان تحديد هذه النسبة مسألة فيها نظر، وهو ما يذكرنا بمحسنات الخبر وما أثير حولها من دون إجابة قاطعة.
عزيزي المسؤول لست بحاجة إلى الجزم المطلق في قضية كبيرة ومتشعبة، خصوصاً أننا نعرف قدرات الرقابة مقابل أوضاع السوق، إن مثل هذا الجزم يعطي انطباعاً بالتسويق للمياه المعبأة، حاشاك من ذلك، إنه يذكر بمشروبات الطاقة التي حصلت على شهادة من دون أحقية من جهة أخرى في زمن آخر، كما أنه يتعارض مع تصريحات وزارة المياه التي تؤكد دائماً أن مياه الشرب العامة سليمة ولا تحتاج إلى عملية فلترة إذا ما نظفت الخزانات.
***
قال الشاعر: إلى الماء يسعى من يغص بلقمة
إلى أين يسعى من يغص بماء؟!
استاذنا الغالي ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وفيه خبر كمان يابو احمد وزير المياه يقول انه فيه ثلاثة بوارج تحلية مياه جالسة
في عرض البحر مرابطة وهذه لن تستخدم الا في الضرورة لان تكلفة تشغيلها
عالية كهرباء ووقود..طيب جزاه الله خير طمنا الله يبارك فيه .. بس ايش هي
الضرورة والا الطوارئ او الحالة الطارئة اللي يقصدها معاليه ..
حلي الموية يامعالي الوزير ومدد مواصير وخلي وزارة الزراعه تسوي لنا مزارع
بذنجان وطورشي وقمح بدل ماكل ماتصير ازمة نقعد نشتري من هنا وهناك ..
يقولوا مستثمرين سعوديين راحوا يستأجروا اراضي في اثيوبيا عشان يزرعوا
فيها ومجموعه راحوا اندونيسيا ومجموعه راحوا السودان وبدل مايتشعتروا
رجال الاعمال والمستثمرين يمين وشمال يتجمعوا في بلدهم احسن والرأي الاحسن
والامثل لكم يابو احمد وشكرا
صحيح ونشكرك على ذلك ونتمنا لك التوفيق