خلال الأيام الماضية نشرت أخبار عن إيقاف سلطات مطار القاهرة لأكثر من مسافر مصري عثر في حوزتهم على حبوب مخدرة، الوجهة معروفة، ومع قضية الجيزاوي برز أن «قطاع الحبوب المخدرة» الجوي، من القطاعات الاقتصادية المغذية للسوق السوداء، وأفضل تسمية ساخرة أطلقت على «الناشط» الجيزاوي، وصفه بـ «ناشط حبوبي» في مقابل «الحقوقي»، وحقوق الاسم محفوظة للأخت هيفاء على «تويتر».
من يسعى لهدف لا يتعذر عليه استخدام أي وسيلة إلا ما ندر، من الوسائل استحلاب العواطف إما بالحقوق والحريات أو بالدين وربما الديموقراطية، ولو استرجعت خطابات مبارك ستجد أنها حافلة بالديموقراطية، ولو عدت إلى مطولات القذافي ستعشش في أذنيه «عناكب» الحرية وحكم الجماهير، حتى لو قمت بقفزة زمنية طويلة ستكتشف هذا لدى ستالين الرهيب نفسه! بل إن بشار الأسد الآن يتحدث عن الإنسان السوري ويديه ملطخة بدمائه.
هنا الكتاب لا يقرأ من عنوانه، يحتاج الأمر إلى فحص الهوامش بدقة، والقاعدة في قضية الجيزاوي أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، احتمال «استخدامه» وارد، والصورة الحاضرة أمامنا مدعومة بتصريحات جهات رسمية من كلا البلدين أن في «الشناط حبوباً».
أما زيارة السعودية لأداء العمرة فلها قصص طويلة، فوسط ملايين المعتمرين والحجاج يفد كل عام مئات وربما الآلاف من محترفي التسول والإجرام وأمور أخرى، والأمن المصري أعلم الناس بعصابات النشل المتخصصة في مواسم العمرة، وتأشيرات العمرة والحج أيضاً من أبواب تهريب المخدرات إلى السعودية من بلدان عدة، ولك أن تسأل الجمارك ومكافحة المخدرات و«أمعاء» بعض القادمين.
هناك تجارة سوداء للحبوب المخدرة، والسعودية من أسواقها، وليس من المصادفة اكتشاف السلطات اللبنانية لمصنع حبوب مخدرة وعلاقة لحزب الله اللبناني بالقضية وإن بصورة غير مباشرة كما هو معلن، طالع رابط تقرير قناة mtv عن القضية
http://www.youtube.com/watch?v=lKoOvD0YGFs
تخيل أن اكتشاف معمل لتصنيع حبوب مخدرة للتصدير لم يدفع الإعلام في الدول المستهدفة «داخل شحنات الخضار والفاكهة» لشن حملة.
حتى الآن لا يعرف ما الإجراءات التي قامت بها السلطات اللبنانية؟
مع كل هذا يجب عدم إغفال أن مثل هذه «الأنشطة» دائماً ما تستخدم فيها «المناشف» والوسطاء. في قضية الجيزاوي العمل كان بالتجزئة، أما في المصنع اللبناني فهو بالجملة، وإذا بحثت بينهما عن رابط ستجد «الدفاع عن حقوق المستضعفين»، مجرد شعار جميل من ضمن شعارات تخطف السذج في الشارع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرف ما في موضوع الجيزاوي هو تلك الهبة التي اندفع بها الكثير من (صفيقي الوجوه) على مواقع التواصل / ومعهم بعض المتمشيخين بكل أسف !
جميعهم ركزوا على موضوع ان الجيزاوي معتمر وان في القبض عليه اساءة لضيوف (الحرمين) ,, لاحظ : (لضيوف الحرمين)!!
رددوا ان القضية ملفقة عليه وانه مسكين جاء معتمرا!
ثم و (بالصور) نكتشف أنه لم يأت معتمرا وانما قدم للسعودية (بالبدلة )!
فتم تدبير(تحوير الكذبة) فقالوا جاء لـ (جدة) ومنها سيزور المدينة للسلام على سيدنا النبي !! ثم يعتمر!
وان المقبوضات (تهمة ملفقة) !!! لمواقف سياسية (سب الذات الملكية ) الخ!
بعدها علمنا ان الرجل اعترف وانه احضرها على انها ( أدوية) وليست مخدرات!!
طيب يا باشا ( يــــــــــــــــــــــــــــــا محامي) اذا كنت تعتقد انها مجرد أدوية وانها ليست مخدرات …
لماذا أخفيتها في محفظة المصحف و في علب الحليب بكل غبــــــــــــــاء ؟!
ثم ،، يعترف الرجل بأنه أحضرها لأناس في جدة منهم صيدلي سعودي !!
هنا نتوقف و نقول : أين من قال : انه عار على القضاء (موضوع الجيزاوي) ؟!
انه من يسمى الناشط الحقوق ( وليد ابو الـ )
وأين بقية النابحين ؟!!
وربك يعين
الله يرد كيدهم في نحرهم و هو حسيبنا ونعم الوكيل
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحمد لله الان ابو متعب وقف كل واحد عند حده .. والمطلوب الان من السلطات القضائية
المصرية تسحيب بعض ملاك القنوات الفضائية ومحاسبتهم قانونيا .. والثانية اجراء
تحقيق شفاف مع بعض المتظاهرين اللي اسماؤهم واضحة ومعروفين .. ونسأل الله ان
يجمع شمل العرب والمسلمين ..وبعدين وسامحني يابو احمد لانقعد كل ماصارت مصيبة
نوجه الاتهام لايران والله خايف يجي يوم الواحد اذا اتخاصم مع اهله في البيت يقول
ايران هي السبب .. خلينا واضحين مع بعض المصريين نفسهم تركوا المتظاهرين
يزحفوا نحو سغارتنا لافي حراسة ولافي شرطة ولافي بني ادم واقف .. الان لما صارت
المصيبة اشوف اليوم السفارة متحاوطة بعد كل شبر عسكري ودبابات ..
وشكرا
للأسف إن الشعب المصري ستغل أسوء استغلال من مجموعات من داخله لمصالح سياسية داخلية وخارجية .