الحمدلله، الواضح أن هناك حركة تجارية نشطة في البلاد من الشرق إلى الغرب ومن الغرب إلى الشرق خاصة في المشتقات البترولية، صحيفة «الحياة» نشرت خبراً عن تحقيقات لشرطة جدة مع مهربين لمادة الديزل، تفرغ الناقلات في مستودعات ثم تنقل إلى الإمارات، ومن الخبر «وأضافت تلك المصادر: «إن الموقع عبارة عن حوش كبير تبلغ مساحته نحو 10 آلاف متر مربع، عُثر في داخله خلال دهم الموقع على 20 حاوية «كونتينر» يبلغ طول الواحدة منها ستة أمتار، بارتفاع مترين معبأة بالكامل بعبوات بلاستيكية صغيرة مليئة بمواد بترولية، ووجود معدات وآليات تستخدم للتعبئة، إضافة إلى وجود شاحنتي صهريج نقل المواد البترولية، تُعبأ بطرق رسمية من شركة «أرامكو»، ومن ثم تُفرغ داخل الحوش، وتعاد تعبئتها في عبوات صغيرة للتصدير لخارج السعودية على أنها مواد استهلاكية وغير بترولية من خلال الميناء». انتهى.
لاحظ أن المهربين استطاعوا توفير «أرض عشرة آلاف متر مربع»، وهناك وزارات تشتكي من شح الأراضي! هنا نرى أهمية الحافز، الأخير مهم كما تعلمون لأي عمل… طليعي.
قصة الديزل قديمة الأسعار في الإمارات مغرية والرقابة «لك عليها»، إنما لديّ سؤال أطرحه على الجميع، أيهما أكثر خطورة وفساداً من «يلهط» بترخيص أم من «يلهط» بدون ترخيص؟ من يختبئ في حوش ويعمل في الليل أم من عمل نهاراً جهاراً تحت يافطة شركة مرخصة.
من وجهة نظري أن «اللهط» بترخيص أخطر لأن هناك اتفاقيات وعقوداً تم التوقيع عليها، هناك ثقة انتهكت وتحطمت، أما من يهرب بدون ترخيص فهو لص عادي «هذا الأخير يحصل في مختلف بلدان العالم وليس الأول»!
«الحياة» أشارت إلى أن كميات الديزل المهربة «كبيرة»، لا أعلم «حجم الكميات» في «حوش بحرة جدة»، لكني لا أظن أنها أكثر من كميات تم شفطها على مدى عقد من الزمان بأنبوب ودون حاجة إلى حوش. ولو «نقزت» شرطة جدة الى ينبع «بعد أن أصبح لديها خبرة» لتوضح لنا ماذا تم في قضية الشركة التي لهطت المشتقات البترولية واستغلت تراخيص صناعية، فاللجنة المشكلة للتحقيق في هذه القضية لم تظهر في الواجهة و«ما جابت خبر»، والجمارك سكتت عن الكلام المباح، صحيح أن المشتقات البترولية ليست كلها شفافة لكن الكيروسين أكثر شفافية من الديزل! أما إذا كانت المسألة فروقات بين «حوش» ومبنى رخامي فأخبرونا مشكورين.
تحياتي لك استاذي العزيز ابو احمد . للعلم بان العمليه لها سنوات وليست وليدة اليوم وانا بنفسي وقفت على احواش بمدينة الرياض وضواحيها ومستودعات تقوم بهذا العمل نهار جهار وعلى عينك ياتاجر ولاحسيب ولارقيب اسأل عن مصانع تكرير الزيوت في مدينة الرياض وحده فقط اكثر من 30 مصنع تكرير واعادة تصنيع زيوت السيارات تصدر للأمارات العربيه ومنها الى الصين ودول اخرى على انها زيوت مكرره او معاد تصنيعها وهي بالاساس مادة الديزل والبنزين تهرب الى الخارج عن طريق منافذ رسمية وبطرق شرعيه وباوراق معتمده ومصدقه من وزارة التجاره والغرفه التجاريه وغيرها من الجهات الحكومية ولا من شاف ولا من درى وماخفي كان اعظم بكثير مما تتحدث عنه ولا تنسى ماصورة ميناء جده اللي كانت تعبي منها بخوار امام اعين الجميع ولم يسأل عنها احد وبعد ما اكتشفت تم السكوت والتمويه عنها وكان شيئا لم يكن ولا لجنة تحقيق ولا هم يحزنون………. ابكي عليك ياوطني
لو كان لي عليك (ميانه ) لأطلقت على الموضوع (عنوان) :
تهريب الهواة و تهريب المحترفين !
لك التحية
استاذي الغالي ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقولك يابو احمد الان الله يطول عمرك هئية الفساد والله نسيت اسمها هي هئية الفساد
والا هئية محاربة الفساد .. المهم الادارة التي كلفها ولي الامر بمحاربة الفساد ماقالوا
نعتمد على الله اولا واخيرا في عملنا ثم على الاعلام .. طيب ايش عملوا في هذا الخبر
والا فيه مدرسة في الجموم ماخلصت بناء من خمسة وثلاثين سنة اهم ..
هذا موضوع جاهز يعني بس يقولوا لهم اقلطوا الله يحييكم ..
يابو احمد القضية انه المجتمع يحتاج يسمع امور ملموسة عن محاربة الفساد الكبير
الفساد اللي من هذا النوع والوعي اتوسع لدى الناس ماعاد يصدقوا الطنطنة اللي
ماتشرب موية والله الهادي وشكرا