ترددت قبل فترة عبارة أو شعار يقول: «وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه»، لاشك أنه شعار جميل يؤكد على الواجبات تجاه الوطن، لكن ما هي الحماية؟ ماذا يقصد بها وإلى أي حدود تصل؟ إن أول انطباع يستقر في الأذهان من تلك العبارة يشير إلى حماية الحدود وهي لا تحتاج إلى تأكيد على أهميتها أيضاً في دائرة أوسع تشمل الحماية من المؤامرات والفتن الداخلية وهي متنوعة، ظواهر لها أسباب وعلاج الظواهر لا يصبح ناجعاً إلا بعلاج الأسباب.
لا يمكن للحماية أن تتبلور كأداة فاعلة لمواجهة الأخطار، كدرع حصين، متحولة إلى هاجس لدى كل فرد دون وجود الغيرة وجوداً مستقراً في القلوب، لذلك من الأدق تعديل العبارة لتكون أكثر عمقاً وشمولية «وطن لا نغار عليه لا نستحق العيش فيه». ونحن أحوج ما نكون إلى غيرة على الوطن ومقدراته وأحوال مواطنيه وممارسات قلة منهم فساداً ضده، غيرة عليه في الداخل قبل الخارج، الأولى هي أساس الثانية وقاعدتها.
هذه الغيرة لن تأتي بالشعارات ولا بإخفاء العيوب والسلبيات ولا بالتهرب من مواجهة استحقاقاتها أو تأجيلها، الغيرة الإيجابية أول ما تتطلب نموذجاً وقدوة، لتتجسد أمام المجتمع، نماذج الأفعال لا الأقوال، وهي (أي الغيرة) لن تستقر في وجدان المواطن إذا لم تكن سلوكاً حاضراً ومبهراً، ملموساً أثره في الشارع من الأجهزة المعنية بالمواطن نفسه، أقصد بها جميع الأجهزة الحكومية، فهي من يضع الإطار ويحمي من الانفلات كلاً في نطاق دوره ومهامه، فالتفريط في أداء المهام مهما كانت المبررات دليل على أمراض أصابت هذه الغيرة فجعلتها ضعيفة وعاجزة.
إن للغيرة على الوطن شواهد تجدها في تطبيق الأنظمة من رجل المرور والأمن في الشارع إلى أعلى مسؤول في أي جهاز رقابي أو خدمي، التطبيق الفعال والعادل، تطبيق يحدث أثراً ولا يستثني أحداً، تطبيق يحافظ على قيمة..الوطن في قلب المواطن.
ليست الغيرة فعلاً عاطفياً محدود الأثر لا يظهر سوى في فوران المشاعر والأحاسيس وفي النهاية بالكلام أو الكتابة والتصريحات، بل هو في فعل التغيير نحو الإصلاح الحقيقي الذي يتصدى لكل الظواهر السلبية واضعاً إياها خلف ظهورنا، ولن يأتي هذا بالالتفاف حولها ومدارات أصحابها، وحينما نستعيد هذه الغيرة كما يجب وكما نحتاج، نسترد الثقة فتكون الحماية في أفضل صورها جاهزة وفاعلة.
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقولك يابو احمد نبيك وصلي عليه .. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد.
شعبنا ومجتمعنا يمتلك محبة وحب لوطنه مايتوزن ولا بالذهب .. شوف يابو احمد
الحريقة اللي صارت في جدة وشوف مين اللي انقذ الناس اللي اتعزقوا في الشقة
وتم تكريمهم من قبل ابونا ابو متعب .. شوف كارثة جدة السيول اللي ماراح تتنسي
ولا بعد خمسة الاف سنة وشوف مقاطع اليوتيوب مين اللي انقذ الناس في السيارات
والسؤال المهم يابو احمد كيف بعض المسؤلين لدينا يقدروا وينموا هذا العشق لهذا
الوطن من المواطن والمقيم مايبغوا شئ كثير يابو احمد .. يبغوا كل واحد يعيش
وهو حاسس انه مافي احد سرقه مافي احد نهبه مافي احد واقف له في رزقه
يبغوا المسؤل يسمع ايش يقول ولي امرنا وينفذ لايقعد يمطمط في التوجيهات
ويفصلها على كيفه ويسوي يعني يعني انه ماشاء الله خائف على فلوس الحكومة
هيا خذ عندك يابو احمد من العام الماضي ابونا جاء وشرف نهائي كاس الابطال
في استاد جدة وشاف الاستاد صغير وامر بالبدء فورا في تكبير الملعب وتوسعته
ومضى العام وبعد بكرة كاس الملك ولاصار ولاشئ
طيب ايش السبب ماانت عارف .. الله يصلح الحال ويسهل لابونا بالبطانة الصالحة وشكرا