“قضية صراعات إدارية في نادي القادسية الرياضي”. هذا عنوان صحفي قبل أسبوعين تقريباً. إذ أتهم رئيس النادي من بعض أعضائه بتجاوزات مالية وتفريط بلاعبين بارزين الخ. أتوقف أمام العنوان من دون علاقة بتفاصيل تلك القضية.
خيار “الاستقالة أو المحاسبة” شائع في بلادنا، وهو يحمل في طياته “عفى الله عما سلف”، وأتذكر هنا أن رجل أعمال اجتهد للوصول إلى رئاسة مجلس إدارة شركة مساهمة، تمكن من ذلك وخرج مجلس الإدارة السابق من الساحة، لأن الأخير كما قيل وقتها عليه ملاحظات كثيرة، المهم أنه قبل انتهاء مدة المجلس الجديد برئاسة رجل الأعمال المنتصر ظهرت تجاوزات وصل لوزارة التجارة، وكان رد رجل الأعمال أنه “لا يعرف النظام” الخيار كان جاهزاً “الاستقالة أو المحاسبة”!.
ويبدو –والله أعلم- أن هناك “عرفاً ما” غير معلن وبالطبع غير مكتوب، يتيح للشخص إذا كان قادراً فعل ما يريد بشكل مرتب –الورق مهم في التجربة الإدارية السعودية- يفعل ما يستطيع خلال فترة ما ثم يخرج من بوابة “الاستقالة أو المحاسبة”. وكل واحد يأخذ فرصته في السوق التنافسية. لا أظن أنها بوابة كبيرة، إلا أنها أكثر وضوحاً في القطاع الرياضي، أما في القطاع الخاص فهي ضبابية، الهمس في الأخير كثير عمن استقال أو طلب منه ذلك، ولا تسألني عن القطاع العام، ردي جاهز… علمي علمك.
***
أبارك للواء عبدالرحمن المقبل تعيينه مديراً عاماً للمرور بالسعودية، أتمنى له التوفيق والنجاح، وأن يتم على يديه الكثير مما نتطلع إليه، الحالة المرورية –خاصة في المدن الرئيسية- لا تحتاج إلى شرح أو تفصيل، إنها تخبر عن نفسها كل لحظة بل هي حديث المجالس والمقاهي والسطوح، حتى السيارات تتحدث عنها، ننتظر الكثير من “أبو فهد وزملائه”.
***
الصديق محمد المكوار واحد من الناشطين “الميامين” في مجموعة “وساطة خير” على تويتر، أخبر عن حاجة أسرة فقيرة لجهاز تكييف استجاب له فاعل خير وتعهد بتوفير المكيف، و”ثوابه” هدية منه لزوجته بمناسبة عيد ميلادها، فكرة جديدة وسنة حسنة، تصدق واعتبرها هدية لمن تحب، الأعمال بالنيات، وأثر هذا الفعل يبقى ولا يزول مثل خيارات أخرى ينطفي لمعانها بعد لحظات من فض غلافها. لمزيد من المعلومات عن نشاط “وساطة خير” يمكن مراجعة هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=5kdjolntwz0
***
“وإذا خاصم فجر”. من العلامات الفارقة للمنافق والأخير في صورة من صوره المتعددة، نبات متسلق يبحث عن ساق يلتف عليها. منشباً أظافره أسنانه إن حصل، مهتبلاً الفرصة غير مصدق، فهو في ذاته لا شيء ولا تقوم له قائمة.
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
المصيبة يابو احمد الله يبعدنا واياكم ومن يقراء عن المصائب .. المحاسبة
تتطول ..ايام وشهور وسنين وقرون .. والمصيبة الاطم .. في الاخير كل
واح يصلح سيارته .. واللهو الخفي .. مازال يسرح ويمرح .. ومن عشرين
سنة .. بس واحد طحطوح .. واحد بس يتمسك ويبطحوه.. وبالجريد
الاخضر ينفرش .. والله الذي تعالت اسماؤه .. الباقي يمشي يتلفت يمين
وشمال .. لكن المشكلة فين ماانت عارف وشكرا