متى تطرحونها للاكتتاب؟

أنتظر بفارغ الصبر طرح شركة الأغذية «الكبرى» صاحبة لحوم الدجاج الممتازة الفاسدة للاكتتاب. ولمن لم يتابع فإن وزارة البلديات أعلنت عن ضبط 110 أطنان من الدجاج الفاسد لدى شركة أغذية «كبرى» كما وصفتها، وأظن أن هناك نقاطاً سقطت فالأقرب أنها «كُبري»!
لا تحتاج مثل هذه الشركة للطرح في سوق المال السعودية سوى لترتيبات بسيطة، بل إنني أرى أنها قطعت شوطاً لا بأس به في بناء سجل «السوابق!»، وأسأل وزارة البلديات والشؤون القروية ومعها أمانة مدينة الرياض، أليست هذه الشركة هي نفسها التي ضبط لديها 900 طن لحوم فاسدة قبل أعوام قليلة؟ حينها كتبت مقالات عدة واحداً منها بعنوان «اللحوم العربية المتحدة»، يمكن الرجوع إليه لمعرفة حجم سعة الذمة.
إذا كنت مخطئاً فلتصحح لي الوزارة الموقّرة بدلاً من التهليل لعملية ضبط ربما تمت بالصدفة المحضة أو ببلاغ من إنسان نظيف، يكاد نوعه ينقرض مع «برود» أصاب الكثير.
وإذا قيل إن الوزارة والأمانة قامتا بدورهما نرد بأنه دور ناقص، لأن «القضايا» لم تتابع في الجهات المختصة الأخرى مثل هيئة التحقيق والادعاء العام أو الشرط وغيرهما.
إن جهد العاملين المخلصين يذهب هباء حينما يقف عند حدود الضبط، مع توقعات بمرور أكثر من «المضبوط والمضبط» إلى الأسواق، فلا تظهر أحكام معلنة ضد المفسدين في الأرض، وللتذكرة نسأل «نماذج فقط» ماذا تم في قضية الـ 900 طن؟ وفي قضية مطعم التحلية الشهير؟ بل ما هي قائمة عملاء شركة الأغذية هذه وكم يوجد في مخازنهم من لحومها الممتازة؟ ومنذ متى والشركة تلعب بالوطن وصحة المواطن؟ إن عجز وزارة البلديات وأماناتها واضح ولا داعي لحفلة ألعاب نارية ضبطية، أما انتظار طرح الشركة للاكتتاب فهو أكثر «انسجاماً» مع واقعنا.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

6 تعليقات على متى تطرحونها للاكتتاب؟

  1. الاستاذ عبدالعزيز سلمه الله
    اصحاب الشركة المرموقة مواطنيين طواري اي اعصار على الرن وي ، لقد انضحك على اصحاب مشاريع الدواجن في تمير بمنطقة المجمعة ببيعهم صوص مضروب وخسروهم خسائر فادحة.
    لماذا لم يكشف عن المطاعم التى تشتري منهم وخاصة الاسماء العالمية لفحص عينات من منتجاتهم للمحافظة على صحة المستهلك
    صدقني لو كتب الله وتدخل هالشركة لسوق المال ان تشوفهم يوردون دجاج قيقا….
    نحمد الله انه صار فينا شجاعة وتم اعلان اسم شركة الاطعمة الممتازة >

  2. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    يابو احمد ياشيخ لايروح الجماعة يحسبوا انك تتكلم من جد ويسووها ترى
    فيهم كم واحد سبيكته زاحفة والمسألة ماهي ناقصة مجانين واحنا مع الفاسدين
    ماخلصنا وشكرا

  3. الحل يا اخوان بتخصيص اكبر بل باكتتاب اكبر انه الوطن الذي يجب ان نكتتب جميعا في اسهمه وننتخب من يخدمنا لا من نخدمه ويهيننا من كل حدب وصوب .. يجب ان يغير جذريا في بلدنا .. صدقوني لا حلول غير التغيير الجذري ولنطمئن الفاسدين بان ما اختلسوه او سرقوه لم يعد للمصطلحات معنى كما عرفناه .. بان المال الحرام هو لابناء الحرام فقط .. وليذهبوا به اين شاؤوا فهل سيتركوننا مع ما تبقى من بلدنا ..لقد طاردوا الشرفاء حتى اتوقع ان الشرفاء سيعودون للعصور الحجريه والكتابه على الجبال والنحت فيها .. عالم فاسد ..

  4. رأيت خيال "لوه" كتب:

    مساك الله بالخير استاذنا ابو احمد واعجبني العنوان !

    فعلا السوق السعودي لايقبل الا الشركات الفاسدة والادلة كثيرة !!

    ولكن لاحياة لمن تنادي والمثل يقول : بيدي لابيد “عمرو”
    ونحن نقول بيد “عمرو” لابيدكم !!؟؟

  5. AlTamimi كتب:

    أقترح لسعادتكم أن تضع رابط مقالتك السابقة والتي كانت بعنوان اللحوم العربية المتحدة أي بالضغط على عنوان المقالة السابقة ينقلك اليها فوراً

  6. a.s.alshamsan كتب:

    يا اخوان لا تضلمون المطاعم لأنها لا تشترى هذا النوع من صدور الدجاج ليس طهارة بها ولكنها تبحث غن الأرخص ولذلك تقوم الشركه باذابة الدجاج ومن ثم تعبأته بأكياس الشركه على اساس انه انتاج سعودى وذلك بعد اعادة تجميده وطباعة تاريخ الانتاج والانتهاء وبعد ذلك يتم توزيعه على محلات بيع الدواجن والسوبرماركات ليشتريه المواطن المسكين بسعر ليس بالرخيص الا ان شكل الكيس والحق يقال جميل ولعل ذلك هو عزاء المواطن . علما بأن تجاوزات هذه الشركه كثيره وكبيره ولا يتسع المجال لذكرها الا انى اريد ان اختم التعليق بذكر واحدة فقط حيث قامت الشركه عند تفشى مرض انفلونزا الطيور بالاتفاق مع احدى الشركات الهنديه غلى شراء كميات كبيره من الدجاج الهندى حيث ان الهنود توقفوا عن شراء الدجاج خوفا من انتقال المرض لهم مما تسبب فى نزول سعره ونفوق الكثير منه فتم ذبح ملايين الدجاج وتعبأتها بأكياس وكراتين مماثله لأكياس وكراتين المنتج السعودى بحيث يعتقد المواطن بأنها منتج وطنى . كيف تم فسحها من الجمارك الله اعلم وتبقى الشركه (كبرى) .

التعليقات مغلقة.