منذ زيارة مديرة صندوق النقد الدولي للسعودية وتحذيراتها الشهيرة، والحديث لا ينقطع عن ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة، أرقام وتنبيهات لا تنتهي.
مؤكد أن الغالبية ضد الإسراف ومع الترشيد في استخدام الوقود وكل الموارد، وصولاً إلى المواد الغذائية، لكن مسألة ترجمة ذلك إلى فعل موضوع آخر.
وعلى رغم أن أجهزة حكومية تقف وراء التوعية للترشيد ورسائل التحذير، إلا أن أجهزة أخرى ليست على مستوى المسؤولية، لماذا؟ لأنه إذا كان هذا خياراً استراتيجياً حكومياً تم اعتماده، يجب أن تقوم كل جهة بعملها، فماذا يعني التستر على تهريب الوقود؟
في أكثر من قضية لا نعلم سوى عن عملية الضبط من دون ذكر لمن ضبط وماذا تم في حقه، أما غير المضبوط فعلمه عند الله عز وجل، حتى أخبار عمليات الضبط كما تنشر كأنها تأتي بمصادفة مرور مفتش.
إذا كانت هناك رغبة حقيقية في ترشيد استهلاك الطاقة، يجب على الحكومة أن تقدم النموذج في أكثر من خطوة، أولها الشفافية وتطبيق القانون بعلانية، وثانيها أن تكون هي القدوة في ترشيد الاستهلاك في مبانيها وسياراتها وسلوك كبار وصغار موظفيها.
بغير هذا لن تتحقق استجابة من الجمهور العريض لأنه لا يرى أمامه سوى الكلام وندوات التوعية، ما الذي يمنع إدارة الجمارك ووزارة المالية من إعلان أسماء الشركات والأشخاص الذين يهربون الوقود؟ هل وزارة التجارة بما تكشفه كل يوم تقريباً عن تشهير بمخالفات وزارة من دولة أخرى؟ لماذا لا تتقدم المالية وتخرج من سباتها وهي الحريصة – كما يفترض- على الموارد؟ فإذا قيل إن القضايا تحتاج تحقيقات وصدور أحكام نسأل عن قضايا سابقة لم يعلن عنها بصورة رسمية شفافة.
الظاهر ان مديرة الصندوق وتحذيراتها مادرى عنها مسؤولو بلدية محافظة الخبر….. …. اشوف هاليومين البلدية تغير اللمبات القديمة( عدد 2) على شارع الكورنيش بلمبات( عدد 4) اكبر و اشد إضاءة وأكثر اهدارا للطاقة .
خذني بلطفك
لو رفعنا سعر اللتر ليصبح 2 ريال |
ومنحنا المواطن “فقط ” دون غيره معونة وقود لكل اسرة “وليس للفرد ” تعادل 50% من قيمة السعر في السوق
لربما حصل الترشيد
فما يستنزف الوقود هو :
– مشاوير لا مبرر لها “خاصة من شباب الدوران ” والعبث والتفحيط !
– العمالة التي يفترض ان تستخدم النقل العام .
– نمط القيادة بشكل غير رشيد ، تسارع وسير غير مخطط ووقوف فجائي الخ
– السفر والرحلات وكل واحد بسيارته ” لا أعلم لماذا ” مع ان هناك حالات لو تمت بشكل جماعي فهو أفضل ، والعكس جائز !
وعلى أية حال
ليت ما عندنا من الهدر الا هالكم لتر بنزين !