نفتقد للمبادرة هذه هي الحقيقة، جماعة أو تنظيم بوكو حرام في نيجيريا نشط قبل أكثر من 10 أعوام، والجرائم التي أعلنت عن ارتكباها من قتل وتفجير كثيرة، ويقال إن أسلوب تعامل السلطات النيجيرية معها في بدايات بروزها ساعدت في انتشارها. وهي على كل حال تصنف في الإعلام كله الغربي وتابعيه على أنها «جماعة إسلامية سنية»، وهو ما تقوله عن نفسها، بمعنى أنها نموذج للمسلمين ولما يمكن أن تؤول إليه الأمور لو حكموا وتحكموا، التفت الغرب فالتفتنا لهذا التنظيم المتوحش، فظهرت تصريحات وفتاوى، وكان بالإمكان المبادرة إلى ذلك من بدايات بروز القتل والترويع باسم الدين والشريعة، بل كان في الإمكان العمل على تشخيص هذا الداء وحصر تأثيره بالديبلوماسية، بحضور فاعل يستثمر مكانة السعودية لدى المسلمين، ولدينا منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، وقبل هذا، المملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام وحاضنة الحرمين الشريفين.
لكن لم يحدث هذا، لأنه لا يوجد رؤية واضحة لذلك، إلى حين تركيز الإعلام الغربي والسياسة الغربية على آخر جريمة لـ«بوكو حرام»، وهي اختطاف أكثر من 200 فتاة وعرضهن للبيع!
قال المفتي رأيه
مفتي المملكة: “بوكو حرام” ضالة وجاهلة وحاقدة على الإسلام
http://awraq-79.blogspot.com/2014/05/blog-post_5387.html
ولو أنه تأخر كثيرا
وللمعلومية .. فرأيه لن يهم الحزبيين فهم يتنظرون الرأي من مرجعيات أخرى ليتكلموا عن موقفهم