كيف تستثمر منديلا؟

الاعلان الذي نشره أحد أفراد عائلة الباشراحيل في أكثر من مطبوعة من بينها الرياض والجزيرة ، يوضح فيه  أنه ليس للعائلة علاقة بالإسم الذي قيل أنه اشتري منديل أم كلثوم بخمسة ملايين دولار فقط،، و المشتري صاحب المنديل المبروك ،لم يظهر على السطح ،ولم يدافع عن نفسه أمام كل تلك الاتهامات والتعليقات التي صدرت بعد المزاد ، والحقيقة غائبة حتي الان ،كل هذا جعل الشك يساورني في صدق الحدث المعتمد على مكالمة هاتفية ،ونحن نعلم ماذا حصل كثيرا من “خنبقات” وإسفاف خلال المكالمات الهاتفيه مع الفضائيات، وممكن أن يحصل شراء غير حقيقي لتسخين المزاد والترويج له وللبرنامج و المتعلقات المعروضة فيه،  ولدي الأخوة المصريين مثل لطيف معبر عن الحدث يقول “اللي عنده قرش محيره يشتري حمام ويطيره “، لكن السؤال الذي أبحث عن إجابته  هو هل المنديل مغسول و نظيف أم أنه لازال بحالته المعروقة أو تلك التي على بالكم؟، وسبب السؤال دافع الشراء الذي قد يكون  حب السيدة أو إستثمار المنديل فضلا عن عمل الخير الذي له أوجة أخري  أفضل وقريبة  من محيط  المشتري المزعوم ،والفرق كبير بين المنديلين ،فإذا كان نظيفا فليس هناك إثبات أنه كان لإم كلثوم يرحمها الله،خاصة وأن كل الذين كانوا يغسلونه وينشرونه ويعرفونه في تلك الفترة ،أو معظمهم، قد يكونون لاقوا وجه ربهم تعالى،،  أما إذا كان بحالته العادية فيمكن الكشف عليه والتأكد هويته، وعلي هذا الأساس أقترح على المشتري أن يقوم “بتربيصة”، أي وضعه في برميل ماء ثم بيع هذا الماء على المطربين والمطربات الجدد “ليسلكوا” حناجرهم ،ويتوقفوا عن النطنطة عند الأداء فقد تعديهم السيد برزانتها وثبات وقفتها وعدم إعتمادها علي وجهها أو وجوه فتيات الكليب ،كما أقترح أن يطحنه بعد تجفيفة وإستخلاص المادة الفعالة فيه،  ثم يبيعة نشوقا للمخرجين، فلعلهم يركدون قليلا هم وكاميراتهم  العاجزه ولابد أنه سيكسب دعوات كثير من الناس لمساهمته الفعاله في تجفيف غثاء الغناء بمنديل السيدة ،ولاأنسي أن أطالبه بأن يظهر ويبان وعليه ··المنديل·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.