ماشاء الله ياماتشالا

اللهم لا حسد···
إحدى الصحف  نشرت خبرا عن مدرب منتخبنا لكرة القدم يقول أنه أي >ماتشالا< ( كان قد أنهى خلال إجازته الأخيره الترتيبات الخاصة لأقامة المعسكر الخارجي في سلوفاكيا)، مايهمني في  الخبر  تأكيده أن الرجل يعمل حتى في الإجازة ، وهذا يعني إحد إحتمالين الأول أن الرجل مهووس بعمله إلى درجة الإدمان  فلا يترك فرصة إلا ويسخرها للعمل حتى فترات الراحة السلوفاكيه،الإحتمال الأخر أنه >طفش< من البطاله أو الأجازة المدفوعه التي يعيشها منذ زمن وأختلطت عليه  المسائل وأصبح العمل إجازة والإجازة عمل، و الأرجح في تقديري هو الإحتمال الثاني ،  و في الحقيقه أعترف أنه منذ فتره  وأنا  مصاب بالغيرة  من هذا الرجل  فقد وفق  لوظيفة جميله، إضافة إلى  أنها >كورة في كورة<··فالسفر المدفوع فيها تحت الطلب و العمل  ،في الوقت الراهن على·· الأكثر!، لايتعدى حضور مباريات في أي مكان وفي المنصه، وفوق هذا فإن  الجميع من لاعبين وصحفيين رياضيين  يتهافتون على تصريحاته  وإشاراته، ويتمنون منه نظره ترد الروح  وأهتمام يرفع السعر، وفوق الفوق أنه يتقاضى مبلغا محترما يمكن أن يصل إلي ألف دولار يوميا ، لعامين هما مدة العقد،وهذ رقم تقريبي يحتمل نسبة من الخطأ لأن الرقم الحقيقي غير معلن، ولست أعرف سر عدم إعلانه؟· المهم  أنك لن تجد وظيفة مشابهه تجبرك على العمل في الإجازة  وأنت سعيدمثل هذه الوظيفة وهي حسب الخدمة المدنية ،إذا كانت تتبع له، تعتبر شاغره لأن أجنبي  يشغلها حاليا، فهي  طموح مشروع ومن جمال هذه الوظيفة أن طبيعة العمل فيها هي كذلك فالرجل تم التعاقد معه مطلع عام 99 ولم يقود المنتخب منذ ذلك التاريخ سوى في  خمس مباريات ، >وناسه وأي وناسه<، ليس لدى أي مأخذ فني على السيد ماتشالا بل أنني لاأستطيع أن الاحظ فنيا عليه وإلا لقدمت لهذه الوظيفه،
وهو  غير مسؤول عن عدم الإستفادة منه فخلال هذه المده لم يكلف بتدريس أو تدريب  المدربين الوطنين أو المحاضرة عليهم بل لم يكتب مقالا يحلل فيه مباراة ، بل لم يلتقى به في قناة لنستفيد أو يستفيد الكرويون المحترفون الآن من خبراته ،  حتى نكاد ننسى> أشباه<· الرجل لماذا لاتعدل العقود بحيث يستفاد من الأجازات الطويلة المدفوعه وتحلل الفلوس المرصوده·
ماشا الله ياماتشالا
اللهم لاحسد·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.