هل تصدق أن عورات المرضى والمريضات يمكن ان تضل مكشوفة للغادى والرائح في غرف المستشفيات ؟،وهل تصدق أنه من ضمن الترفيه الذي يمارسه بعض المنتمين للجهاز الطبي هو التفرج والبحلقه ودعوة بعضهم البعض للإطلاع علي أجساد المرضى والمريضات الذين يكونون في ذلك الوقت في غيبوبة بسبب المخدر!؟،، هذا ما نقله الزميل سعد الدوسري في مقاله بجريدة الرياض السبت الماضي وهو ينقل هذا عن طبيبة جراحة مقهورة من هذاالوضع المزري،
تصور ان البشر أقول البشر الذين تسلمهم صحتك وحياتك لايحافضون علي أدنى من ذلك······ عورتك!!؟، ويقول سعد ان هذا يحدث في المستشفيات الحكومية بنسبة 50في المائة ، ومائة في المائة للخاصة، بمعني انك تدفع نقودا لكشف وإستباحة عورتك !؟، هذا الوضع يشير إلى سبب كثرة الاخطاء الطبية والتساهل فيها فإذا كانت أبسط الاشياء غير موجودة فكيف بما صعب منها!؟، ولكم أن تتخيلوا مايمكن ان يحدث لأجساد لا حراس لها !؟،نحن لانتكلم عن موتى أيها السادة رغم الحرمة التي لهم ،نحن نتحدث عن مرضي، لم ندخل المشرحة بعد اللهم أستر، ويكمل الزميل محمد الاحيدب في نفس الجريدة واليوم نفسه، الجزء الأخر من قصة الصحة عندنا فيتحدث عن أطباء يضربون المرضي ويورد قصة طبيب في أحد أقسام الطوارئ قام بضرب غلام عمره ثلاثه عشر عاما بعدأن أقفل الباب عليه ولم يخلصه منه سوى الأمن ،ورغم إدانة الطبيب ووجود سوابق له إلاأنه باقي في نفس القسم منذ ثمان سنوات ويسبب الزميل الاحيدب ذلك لأن زوجة الطبيب طبيبة خلوقه وعلاقاتها مع الاداره شفعت له!!؟،> والله سبب يابو حميد<، ويظهر أن اأطباء أقسام الطوارئ لابدان يكونوا >ساخنين< حتى يتعاملوا مع الحالات المستعجله، لذلك أستبقي الطبيب مثلما يستبقى أطباء إمتلأت ملفاتهم بالاخطاء الطبية الكارثية· كنا ندافع عن جيوب المرضى من الاستغلال البشع ثم تطورنا للدافع عن أخطاء ترتكب في> معاليقهم<، لكن لم يخطر في بالي علي الاطلاق ان العورات منتهكة، هذه فضيحة يجب أن يحقق فيها على أعلى مستوى ، وهي نتيجة لضعف المحاسبة والعقوبات ، وتدخل العلاقات الشخصية التي حمت كثيرا من المخالفين، التي تجعل المخطئ مهما فعل يجد من يبرر فعلته بل ويحميه!؟، إما بسبب أن زوجته خلوقة ولها علاقات، أو لأن المتضرر لايجد من يلتفت إليه· اللهم إحمنا من بعضنا ممن تحولت قلوبهم إلى مضخات دماء، وأنهمكوا في دوامة عجيبة أنستهم كونهم بشر·
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط