و·· إبتزاز الرجال

لايمكن لأي كاتب يحترم قلمه الإعتماد على رسائل غير واضحة المصدر ، وأضطر لإهمال مثل تلك الرسائل مع ماقد تحمله من أمور هامه ، مكتفىا بالعلم  والإحاطة، ومع تنامي استخدام البريد الالكتروني  زادت أعداد رسائل توقع بأبو فلان أو أم علان، أو رموز لامعني لها سوى لصاحبها،هذا تنويه لابد منه، ومن ضمن الردود الموثقة التي وصلتني على مقال الاسبوع الماضي > إبتزاز النساء< رسالة من أخ كريم يعمل مديرا للتسويق في  إحدى الشركات  ،فيها  وجهة نظر أخرى حول الإبتزاز، تابعوا معي> بإعتباري  الشخص المسؤول عن الإنفاق الاعلاني الذي يصل الي ملايين الدولارات وليس الريالات فإنني وغيري ممن يعملون نفس العمل جمهور مستهدف للكثيرين ممن يريدون أكل اكبر كمية من الكعكة، وعلى إختلاف مهنيتهم الاحترافيه فإن هذه الشركات او الوكالات او المكاتب  ـ الاعلانيةـ تستخدم عناصر جذب جديدة ومغرية وهو ما أسميتة انت  ابتزاز النساء··وهو إبتزاز غير شرعي ولا أخلاقي لكل بنت أنثى تعمل في هذا المجال ومع انني أعلم ان بعض هؤلاء النساء مهيئات!! للقبول بأي شروط فإن الغالبية تنزلق جريا وراء المال وبريق الوظيفة···· سيدي الكريم يصلني يوميا أربع الي خمس مكالمات هاتفية من بنات   يطلبن موعدا للقائي···للنقاش!!، حول موضوع اعلاني او رعاية مهرجان  والمشكلة ليست في اللقاء أو عرض الخدمات بل في الاسلوب الذي تشعر معه أحيانا ان احداهن تقول لك شبيك لبيك ها انا بين يديك··ولا اشك، والحديث لازال للقارئ،  أن وراءها كلب مسعور يحثها علي انجاز العمل بأي طريقة، والواضح أن الجالية ······،يشير الي جالية عربية، تستحوذ علي قدر كبير من من هذا النوع ،وقدبدأوا في استقطاب الكثير  الكثير من السعوديات ،ويكفيك كلمة انت تامر ياعيوني، اذا اتتك من بنت البلد، صدقني  لست مبالغا فيما اقول وإن شئت زدتك من الامثلة الكثير ولا أملك حلا لهذه الظاهرة ، أو قل لم أفكر في ايجاد حل لتقديمة اليك  مادمت قد اثقلت  عليك بالمشكلة ولعلي اكتب اليك مرة أخرى بشيء من الحلول المقترحة،< انتهت رسالة القارىء الكريم ·
هذا نوع أخر من الابتزاز وهو إبتزاز مركب،و موجة للرجال تستخدم فيه المرأة برغبتها أحيانا أو بإضطرارها أحيانا أخرى ويقف وراءها رجال يمارسون هذا النوع من الابتزاز لجلب أكبر قدر من المنافع ، والمسؤولية مشتركة فحتى من تقول أنها مضطرة لهذا النوع من العمل مسؤولة عما تفعله ، والمسؤولية مضاعفة على اولئك الذين يسدون الطرق أما م من يستحقون الوظائف من النساء إلي ان يحصلوا علي مايريدون، وليس لدى حل مقترح ولا أعرف كيف يمكن مواجهة هذه الهجمة وأنتظر من الأخوة القراء وجهات نظهرهم في النوعين من الابتزاز اما انت يا أخي عبدالرحمن فلم اذكر اسمك كاملا لدفع الحرج عنك ولا اقول سوى أعانك الله·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.