“قم للمعلم.. الخ” هكذا علمونا احترام المعلم، ولذلك كنا نقوم وقوفاً بعد العبارة الشهيرة، “قيام” ، ثم نقعد بعد أن يأمرنا بالجلوس، الأن ستتغير الأدوار، الذي سيقوم للمعلم ويوفيه التبجيلا وزارة المعارف ليس حباً في سواد عينيه، لأن المعلم لديها لن يكاد يكون رسولا بل هو مشجب، ” معلاق” يعلق عليه، والهدف هو الطلبة، فبعد المدرسة والفصل والمقصف، جاء دور المعلم والمطلوب كما هي العادة ” الكاش” الفلوس التي تطوح بالرؤوس، ومن الذي سيدفع؟ بالطبع الطلبة فهم الذين ” سيوفونه” نقدا التبجيلا..
كنا نلوم تعليم البنات أيام الرئاسة على الطلبات التعجيزية المفروضة على الطالبات ومعظمها كان يصب في وسائل التعليم رغم أنها فضفاضة، وزارة المعارف تجاوزت الرئاسة بمسافات ضوئية، واستخدمت التقنية، وأتاحت لكل باحث عن الثراء المجموعات البشرية من الطلبة الذين هم أمانة في عنقها إن كان لها عنق، فهم بالملايين ويسيل لعددهم اللعاب، و”مبلغ من كل واحد ما يضره وينفعنا”، أخر ما تفتق عن ” عقل ” وزارة المعارف هو حث الطلاب على إرسال رسائل صوتية عن طريق ” الشفاط” الشهير700، لتكريم المعلم وبرعاية من ؟ وزارة المعارف وهيئة الإغاثة الإسلامية ومجموعة مختلفة من الشركات ” الشقيقة” أبرزها البطاطس والمأكولات الخفيفة، وبقدر كبير من الحياء ” اللي ييزي نصفه”، يقول الإعلان الذي نشر في الصفحة الأولى من إحدى الصحف المحلية، كن إيجابيا في التعبير عن مشاعر الوفاء لمعلمك، بادر بالاطلاع على تفاصيل البرنامج، يقصدون المشروع التجاري، عبر مراجعة مدير المدرسة، ورائد الفصل، والمرشد الطلابي!! من بقي
إن حشر اسم هيئة الإغاثة الإسلامية في مشروع تجاري مخجل مثل هذا لا يبرر القيام به ولا رعايته ولا يستر عورته المكشوفة، هل هذا هو التعليم ؟، وهل هذه هي التربية؟، هل من الأمانة إبا
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط