أعلنت وزارة البيئة والزراعة السعودية حظر استيراد الجوافة من مصر بسبب تلوثها بمتبقيات المبيدات، ومنذ فترة غير قصيرة ونحن نرى الجوافة المصرية معروضة في الأسواق فهل هي من المنتجات الملوثة أم لا. نريد من وزارة البيئة التصريح والوضوح ومعرفة طريقتها في الفرز بين الملوث والنظيف، ثم ما دامت بلادنا من أهم الأسواق لورادات مصر الزراعية لماذا لا يتم العمل مع الأجهزة المصرية على الفحص هناك أي في المنبع بدلاً مما يحدث الآن. ما يجب أن تعلمه الجهات المصرية المعنية أن سمعة المنتجات الزراعية المصرية في أسواق الخليج وخصوصاً السعودية أصبحت في الحضيض من البرتقال إلى الفراولة والجوافة وغيرها، حتى لو لم يصدر عنها بلاغ أو إعلان حظر، وهذا ليس في مصلحة الاقتصاد ولا الفلاح المصري. وهو من مصلحة منتجات أخرى تتوافر ولله الحمد في السوق السعودي.
أما وزارة البيئة وهيئة الغذاء في السعودية فالواجب عليهما العمل على المنع قبل وليس بعد وصول المنتج إلى الأسواق، وكل من يستهلك مثل هذه المنتجات من المستهلكين الذين لا يعلمون هم في واقع الأمر في ذمة المسؤولين في هذين الجهازين.
في جانب آخر من واجب وزارة البيئة والزارعة التركيز على دعم وتوسيع الاهتمام بالزراعة العضوية المحلية بخاصة التي تستخدم التقنيات الحديثة، وذلك لهدف توطينها أولاً ثم خفض تكاليفها لتستطيع المنافسة، أيضاً فتح المجالات لتسويق منتجاتها، أصبحت هناك منتجات من الفراولة وغيرها لكنها لا تصل بسهولة إلى أسواق المدن وقد تقع في يد محتكر تسويق يرفع أسعارها.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط