يحسب لوزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي انه ذهب إلى جمعية حقوق الإنسان ليناقش مع أعضائها ما ورد في تقريرها عن سلبيات لاحظتها على وزارة العمل. نتج من هذا الاجتماع، العزم على تعيين ضابط اتصال بين الجمعية والوزارة. مبادرة وزير العمل تشكر إذا ما قارنها بجهات لم تتفاعل بما يجب مع ملاحظات جمعية حقوق الإنسان في ذلك التقرير الشهير. الوزير حاول أن يجعل ذلك الاجتماع خاصاً بـ «حقوق الإنسان»، لكنه على رغم المحاولة لم يفلح، لأن الأسئلة كثيرة في ما يبدو. لاحظت، ومما نشر في «الاقتصادية»، انه مهتم كثيراً بحقوق العمالة الوافدة، وهذا أمر جميل وواجب المتابعة والتأييد بالقول والفعل. وتساءلت بعدها عن حقوق آخرين، فهل سقط سهواً في ما نشر اهتمامه بحقوق بعض السعوديين العاملين في القطاع الخاص؟ في بعض الشركات هناك تمييز ليس لمصلحة المواطن قد لا يخفى عليه، بل سبق وناقشت هذا هاتفياً مع مسؤول في الوزارة. الاحتفاء باللباس الوطني، في تلك الشركات، لا يتعدى المناسبات التي يراد فيها إبراز «السعودة» شكلاً، مثل زيارة مسؤول كبير وغير ذلك… وهو يحتاج إلى معالجة فاعلة من الوزارة. أيضاً حقوق الكفلاء حتى ولو كانوا في بلادهم يجب ألا تذهب سدى، فليسوا جميعاً أقوياء كما نُسِبَ إلى الوزير.
ولأنني أعتقد بأن للدكتور رأياً مؤثراً فسأذكّره بشريحة كبيرة من «الضعاف» من المواطنين تشملهم وصية الملك خالد – رحمه الله تعالى – عندما أوصى الوزراء الجدد بقوله: «اطلب منكم كلمة واحدة اهتموا بالضعاف»، ويشملهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالاهتمام والبحث عن سبل تحسين ظروفهم وحفظ كرامتهم… فلا يكلاّن أو يملاّن من حث المسؤولين على ذلك.
من الضعاف على سبيل المثال لا الحصر، المكتتبون… الأفراد من المواطنين في أسهم الشركات، فعلى قلة الأسهم المطروحة وتشاركهم فيها الصناديق البنكية وغير البنكية والأشخاص الاعتباريون، اطلب منه أن يرفع اقتراحاً بتخصيص كامل فترة الاكتتاب للمواطنين الأفراد فقط لا غير، وإذا لم تتم تغطيته يطرح ما تبقى للصناديق وللأشخاص الاعتباريين، وحتى يصبح اهتمامنا بالضعاف مؤثراً حقيقة التأثير في أوضاعهم فهل يحمل الدكتور العزيز غازي القصيبي ملف هذا الاقتراح.
. . . .
ومن الضعاف السواد الأعظم من طلاب الجامعات. بعث لي الطالب محمد من جامعة الملك عبدالعزيز يتساءل بمرارة: أين مكافآت الطلاب من زيادة الـ5 في المئة؟!
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
من المتعارف عليه في جميع دول العالم أن من اهداف الشركات المساهمه تنمية مدخرات اصحاب الدخول المتدنيه ويعطون الاولويه في الاكتتاب ولكن لدينا العكس تماما فالاولويه للحيتان والفتات لمن لهم الالويه الحقيقيه لذلك واطرح سؤالا مهما ماذا لو تم اعطاء الاولويه للافراد في نصف عدد الشركات التي طرحت للاكتتاب العام خلال السنوات الثلاث الاخيره وكيف سيكون حال هؤلاء الافراد وكييف ستتحسن حالتهم الماديه والنفسيه وماهو المردود المتوقع ايجابا على الوطن جراء مثل هذا القرار فهذه الفئه تحتاج لعناية خاصه واهمها عداله الاستثمار في الشركت المساهمه لأن في ذلك تعزيز وتحسين وضع الاسر ذات الدخل المتدني وايجاد مصادر دخل تعينهم على اعباء الحياة وترفع المستوى الاقتصادي لهم صدقني كاتبنا العزيز ان في ذلك استنهاض لقدرات الكثير من افراد الاسر المحدودة الدخل وتهيئتهم لبناء حقيقي للوطن فلابد ان تكون هناك دراسة مستفيضه في هذا الامر واعتقد ان الموضوع اساسا يتركز في سوء تدبير القائمين على وزارة التجاره وسوق المال وغياب روح المبادرات لديهم نتيجة غياب الابداع والفكر التحليلي والموضوع يطول الحديث فيه واكتفي بما ذكرت
على الوتر الحساس سيدي العملاق
كل الشكر لك على تجاوبك مع رسالتي
وماشاء الله عليك متجدد دائما ً
أحد أمرين إما ان لديك أحرف غير التي نعرفها أو أنّك تصغر كل مامرت سنين :) أرها مجتمعة فيك سيدي
ابق َ بخير وحماك الله
دائما انت يااستاذنا العزيز مبدع فى افكارك متجدد فى اطروحاتك ولاتنسى شريحة كبيره من الضعوف المتقاعدين الذين يستلمون مرتباتهم التقاعديه من التامينات الاجتماعيه هل لهم نصيب من علاوة غلاء المعيشه ام هم من الضعوف المنسيين كان الله فى عونهم
احنا بعد المدرسين و الله يااستاذي انه جندي في الحرس الوطني راتبه اكثر من راتبي لا و يقولو يبو يحسنو المستويات و شغالين بالتقطير واصلين الى 1417 و احنا 1427 يعني متى بيحسنوا مع انه حق من حقوقنا المهدرة
هل يستكثروه علينا وسمعت انه خايفين من الشكوى اللي مقدمينها المعلمين عليهم عشان كذا كل شوي معلنين مجموعة وهي من 12 سنه تنتظر عشان يسكتو البقية . ياعمي مدرسين لهم 12 سنه في التدريس ماهو قادر يملك بيت وش رايك. تخيل الوضع المزري حسبي الله عليهم
يامساكين ياطلاب الجامعات
طلاب الجامعة تنقط عليهم الـ800 ميه كل شهر .. الي ماتكفي ربع مستلزمات الدراسه من كتب ومذكرات و و و و.. الخ
وفوق كل هذا اذا كمل الاربع سنوات تنقطع المكافئه .. كأن الطالب هو الي يبي يجلس مايدرون انه يبي الفكه !! مايدرون ان هذا دليل المثابرة والجهد .. والا محد يجلس كل هالمده الا وهو مصمم وعازم انه ياخذ الشهادة
واذا تخرج تلزم علية سنه او سنتين جلسة بالبيت يدور وضايف
لكن طلاب الكليات العسكرية .. مكافئتهم لا تقول عن ثلاث الاف وخمس .. ونايمين وماكلين وشاربين .. واذا تخرج النجمه تنتظره !!