إنني لأعجب من شركات لديها سوق كبيرة في الاتصالات، هي محط اهتمام المنافسين مثل السوق السعودية، وبدلاً من ان تحافظ على حصتها فيها وتجتهد في تنميتها وتتقدم المنافسة لإقناع العملاء بتحسّن الأداء، بدلاً من إيقاف التآكل الذي تعيشه تلك الحصة… تبادر وتذهب إلى أسواق صغيرة جداً، فهل هو البحث عن وهج إعلامي موقت ينتهي بانتهاء حفلات توقيع العقود وفلاشات الكاميرات؟
الحقيقة انني أتوقف إعجاباً ببعض رجال أعمال الإمارات الشقيقة وشركاتها الضخمة لحسن الأداء والقدرة على البحث عن الفرص وتوظيفها في المقام الأول لمصلحتهم، من ذلك شركة إعمار التي حصلت على امتياز تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالشراكة ثم الطرح. وها هي موانئ دبي تفوز بعقد للميناء في تلك المدينة.
هي تهنئة للإخوة في الإمارات، ودعوة الى التعلّم للذين لا يبحثون سوى عن دعم الدولة.
. . .
قد لا يعلم القائمون على قنوات فضائية عربية أن بعض برامجهم مثـــار للتنـــــدر والتنكيت في السعودية، خصوصاً تــلك التـــي تتناول شأناً داخلياً سعودياً، والسبب أن إدارات تلك القنوات تقع في «مطبات» الاختيار بحكم عدم المعرفة والاعتماد على الإرشاد الهاتفي! فيظهر رجال أو نساء، يصفون أنفسهم بالخبراء في الداخل السعودي أو ناشطين، وقد كثر النشاط هذه الأيام، أيضاً ربما يصنفون أنفسهم إعلاميين، وقد لا يكون حظ الواحد أو الواحدة منهم من الإعلام سوى مصادفة سكن بجوار صحيفة! ومن حق كل من أراد الظهور أن يظهر، شريطة احترام المشاهدين، فلا يُلْبس نفسه ثياباً «تخب»، أي واسعة عليه، أما تلك الفضائيات فتقع في «مقالب» مضحكة، توضح أنها تطرح قضايا لا تعلم عنها شيئاً… وأن الإعداد والبحوث والمعلومات الدقيقة لديها تحت الصفر.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
صدقت والله و على رأس تلك القنوات قناة LBC لم تجد سوى قضايا الشعب السعودي و لم تلتفت لقضايا الشعب اللبناني الذي يعاني من الفقر و الفاقه