قامت وزارة الحج السعودية بتطوير موقعها الالكتروني الخاص بتوفير المعلومات لضيوف الرحمن، وهو باللغتين الانكليزية والفرنسية، ورابطه: http://www.hajinformation.com
والشكر للمسؤولين في الوزارة على تجاوبهم مع ما نشر عنه سابقاً. وقالت الأخبار انه أصبح من أكثر المواقع زيارة، والأهم أن يكون مفيداً لكل زائر بما يسهل التوصل الى المعلومة، والأمل أيضاً أن تحتل اللغة العربية «لغة الحج» المقام الأول في الموقع. هذا لا يقلل من قيمة جهود الإخوة المسؤولين في الوزارة بل يحضّهم على التقدم إلى الأمام وإضافة لغات أخرى مثل الأوردية والملاوية والفارسية وغيرها من لغات حجاج قد لا يجيدون غيرها.
ومن العجب عن حالنا في السعودية أننا تعاملنا طوال عقود مع عمالة وحجاج من كل عرق، خصوصاً الآسيوية، ولو بحثت عن متخصص في هذه اللغات فلن تجد، ولو بحثت عن مترجم «متخصص» من اللغة العربية والعكس ربما أيضاً لن تجد، ربما لكون بلدانها فقيرة أو اشتهرت بالفقر، أو ان هناك نظرة للعلاقة على أنها موقتة. ينشأ سؤال هنا يقول كيف تعاملنا طوال هذه المدة مع أهل هذه اللغات؟ والجواب هو أن التعامل تم بلغة «المكس»، لغة «الخلطبيطا»، «أنت فيه يروح… أنت فيه يجي». وسألني صديق عن مترجمين لهذه اللغات، فقلت لا اعلم، ليخبرني أن كلية اللغات «أقفلت» التعليم فيها منذ سنوات لعدم وجود طلب… والطلب ينشأ بوجود الوظيفة، والأخيرة عند الخدمة المدنية والمالية.
أعود لأنوّه بجهد وزارة الحج، وأنصح بتعاون بينها وبين وزارة الشؤون الإسلامية، لدى الأخيرة موقع على الانترنت بعنوان موقع الحج والعمرة، والرابطhttp://hajj.al-islam.com ، وتعلن عن موقع آخر للمناسك http://www.mnask.com/.
إن لتنسيق الجهود فوائد جمة أقلها ترشيد الإنفاق وإثراء الخدمة وعدم تشتتها.
…
القارئ ماهر بن عبدالصمد كتب مقالاً، معبراً، في بريد «الحياة» الأسبوع الماضي، مبدياً دهشته واستغراباً اعتراه، عندما قرأ خبر إنشاء شركة للمسؤولية الاجتماعية، الاندهاش سببه فهم الأخ ماهر لحقيقة أن المسؤولية الاجتماعية بعيدة كل البعد من الأغراض الربحية التي تقوم وتنشأ لأجلها الشركات، وأنها إذا شابتها تلون هدفها. كنت أستغرب مثله… لكن ركوب الموجات لأغراض تجارية هو الشائع، والموضة الآن تقوم على ركوب موجة المسؤولية الاجتماعية، لذلك لا يتردد البعض في أن يقول كل الكلام المنمق والخير الجميل الذي يستغل العواطف، بداية من الحرص على الفقراء وتحسين أوضاع المجتمع، إلى الوطنية والانتماء وهلم ركضاً… لعيون الحصول على البزنس و «لأجل خاطر الريال كل الكلام ينقال».
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط