عن السيول والكراسي

هيئة المساحة الجيولوجية السعودية معنية برصد آثار السيول على الارض، هكذا أفهم جزءاً من دورها، هي جهة متخصصة لديها الامكانات والقدرة على المسوحات، يمكنها ان تقدم صورة الواقع الجديد بعد إعادة تشكيل خرائط عدة جراء الأمطار.
كعادة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الفعل المبادر، وجّه من خلال مجلس منطقة الرياض الى كل من وزارة النقل والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، بأن تأخذ في الاعتبار مجاري السيول عند التخطيط واختيار مواقع الطرق مع الاسراع في اصلاح ما تعرض منها لأضرار، اضافة إلى توصية بالاستفادة من خبرة كبار السن في هذا المجال.
أيضاً هناك دور حيوي لوزارة البلديات وأمانات المدن وبلدياتها في هذا الشأن، وتستكمل الصورة المكاتب الهندسية والمساحية الخاصة، خصوصاً تلك التي تتعامل مع المخططات الكبيرة.
***
مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل ذكر انه شخصياً أوقف 15 كرسي بحث جاهزة، الى حين معرفة نتاج كراسي البحث القائمة حالياً في الجامعة، الإجابة كانت على سؤال عن انخفاض عدد كراسي البحوث في جامعة الإمام… هو سؤال يستدعي المقارنة بجامعات أخرى!
على رغم أن «الشوش» جاهزة… هنا، إلا أنني لا أريد «تعقيد الشوش» بين جامعات، الحقيقة ان في ذهني قضايا تصلح لكراسي بحوث – جديدة – في جامعة الإمام، لكن، مع الايقاف لا حاجة لذكرها. اتجه إلى طريق آخر، خصوصاً ان الحديث تم وسط إعلاميين.
لأستاذ الإعلام الدكتور محمد الحيزان وزملاء له عندما كان عميداً لكلية الدعوة والإعلام في جامعة الإمام تجربة إعلامية أكاديمية فريدة. اذكر أنني بصحبة إخوة إعلاميين دعينا وشاهدنا ما يتمناه كل صحافي، من معامل واستوديوات وأجهزة كومبيوتر، متوافرة لطلبة الكلية وبمستوى متقدم عما يتوافر لدى بعض الصحف، السؤال ليس عن الكراسي بل عن مصير تلك التجربة الآن؟

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليقان على عن السيول والكراسي

  1. سليمان الذويخ كتب:

    لاتسل عن مصير التجربه ……… عند عرب عاربه مستعربه
    لايرون الناس شيئا فإذا …….. هاجت الهيجاء .. وثارت اتربه
    عض كل ثوبــــــه منطلقا …… لايجـــــارى في هروب هربه
    يا ابا احمد لو تسمعني …… مثل هذا الأمر لا لا تقربه

    تقبل تحيات المرتجل

  2. فيصل الفهيـــــــــد كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي العزبز أبو أحمد
    المشكلات والعوائق كثر من جانب بيان خطورة السيول .
    فالواجب التوعية والإرشاد بالمخاطر قبل حدوث الشئ وليس بعده .
    فالو قدر وقام المسؤولين من هذا الجانب بالتحذير عبر الإعلام المقروء والمسموع عن مثل هذه المخاطر لكن يوجد بعض الوعي .
    وأغلب أعمال الإنقاذ التى تتم من قبل رجال الدفاع المدني كلها إجتهادات شخصية وبدائيه وليست عن خبرات أو دورات .
    فالوا قدر الله وحدث مثل ما حدث من سيول في بعض المناطق لحدث ما لا يحمد عقباه فالإرض رويانه من الماء .
    وأغلب المخططات والمباني إنشئت في مواقع مجاري سيول ولا أعلم من سمح بإنشائها رغم الخطوره وشواهد كثيرة .
    اللهم إكفنا شر الزود .

التعليقات مغلقة.