وماذا عن السعوديين

لم يتذكّر أحد أن هناك أسرى سعوديين في العراق!، إعلاميا على الأقل!؟، حتى الآن وعلى حد علمي، لم يأت على ذكرهم أحد، حتى إنني كدت أنساهم، رغم أنني كتبت عنهم في أكثر من مناسبة، ومنذ زمن بعيد. أقصد الأسرى من أيام حرب تحرير الكويت، من مدنيين وعسكريين، ممن احتجزهم نظام صدام البائد .
هل بقي منهم أحد وأين هم يا ترى؟، وما هو وضعهم ؟، هل تلاحق الجهات المختصة الموكل إليها ملفهم، هل تلاحق أخبارهم مثل بقية الجهات المختصة في أرض الله الفسيحة، لماذا لم يظهر بيان واحد يوضح لنا وضعهم، والجهود التي بذلت لفك أسرهم، لماذا الاهتمام بهم ضعيف إلى هذا الحد !، لست أدرى، أنا مثلكم أبحث عن جواب، إذا كان لديكم جواب فخبّروني!؟.
@@
أوقفت الخطوط السعودية رحلاتها إلى سنغافورة بسبب مرض الالتهاب الرئوى، وهذا إجراء حميد تشكر عليه الخطوط فمن المهم أن لا ينتقل المرض إلى بلادنا، يكفينا ذكريات المتصدع، لكن أرضنا تستقبل الخطوط السنغافورية!؟، فهل هي معقمة. وهل يعني هذا أن الخطوط السعودية اتخذت الإجراء وحدها وبقية الأجهزة لم تتخذ مثله!؟، وكم يا ترى من خطوط أخرى أجنبية تنقل ركابا من تلك المناطق الموبوءة، ونحن نقطة اتصال بين الشرق والغرب، و…… إلى أن يصدر التعميم! ، ونحن نستقبل معتمرين وعمالاً وزواراً.
لماذا لا يتم الإيقاف إلى حين اتضاح الأمر!، أليس من العجيب أن تكون المملكة هي من أوائل البلدان التي تظهر فيها حالاتاأشتباه.
على كل حال الخطوط تشكر على موقفها، و جل المسؤوليــــة يقع على الأجهزة الأخرى التي يظهر لي من هذا الواقـــــع “الرئـــوي” أن كلاًمنها يعمل بعيدا عن الآخر!؟.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الرياض. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.