دخل المدير غاضباً وأمر السكرتير بكتابة خطاب «تبويخ»! عاجل للموظف فلان المتسيب في عمله. تجاوز السكرتير حدود الأدب الوظيفي ورد بأنه لم يفهم الأمر، فهل يقصد سعادة المدير خطاب «توبيخ». إلا أن المدير أصر على «التبويخ»، لا يمكن للسكرتير أن يكون أكثر فهماً من مديره، «المدير هو المدير حتى لو كان الكرسي مستدير»، وهو قرر أن «يبخ»، وخطأ المدير جاء من حظ الموظف «المبوخ»!
علاقة المدير بالموظفين من العلاقات الشائكة، إن كان ضعيفاً استطاع البعض تجييره – مثل شيك معتمد – لمصلحتهم على حساب العمل وزملاء آخرين، وإن كان يرى صفة القوة في التمسك برأيه أحدث في الإدارة وتالياً في العمل بلبلة وشللية. والاخطر على المدير الجديد المسرعون بالتهنئة من خلال ذم عهد من سبقه، خصوصاً الملتصقين منهم، ففي بعض الموظفين لزوجة… تجده في مكتب المدير اكثر مما يجلس في مكتبه، وهذا من ضرورات تفعيل الحواس وقرون الاستشعار ومعرفة «الرايح» و «الجاي».
ويمكن للمدير الجديد ان يكتشف من اول يوم له موظفين جاهزين للاستخدام لغير ما وظّفوا لأجله. بعض المديرين يهتبلون الفرصة ليصبح أولئك عيونهم وآذانهم في الموقع الجديد المجهول نسبياً، تالياً يتحول المدير إلى أسير لصورة واحدة ونغمة محددة.
وكنت في السابق اندهش من قصص السجون المصرية التي «يشيل» فيها احد الاشخاص الابرياء مدة العقوبة عن الجاني لمال يعطيه اياه. الاول ضعيف على باب الله وهذه يراها بالنسبة اليه «رزقه»، والثاني صاحب نفوذ، والحرية والسمعة لها ثمنها الكبير. وفي الوظيفة شكل من اشكال «الشيل» ذاك، وهو ابعد واعمق من شيل «الشنطة» و «البشت»، على رغم أن الأخيرة دفعت بأناس إلى المقدمة. وأتذكر أنني عاصرت موظفين مستعدين لتحمل اخطاء رؤسائهم، فيقوم المدير «بتوبيخهم» امام زملائهم بالصوت العالي لخطأ اقترفه المدير! ويعلم أكثر الحاضرين الصامتين أنه المخطئ، لكنه المدير. والاتفاق ان يعترف «الموبخ» ويبدي الندم وسيحصل على المكافأة لاحقاً في المختصر.
وأسوأ انواع المديرين هم أولئك الذين يستغلون بعض موظفيهم ضد زملائهم، ليتجسسوا حاملين «كرتون» النميمة كل صباح. السلوك شائن وفيه وضاعة، ومن أخطاره دفعه للصفوف الأولى بنوعيات أقل ما يقال عنها انها «نطيحة» ومتردية.
احد القراء الذي لم يسمح لي بكشف الأسماء، روى القصة الآتية: المدير الكبير في الشركة طلب من المشرف على قسم التقنية معلومات خاصة عن احد الموظفين. المعنى الدخول على بريده الالكتروني وكشفه، رد الموظف طالباً من المدير توجيهاً خطياً بذلك، غضب المدير الشفهي، وما اكثر الذين يحتمون بالتوجيهات الشفهية، ثم بدأ في حصار المشرف على التقنية وازعاجه و «توريم» ملفه حتى استقال بعد مرمطة. والأمانة لها ثمن.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
استاذي الحبيب اقسم بالله الذي تعالت اسماؤه بأنك جيت على الجرح
تمام . فاكتمال الفساد المالي والاداري لايصلح الا باكتمال جوقة حسب الله التي اشرت الى انظمتها والحانها فالعيون المتابعه داخل المنشأة والمسماة ضمنا بالمتابعة ترصد كل شاردة وواردة وتقيم الاوضاع وترسل تقريرا بها للمسؤل وعادة مايكون اخر الليل وفي الهزيع الاخير منه وطبعا متضمنا المرئيات والتوصيات . اما ترتيبات الامور العينية والتي فيها مستمسكات قانونية فيتم الترتيب
لها بعد انتهاء الدوام الرسمي . ومن النادر جدا ان لايكون السكرتير لايفهم لغة المدير والا اصلا لما كان سكرتيرا ولا حت فراشا في الدور الذي يتواجد فيه المسؤل ومنهج التسلط والتجسس اصبح مألوفا في وهو الوضع الطبيعي وهذه الجوقة هي التي تبقي المدير في منصبه اكثر من عشرين عاما وهذا اسبابه استاذي الفاضل انعدام الرقابة الرقابة الرقابة الفاعلة . والتعامل مع الشكاوي
والملاحظات التى تنشرها وسائل الاعلام خاصة الصحافة وكان هولاء الكتاب وهذه الصحف لديهم امور شخصية او انهم عاطلين عن العمل . للاسف الشديد لااريد ان انعي اليك كاتبنا القدير الكثير
من القرارات الخاصة بتفعيل انظمة مكافحة الفساد المالي والاداري
والتي منها اللجنة العليا او الهئية العليا لمكافحة الفساد والتي تم وأدها في مهدها او القرارالخاص بضرورة الرد على ماتنشره الصحف السعوديه بخصوص الملاحظات والمقترحات لبعض الجهات وخلال 72ساعة والذي تم وأده كذلك خلال 72ساعة ورغم ذلك كاتبنا الحبيب طول بالك الله يعطيك ويعطينا الصبر .
فيما يخص:
“احد القراء الذي لم يسمح لي بكشف الأسماء، روى القصة الآتية: المدير الكبير في الشركة طلب من المشرف على قسم التقنية معلومات خاصة عن احد الموظفين. المعنى الدخول على بريده الالكتروني وكشفه، رد الموظف طالباً من المدير توجيهاً خطياً بذلك، غضب المدير الشفهي، وما اكثر الذين يحتمون بالتوجيهات الشفهية، ثم بدأ في حصار المشرف على التقنية وازعاجه و «توريم» ملفه حتى استقال بعد مرمطة. والأمانة لها ثمن.”
فهذا لدينا إطلاع كامل عنه، ولم يوصل للكاتب القدير بالطريقة الصحيحة فهناك أمور هامة أغفلت.. ولا لمشرف اللوتس نوتس (نظام الإتصال البريدي) في البنك دخل فردي، ولكن بتعاون مع كبار التنفيذيين.. ولكنها كانت خطة محكمة من قبل القائم على الإشراف على إتصالات الإدارات، وهناك خفايا في الموضوع.
وللعلم هذا الموضوع تم في البنك العربي.. وخفاياه كثيرة، والإختلاف كان على فرض الإتصال والتوصية من قبل العضو المنتدب والتي لم ترق لمدير تقنية المعلومات. وهناك الكثير، لا أستطيع ذكره في الوقت الحالي.. ولكن سأتركها لوقتها ان شاء الله وكشف ماتم خلف الكواليس (على الجميع)
سيدي الفاضل / مقالتك لامست جروحنا وتعبير (أن بعض الموظفين بهم لزوجة) أعجبني جداً وأبرأ بعض من جراحي وآلامي-
وأتمنى عليكم ملامسة التخلف الإداري العربي والإستهانة بالخبرات والتعليم والإنجازات فمعظم العرب يعتقدون أن الإدارة هي مهنة من لامهنة له ولا خبرةله 0
فبعضهم قد تكون بدأت عملك وهولايزال رضيعاً وأول ما يفعله بعد تسلم الإدارةهو أن يضع ساق على ساق وكعب حذائه في مواجهة الوجه.
فعلاً أن أمام الأنشطة الإقتصادية العربية تحدي كبير هو كيفية مرونة الإدارة وبموضوعية لتنمية الثروات التي كافح الآباء من أجل تكوينها – لأنه إذا فقدت الإدارة رشدها فإن هذه الثروات وبالتالي العائلات في خطر
حياك الله. أبو أحمد
ماذا تعني كلمة .مدير كلمة .مدير ليست هي بالسهلة كلمة لها معنى كبير جدآ لا يحصل عليها
ألامن هم كفءآ لها. لها علاقات إنسانية أكسر منها عملية،،
أولآ
.أهم خمس كلمات هي”
*أناأعترف أنني ارتكبت خطا؛؛
*أهم اربع كلمات هي؛
لقدأديت عملآ جيدآ.
*أهم ثلاث كلمات هي؛
مارأيك؛
*أهم كلمتين هما،,من فضلك.؛
*أهم كلمة نحن.؛
الكلمة الأقل أهمية هي أنا.؛
ثانيآ:
إذا كان لديك قرش ومعي مثيله ثم أعطى كل منا قرشه للأخر فسوف يظل الوضع كما هو عليه(كل منا لديه قرش واحد)أما إذا كان لدى كل منا فكرة واحدة وتبادلنا هذه الأفكارفسوف
يكون لدى كل واحد منا فكرتان. راقب أفكارك ..أنها تتحول إلى كلمات.راقب كلماتك..أنها
تتحول إلى أفعال.راقب أفعالك..أنها تتحول إلى عادات.راقب عاداتك..إنها تتحول إلى سمات.
راقب سماتك.إنها تتحول إلى شخصيتك..
هنا لبد أن نراقب الضمير حتي لا نكرر الأخطاء لأن تكرار الأخطاء يضر بمصلحة العمل.
أى كان الخطأ”بسيط وألا نحمل الزملاء أكثر من طاقتهم في مسؤلياتهم العملية لئن هذا ليس
في صالح العمل ولا حتي العلاقات الإنسانية…
سلمت يمناك .أستاذنا الغالي.فعلآ كان مقال يفسر كل مايغفل عنه المرء وهو مهم جدآفي حياة
الإنسان العاصر..إلى الأمام:
الأخ عبدالعزيز
المشكلة مستعصية و قد تسمع الشخص يردد بانكار تلك التصرفات ولكن اول ما يجلس على الكرسي تتغير المبادئ مع الأخلاق
المشكله تأثيرها كبير
على المجتمع و يكون تأثيرها كارثي عندما تكون في الصحه والمستشفيات فصحة المواطن الثمن المقدم و الوطن مؤخر الثمن
تحياتي و محبتي