وقفات

توقفت عند طروحات لبعض المواطنين السعوديين من أهالي «فيفاء» على شبكة الانترنت، من أهمها التنبيه إلى دور مشايخ القبائل ورؤساء المراكز على الحدود الوعرة في ردع المتسللين والمبادرة للتعاون مع السلطات الأمنية وعدم التهاون في ذلك، تنسيق الجهود والاستفادة من خبرات سكان الحدود في غاية الأهمية، خصوصاً مع معاناة هذه المناطق من جرائم جنائية ارتكبها مجهولو الهوية. تحية للقائمين على موقع صحيفة «فيفاء» الالكترونية ولكتابها.
***
الأخ أبو زيد منزعج من كثرة الإعلانات التجارية لرعاية الأطفال، حاضنات ورياض أطفال غير مرخصة والله تعالى أعلم بحالها وحال من يشرف عليها. هذه السوق موجودة منذ زمن، وهي تتطور وتتنامى ويشجعها على ذلك أسلوب وزارة التربية والتعليم في الترخيص لرياض الأطفال وشروطه الصعبة، واجب الوزارة التشجيع على افتتاح رياض الأطفال الخاصة لا التعجيز، خصوصاً أنها مجال ممتاز لتوظيف المواطنات، بدلاً من الواقع الحالي. إذا لم يتم ذلك، سيستمر حشر الأطفال بعد «نطلهم» من الوالد المستعجل في غرفة صغيرة، وربما يوكل التعامل معهم إلى شغالة، وشغالتكم أحسن من شغالة الناس! وإذا أردت أن تعرف أسباب تنامي أسواق سوداء لخدمات شرعية ففتش عن الإدارة الحكومية.
***
رسالة مؤثرة من الأخ حسن روى فيها كيف تعامل معه رئيسه في الشركة، بعد «كرف» لم يفِ بوعوده، ويسأل عن شرط يوضع في إعلانات توظيف يقول: «على أن يتحمل ضغوطات العمل». لك أن تضع قائمة طويلة من الضغوطات المحتملة، أتذكر اني «زمان» عملت في مؤسسة، وفي خطاب التعيين كتب المدير إضافة إلى مهام الوظيفة المحددة شرطاً مفتوحاً يقول: «وما يكلف به من أعمال»! هذا قد يشمل «مقاضي» بيت المدير وربما غسل سيارته. بعض رؤساء العمل يدفعونك بتعاملهم الطيب دفعاً للإنجاز والإبداع، خصوصاً إذا ما رزقت برئيس منفتح الذهن له نظرة بعيدة واثق من نفسه لا يخاف على كرسيه من إنزال مظلي مفاجئ فيطرد كل صاحب كفاءة محتملة، وبعض آخر متخصص في الاستغلال، انهم يتعاملون مع البشر كالزنبرك، لا بد من ان يداس عليه بالـ…العمل… الكثير من العمل، ومن الضروري ان يشعر انه مقصر، انه دائماً مقصر، وفي بعض الأحيان يعطى جزرة… على شكل وعد او إجازة وربما تذكرة مجانية، وإذا ما كان للموظف نقطة ضعف واضحة مثل حاجة ماسة إلى الوظيفة يتفنن في ابتزازه هؤلاء. الظلم ظلمات يوم القيامة.