أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأسبوع الماضي تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد المجرمين، قال البيان إنه «أقدم على دخول منزل أحد المواطنين وفعل الفاحشة بزوجته بالقوة وضربها وتسبب في إصابتها، وقام بضرب امرأة أخرى وتعريتها وإجبارها على عمل مشين… واتضح أن له 12 سابقة متنوعة» انتهى.
كان من اللافت للجمهور موضوع «12 سابقة متنوعة»، لأن عدم توضيحها قد يعطي إشارة سلبية لمجرمين آخرين، وهو ما يقترح تداركه مستقبلاً، وتنفيذ أحكام الله تعالى في المجرمين يشيع الارتياح لدى عموم الناس، وعلمت قبل أشهر بتنفيذ حكم قطع يد سارق الا ان الصحف لم تنشر شيئاً! ولا أعلم السبب.
ومن نافلة القول إن إشهار ذلك في غاية الأهمية، وهو جزء من حكمة اقامة الحدود لردع المجرمين وإشاعة هيبة الأمن في المجتمع، كما أن عدم ذكر تاريخ الجرائم لا يمكّن المتابع من تقويم الأداء الأمني والقضائي.
ولعدم تيسر الحصول على إحصاءات عن جرائم السرقات والسطو على المنازل، ارتفاعاً أو انخفاضاً، لا يستطيع المهتم بالشأن الأمني سوى اللجوء إلى مصادره الخاصة، أسهل وسيلة لذلك هي عقد صداقات… كيف؟
اذا اردت معرفة مؤشر سرقات السيارات مثلاً، ينبغي عقد صداقات مع اصحاب ورش زجاج السيارات لمعرفة حالة المؤشر. طبعاً، هذا لن يعطيك تقويماً لأحوال سرقات السيارات كاملة، بل الكسر وسرقة المحتويات لا غير.
اما بالنسبة الى السطو على البيوت، فيقترح عقد صداقات مع ورش الحدادة لتعلم نسبة الجريمة في كل حي، والأكيد ان جمع هذه المعلومات ليس بالأمر السهل.
وأجد ان الإعلام الأمني – حالياً – له اتجاه واحد مكثف، يركز على جهود رجال الشرطة من وجهة نظرهم، وخط آخر متقطع يعلن تنفيذ الأحكام بالقتل تعزيراً في الجرائم الكبرى او السجن في جرائم اخرى، وما زلت أرى أن الإعلام الأمني ضعيف وبسيط، يحتاج إعادة نظر.
ومع تكاثر السرقات بما فيها «تنظيف» منازل من مقتنياتها في ساعات معدودة، وتزايد نسبة مجرمين مراهقين من مواطنين وغيرهم، إضافة إلى عمالة تسرح وتمرح، توزع أرقام هواتفها على الخادمات وأبواب المنازل، وسيارات ليموزين لا ضابط لها هي افضل وسيلة للاستكشاف والرصد، من المهم البحث عن حلول غير السجن العادي، لأنه يتحول الى مشروع تسمين وتأهيل بالخبرة لمجرمين خاصة الصغار، وهنا يقترح درس إنشاء معسكرات وسط الصحراء يُختار لها اكثر العسكريين جلافة لإعادة تأهيل صغار المجرمين بالعمل الشاق المفيد، لعل وعسى.
في كل الأحوال إشاعة الأمن واجبة، والسرعة في تقديم المجرمين الى العدالة مع إعلان تنفيذ الأحكام فيهم، غاية في الأهمية، مهما كانت ردود الفعل متوقعة من جهات أو هيئات في الخارج.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
استاذنا الحبيب ابواحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الاخير من المقالة (مهما كانت ردود الفعل متوقعة من جهات أو هيئات في الخارج..
نعم مالنا ومال هئية العفو وهئية حقوق الانسان والحيوان الله يعز من يقراء ..
مالنا الا شرع الله والتشهير . … سلمت الايادي .
شكر استاذنا
“وتنفيذ أحكام الله تعالى في المجرمين يشيع الارتياح لدى عموم الناس، ”
“ومن نافلة القول إن إشهار ذلك في غاية الأهمية، وهو جزء من حكمة اقامة الحدود لردع المجرمين وإشاعة هيبة الأمن في المجتمع”
سلمت يمينك , قلما نجد بين المثقفين -للأسف- من ينصر الأحكام الشرعية
مساء الخير أستاذ عبدالعزيز ومساء الخير قراء الأستاذ عبدالعزيز ……
أيضا سأتكلم عن ناحية مهمة ” لم ينتبه لها أحد هنااااا …….ألا وهي السلبية من البعض ” زميلة في العمل تحكي لنا حكاية صغيرة , تقول : جار لنا سكن جوارنا في فيلا دبلكس جديدة بعد أن أثثها وركّب المكيفات , المهم زميلتنا تقول كنت سهرانه عند الأهل ” في إجازة صيف …إن لم تكن مسافرة حتى تكون عند أهلها …!!” المهم تقول الزميلة ” رجعت لبيتي الساعة الواحدة صباحا , مع زوجها ” تقول : فوجئت أنا وزوجي بسيارة كبيرة وثلاث رجال يحملون عفش البيت وأثاثه حتى المكيفات , كل شيئ , كل شيئ شالوه ….سئلت المعلمة ” ماذا فعلت أنت وزوجك ؟!” ردت أبدا ” دخلنا البيت وصكينا علينا بابنا !!!! هل رأيتم سلبية أكثر من ذلك !!! عاتبتها زميلة أخرى قائلة ” ليش ما بلغتوا الشرطة ؟! ردت ” قلنا ” تقصد هي وزوجها …..يمكن هذا جارنا يشيل عفشه وبيسكن في بيت ثاني !!! أمانة أليست هذه الإجابة سلبية ومغموسة في سلبية …نهاية الحدوتة ” طلع الجار مسافر هو وعائلته يصيفون ….!! وعند رجوعه لقى البيت بلاط في بلاط وشبابيك مفتوحة ” وبيوت مكيفات خالية من المكيفات !!! هذا إذا لم يأت للمسكين سكتة قلبية مفاجئة !! ربي يحفظه ويعوضه …..أنا أطالب بشرع الله تعالى ” السارق تقطع يده والقاتل يقتل ….والذي يروع الآمنين يعزر به …….لكن قبل ذلك ” اتركوا السلبية عنكم أبناء وطني ….أمن هذا الوطن مشاركة بيننا وبين الأمن…وكما قلنا يد واحدة لا تصفق.
أما العمالة التي تعمل كمغناطيس وتجذب الخادمات لتوظيفهن في الدعارة والبيوت ” تلك سهلة نقضي عليها …يعني إلا لازم الشغالة هي اللي تطلع الزبالة ؟!!!!!! أغلقوا على الخادمات لمدة سنتين ولا يخرجن إلا مع مدام البيت …..بذلك نقطع الطريق على العمالة التي تتاجر بالخادمات !!!
السجن مشروع تسمين !!؟ عن جدّ !؟ مثلا تلك العمالة التي تفسد في الأرض لماذا لا يقام عليها الحد وتعزر !؟ اقطعوا يده وصدقوني ح يتوب ومش ح يدخل البلد مرة ثانية ؟!! اللي صاير يسمن عندنا الوافد المفسد وبعد محكوميته يسفرونه لبلده ……ولأن مشروع التسمين أعجبه ؟!!! يرجع لبلدنا بإسم ثاني ويفسد في الأرض ….أو بمعنى أصح يفسد في البلد !!! فيه مثل يقول ” ربي يخلّص أبدان من أبدان ” إذن رجاء ارجعوا لحكم الله تعالى ………وح تنظف البلد ويرجع الأمان وأيضا ورجاء ارموا السلبية في أول حاوية قمامة تقابلكم !! أما هيئة حقوق الإنسان فرجاء لا تستئذنوها عندما تقيمون حدّ الله تعالى ……وإذا في هيئة حقوق الإنسان شطارة تروح تتشطر على إسرائيل !!!!! وإلا علينا أسد وعلى إسرائيل نعامة ودافنه راااسها في التراب !!!!!!!؟ الموضوع لا ينتهي ” القاتل يقتل , السارق تقطع يده والمفسد في الأرض يعزر به …هذا هو الدواء …فقط لنأخذه جرعات …أو لنكن شجعان ونتناوله دفعة واحدة ……!! أعطانا الله تعالى الحلّ وتركناه وسمعنا كلام ” امريكا …..امريكا شيكا بيكا بتئلك طزّ فيكا ” أغنية مصرية ..وضع فيها الشاعر يده على الجرح …..رجاء ضعوا مطهرا على جروحكم وح تطيب ………..شكرا للجميع
حياك الله. أبو أحمد
أستاذي الغالي هذا كله صحيح ولكن شىء ما مهم سعادتكم لم تذكره أضيف أيضآ غالبآ ما يكون السبب في
أكثر ومجمل مثل هذه الحوادث من أقتحام منزل والأعتداء علي من بداخله السبب الرئيس هو وجود عنصر ضار جدآ للأسف الشديد .؟وهو سائق أسرة للمنزل غير أمين ومنزوع من كل أنواع الإنسانية والأخلاق والضمير .
حيث يقوم هذا الدني بتثريب كل معلومات المنزل لخارج المنزل لجميع مختلف العمالة الثائبة من بقال وسباك و
كهربائي .الخ لكل الفئات حتي عامل النظافة في الشارع يعرف متي يخرج رب الأسرة والأبناء للدراسة أو العمل
ومتى يرجعون .وحتي الشغالة أحيانآ وكثيرآ لم تسلم هي بدورها من غدر وخيانة هذا العين . الغامض.هو بدوره
عنصر أساس في صنع هذه الجرائم من سرقات وغيرها من الجرائم التي لا حصر لها.قليل مانجد سائق إنسان
عنده مبادىء وقيم ودين لنصق به ونأمنه علي أهلنا وأولادنا وبناتنا وكل ما نملك.حتي حياتنا ونحن معه داخل أحشاء السيارة وهي تسير علي كف الرحمان في الطريق..يجب توعية سائقين المنازل قبل منحهم رخصة قيادة
أو السماح لهم بتواجدهم في منازلنا والعيش معنا.وألا منعهم والأستغناء عنهم أفضل وأئمن ..
وأسف علي الأطالة..؟؟والله الموفق..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..