تخيل… هيئة التخصصات الصحية السعودية تمنع 20 ممارساً طبياً من العمل لـ «لخيانتهم المهنة بالتزوير وتدني قدراتهم المهنية»، ثم تفاجأ بوجودهم على رأس العمل في مستشفى خاص بالرياض! حسناً… كيف علمت الهيئة؟ العلم جاء لتقدمهم مرة ثانية، بعد ربط تجديد الإقامة بالتسجيل في الهيئة؟! المعنى أن كل التصريحات الصحافية التي صدرت من الهيئة عن جهودها واكتشافاتها العظيمة لتنظيف الوسط الصحي من التزوير والنصب، «شغل على الورق»، ومشكوك في أنها أثمرت تنظيفاً، وربما أن المعنيين أو معظمهم «على أقل تقدير» ما زالوا يعملون في القطاع الصحي… الرائد «المصاص».
وانظر الى تصريح أمين الهيئة لـ»الحياة»، كيف هو «حنيّن»، و»يُطبطب» على صاحب المستشفى الذي واصل تشغيل من وصمتهم الهيئة بخيانة أمانة المهنة. قال الدكتور الفريحي: «على أقل تقدير كان من المفترض على صاحب المنشأة الطبية إيقاف هؤلاء الممنوعين من العمل، حفاظاً على الأرواح». (انتهى).
فعلاً… «على أقل تقدير»… «حفاظاً على الأرواح»! واسم صاحب المستشفى ومنشأته لن يُعلنا لأن ضرر التشهير… «سيتعداه»! – بحسب رؤية سابقة للرقابة والتحقيق – ولم يسأل أحد عن تعديه على صحة البشر… لأنها في خانة «أقل تقدير». ما هي فائدة هيئة شرعت في العمل قبل أن تتأكد من إمكاناتها لتتبع تنفيذ قراراتها؟ أم أن الحضور الإعلامي مقدم على الحضور العملي. الدليل أن 20 ممارساً للنصب عادوا بأرجلهم الى هيئة دمغتهم بالخيانة؟ إما أن فيهم «بجاحة» أو أن لديهم… خبرة.
ويظهر أننا سننتظر «أمانة» أصحاب المستشفيات الخاصة. ويمكن إحضار شهود على هذه الأمانة من ضحايا الأخطاء الطبية، فهم ينتظرون في قبورهم. الهيئة عاجزة، وهي في الخبر «دعت» جميع الجهات ذات العلاقة الأمنية منها أو الرقابية إلى العمل لتتضافر الجهود الخ… أكمل الفراغ… الرقابية… تعني وزارة الصحة، والرقابة مع الصحة ضدان لا يلتقيان. حقيقة كتبت عنها منذ زمن، جهاتنا الحكومية «جزر معزولة» لا يربط بينها سوى خطابات يحررها موظف صغير من «أود الإحاطة» إلى «أود الإشارة». الغرض الأساس هو «تسديد» قيد الوارد لا غير.
لماذا يحدث هذا؟ مع الأخطاء وتردي الخدمات الطبية وجشع القطاع الخاص، يقال غالباً… لأن «الطاسة ضائعة»، ومنذ زمن والحديث يدور حول هذه الطاسة الضائعة، ولا أحد حدد مواصفاتها. أرجو أن لا يفهم أنني اقترح إنشاء «هيئة البحث عن الطاسة الضائعة» مع عشرات ينتظرون وظيفة محافظها، لأن الأمر عندها سيستلزم الاتفاق على تعريف جامع مانع «للطاسة»، ثم إنشاء «صندوق الطاسة»، وعمل استراتيجية بمجلد صقيل أو مصقول، تشارك فيه نخبة علمية، وبعد اكتمال الجهاز الإداري وتنعم العاملين عليها بفيئها، يجرى تغيير مسماها إلى هيئة «ما لقيناها».
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
FUNNY مالقيناها LOOL
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله الذي تعالت اسماؤه ان وضع الصحة يحتاج الى خبراء طاقة نووية وذريه وفيزئيائة وكيمائية ومن علماء
المريخ .. هذا قلمكم الكريم .. وقبل اسبوع قلم الكاتب الكبير الدكتور عبدالله الطويرقي .. لااعتقد ان
بعد ماورد في المقالين يحتاج الى لجنة هو الاخر .. الله بس لايوقع احد في اياديهم .. وجه التشابه في
مقالتكم استاذي ومقالة الدكتور الطويرقي انكم قدمتم الموضوع على طبق من ذهب .. واتمنى ان
تقراءه استاذي بدون امر عليك .. والمشكلة كما قلنا بالامس .. هل يعتقد المسؤل انكم تكتبون عن
الصحة في بوركينافاسو او النيجر .. اين العلاقات العامة اين وحدة الاعلام .. اين الجهات الرقابية اين
من يهمه صحة هذا اللي اسمه مواطن .
اليوم الإلكتروني
http://www.alyaum.com
الثلاثاء 1431-01-12هـ الموافق 2009-12-29م العدد 13346 السنة الأربعون
________________________________________
الرأي
أنقذ الصحة يا سمو الأمير
د/ عبد الله الطويرقي
وفاة الطبيب طارق الجهني في مشفى خاص بجدة بسبب تخدير شغّالة زائرة لزوجها الحبيب في المشفى تم تشغيّلها ببند حج وبيع مسابح، وكشف صحيفة عكاظ بالأمس عن شكوى مرفوعة لوزارة الصحة من ثمانية أطباء غير مرخصيّن من صحة محافظة جدة ومعالي محمود عبد الجواد مسؤول الرخص الطبية فيها، يطالبون ـ بمنتهى البساطة ـ بتحريرهم من وضعهم غير النظامي بعد حادثة شغّالة التخدير الزائرة لإخلاء مسؤوليتهم أمام الدولة من أية عقوبات قد تلحق بهم بعد أن رفضت إدارة المشفى ذي الخمسة نجوم قبول استقالتهم الجماعية .. تخيّلوا أطباء صحت ضمائرهم واكتشفوا أن وضعهم غير سليم ولا يريدون أية بهدلة تحدث لهم بعد انكشاف أمر الشغّالة الزائرة وتضحية المشفى بها بكل بساطة. اليوم أجدني مستنجدا بسمو النائب الثاني سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز للتدخّل في أوضاع العبث التي ترتكب ضد مواطني ومقيمي منطقة مكة المكرمة في ظل عدم اهتمام وزارة الصحة ومعالي وزيرها الذي طالبته مرات ومرات وآخرها قبل وفاة الطفل العصيمي الذي ضحت به الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة والهيئة الطبية التي يقودها مسئولون غير أمناء على صحة المواطن، ولم تتحرك الوزارة يا سمو الأمير ولا وزيرها ـ الذي تكرّم بعد وفاة الطبيب الجهني ـ بإغلاق قسم العمليات بالمستشفى المجزرة الذي سبق أن ضحى بالعديد من الحالات في ظل نفوذ مالكيه وسيطرتهم على الشؤون الصحية. سيدي الأمير نايف أخاطبك اليوم بوصفك رجل الأمن فى البلد عن ممارسات فساد مالي وإداري وعبث بحياة المواطنين يتم التستّر عليه من بعض مسئولي الصحة بكل أسف. ……………………………………………!!!
سيدي لقد سلّمت من أشهر للمباحث الإدارية بمحافظة جدة وثائق إدانة على تورّط الشؤون الصحية بالمنطقة في عمليات مشبوهة ومن كبار تنفيذيّي الجهاز في المنطقة : وتتمثّل سيدي في تبرعات من جهات طبية تحت وصاية ورقابة الجهاز الصحي للأسف. وأثبت في تلك الوثائق أموال تجاوزت الـ «680» ألف ريال هبات يصرف منها مديرو عموم على مركبات وإيجارات لمبان ، وعندما شدّد الخناق عليها تم فتح حسابات بنكية سرية تحت سلطة المدير العام ليدخل إليها ويصرف منها بعيدا عن الرقابة المالية وأنظمة تلقي الدعم المقرة من الحكومة. سيدي صحة منطقة مكة المكرمة تحت يدي نسخ من كل الوثائق التي سلّمت لجهاز المباحث الإدارية بمحافظة جدة منذ أشهر ولم تحرك الوزارة أو أية جهة رقابية في البلد ساكنا. سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية انتم ملاذ أبناء منطقة مكة المكرمة ـ بعد الله ـ في ظل تستّر بعض مسئولي وزارة الصحة على كل هذه المخالفات التي بحوزة جهاز امني بالمحافظة. ويبدو يا سيدي أن بعض مسئولي الوزارة على علم بكل هذه الممارسات الخطيرة وغير المشروعة والضحايا من الهيئة الطبية التي أفنت الطفل العصيمي ولديه توجيه من سمو سيدي ولي العهد سلطان الخير وقضت على المواطن القرشي الذي يرقد بموت دماغي الآن فى مستشفى الملك فهد العسكري بجدة ووالدة الطبيب سمير المغربي التي تركت بلا علاج ليدفع أبناءها لمالك المشفى الخاص نفسه الذي قضى على المواطن الجهني كونهم مستفيدين أولا وأخيرا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!……
سيدي وزارة الصحة اليوم تعرف تمام المعرفة كل ما سبق وذكرته لسموكم الكريم وما سلّمته للمباحث الإدارية التي توثّقت من كل صغيرة وكبيرة في ما رفعته من وثائق.
سيدي الفساد بلغ ترقيات أطباء فاشلين وتلاعبا ماليا وهدرا غير مبرر لموارد سخرتها الدولة ـ أعزها الله ـ لصحة المواطن ورعايته طبيا. …!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سيدي الأمير أنا على أتم الاستعداد للمثول بين أيديكم متى ما أمرتم ولدى كل ما يثبت هذا الفساد .. دمتم ودام عزكم سيدي، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
شكر ابو احمد وجزاك الله خير عن كل مواطن .
أصلح الله الكاتب ( الطاسة ليست ضايعة ) هي في مكانها 100% , واللي فصل آخد مقاس الطاقية ,
والعملية محسوبة خمسة مية إلاُ مية , بالبلدي آن وقت الحساب , وعلينا أن نفتح الأبواب . ونكشف المستخبي للأحباب .
– السواد الأعظم من أغضاء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية , يشتغل خارج الدوام الرسمي في المستشفيات الجامعية , في المنشآت الصحية الخاصة ,ومعظمهم يدوام فقط في المنشأة الخاصة.
طلبة كليات الطب لماذا مستوياتهم متدنية وتفاجأ بالمشاكل الإجتماعية إن خرجوا في فترة الإمتياز لأن ليس لهم قدوة من أساتذتهم.
_المنشآت الصحية الخاصة تستخدم أسماءهم ودرجاتهم العلمية (أعضاء الهيئة السعودية أساتذة المستشفيات الجامعية ),لتسهيل حصولها على رخص ممارسة من وزارة الصحة ,ومين يشهد للعروسة؟؟.
_الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تزخر بالكثير من الأطباء وأساتذة الحامعات المشهود لهم بالفراسة
والقدرة على التنبوء بالكوارث بعد وقوعها .لذلك يتم إكتشاف تزوير الشهادات عن طريق وزارة الصحة التي تقوم بتبليغ الهيئة والتي تقوم بدورها بالإعلان كأي متحدث رسمي .
_ ليس لنا أن نستنكر على من وصموا بالخيانة عودتهم للهيئة بطلب التقييم لأنهم ماطلبوا التقييم إلاُ وهم واثقين من أن هناك من سيتوسط لهم ويدعمهم من الهيئة للحصول على رخص مزاولة , بالعربي ( مالي إيدو منهم) .
_ الهيئة الصحية ليست عاجزة , هي مثل النٌفساء التي تلد أطفال ذوي إجتياجات خاصة كل يوم , وتلقي بهم إلى قارعة الطريق متخلية عن مسئوليتها تجاههم . أنظر رعاك الله إلى الحاصلين على شهادات البورد السعودي في جميع التخصصات ,الحماقات الطبية المرتكبة في حق البشر بإذن معلن ورخصة مباركة كصك غفران من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وعند مثول المعنيين في اللجان الشرعية تنهال التوصيات من الهيئة السعودية من كل حدب وصوب لتبرئتهم وتلبس القضية لمسكين أو مسكينة ذنبهم الوحيد أن ليس لهم علاقة ودية بأعضاء الهيئة الموقرين .
_ قبل خمسة وعشرين عاما كانت وزارة الصحة تلزم جميع الأطباء المتعاقدين بممارسة المهنة في مستشفى الشميسي بالرياض وبعد ثلاثة أشهر يتم تقييم المتعاقد بممتحنيين من الوزارة وأساتذة جامعة من القاهرة بامتحانه شفويا وعمليا لمدة ثلاث ساعات , اليوم الهيئة تلزم النتعاقد بدفع مبلغ عن إختبار التقييم الكتابي وهو مدعاة للسخرية واسمه SLE .الي يدفع ينجح ويرتكب أخطاء لالوم عليه اللوم على من أطلق يده .
_ ليس تقليلا من قدر أحد ولكنه واقع , وحقيقة لابد من ذكرها لماذا تحصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على هذه الرسوم الضخمة من ممارسي المهنة من منسوبي وزارة الصحة وهم منكوبي الهيئة
ولاتقدم لهم أي خدمة تذكر , وهذه الرسوم ماالهدف منها هل هي جباية أو زكاة دخل ؟؟
_أعضاء المجالس في الهيئة هل لهم أبحاث تنشر في دوريات خاصة بأمراض متوطنة في البيئة السعودية أو القبائل أو المجموعات العرقية التي تشكل سكان السعودية ؟, طبعا لا أقصد الأبحاث المنقولة بطريقة COPY & PASTE من المجلات الطبية الأمريكية والتي يحصل عليها أساتذة الجامعة على درجات علمية الجامعات السعودية .
_ ترقب خلال السنتين القادمتين أن يتغير مسمى البورد السعودي إلى البورد البنغالي أو السوداني أو السريلانكي في مظلة وزارة الصحة وبرعاية أعضاء الهيئة الموقرين . وعلى الدنيا السلام .
الأستاذ الفاضل
تحية طيبة
في شهر أكتوبر 2010 المتوقع أن ترتفع أسعار جميع الأدوية بمقدار مائة بالمائة , ويترتب عليه عجز الخدمات الصحية عن تويل الخدمة المناسبة للمخدومين .
* لماذا يطالب أعضاء الهيئة السعودية بزيادة رواتبهم وهم من أرباب البطالة المقنعة , وأعضاء المجالس الأطباء وأساتذة الجامعات لديهم على الأقل أكثر من مصدر دخل؟
*الرسوم التي تستلمها الهيئة من الأطباء والممرضين والصيدلانيين والفنيين لابد أن يتم توجيهها إلى القنوات المحتاجة لها مثل جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي . وجمعية أمراض القلب السعودية , ومرضى الأورام ,
*موظفي الهيئة السعودية المنتشرين في مكاتبها بمدن المملكة المختلفة لابد من عودتهم لممارسة وظائفهم الأساسية ( ممرضيين وفنيين وصيادلة في الوزارة ) ويكون التسجيل في الهيئة ودفع الرسوم عن طريق الإنترنت بالنظام الإلكتروني والبطاقة , مايواكب العصر الحديث
ردل فعل
الأحد, 24 يناير 2010
user4 Web4
Related Nodes:
522.jpg
التخصصات الصحية
رداً على المقال المنشور في «الحياة» ، العدد رقم «17084»، بتاريخ 26-1-1431هـ (12-1-2010)، تحت عنوان «على أقل تقدير»، للكاتب عبدالعزيز السويد.
نتقبل في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وبكل رحابة صدر ما ذكره الكاتب السويد، ومنطلقنا في ذلك هو تقبل الرأي والرأي الآخر، ونتقبله أيضاً «لجهل» الكاتب القدير أيضاً بماهيّة عمل الهيئة، كما أننا نأسف أن يقع الكاتب السويد وهو من الكتّاب القديرين في فخ الانطلاق في توجيه سهام النقد على غير هدى، فكان من المفترض، وإنطلاقاً من عنوان مقاله «على أقل تقدير»، أن يعود للهيئة أو لمصدر الأنظمة الحكومية ويستطلع مهامها ودورها الحقيقي قبل أن يُشرع في كتابة مقاله الذي تخيل فيه واستغرب كثيراً، على رغم أن مصادر المعلومات لدى الهيئة ميسرة جداً، سواء من خلال إدارة العلاقات العامة والإعلام، أو من خلال موقع الهيئة على «الإنترنت» إذا كان لا يريد أن يكلف نفسه عناء الاتصال والاستفسار.
نقول إنه كان من المفترض ان يعلم الكاتب العزيز أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هي هيئة علمية مهنية مستقلة وذات شخصية اعتبارية عمدت من الدولة بتنظيم عملية الممارسة المهنية وتصدر القرارات التي تنظم هذه العملية بعد التأكد من صحة شهادات الممارس الصحي وجلوسه لامتحانات الهيئة التي توضح أهلية الممارس من عدمها لممارسة العمل في القطاع الصحي، ولا تقوم بتنفيذ هذه القرارات سواءً بمنعه أو إبعاده أو توفير فرصة التوظيف له، ولا تشرف على تنفيذ هذه القرارات أيضاً، إذ أوكلت هذه المهمات الى جميع تلك الجهات الحكومية ذات العلاقة الأمنية منها أو الرقابية التي دعاها الأمين العام في تصريحه الى العمل لتتضافر الجهود، وكان ولا يزال دور الهيئة يكمن في إخطارها بإصدار قرارات عدم التأهيل. وعندما تساءل السويد عن أن الهيئة تفاجأت بالممارسين الصحيين الذين سبق أن أصدرت لهم الهيئة قرارات المنع من مزاولة المهنة، وكيفية علم الهيئة بذلك، فقد كان من خلال عودتهم لمحاولة التسجيل لديها، نظراً إلى رغبتهم في الحصول على تجديد إقامتهم بعد صدور القرار السامي الكريم بربط منح الإقامة وتجديدها للممارسين الصحيين الوافدين بالتسجيل لدى الهيئة، وقد كانت الهيئة أسهمت إسهاماً فاعلاً في وضع الأرضية لصدور هذا القرار، انطلاقاً من دورها في تحقيق الممارسة الصحية الآمنة في بلادنا، ولعلمنا بوجود ممارسين صحيين ممنوعين من الممارسة المهنية في القطاع الصحي، وقد نوهت الهيئة عن ذلك مراراً وتكراراً في وسائل الاعلام المختلفة، إلا أن الكثير منهم استمر بالعمل لفترات طويلة، على رغم تنويه الهيئة المستمر.
كما يجب أن يعلم الكاتب القدير أن الهيئة والمسؤولين فيها لم يجعلوا الحضور الإعلامي هاجساً لهم أو مقدماً على الحضور العملي، بل من منطلق الشفافية وتوضيح الامور، وإذا ذهبنا لإنجازات الهيئة فهي ولله الحمد قدمت وتقدم إسهاماتها الكثيرة في المجالات كافة التي تُعنى بها، مثل شهادة الاختصاص السعودية والتدريب فيها والإشراف على المعاهد الصحية الأهلية، وتصنيف وتسجيل الممارسين في القطاع الصحي الحكومي والخاص وغيرها الكثير، كل هذا تعزيز لدورها المهم والبنّاء في المجتمع، مستمدة العون من الله عز وجل أولاً، ثم من حكومتنا الرشيدة، ثم من مجلس أمنائها وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمناء وزير الصحة.
عبدالله بن سعيد الزهيان
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
رد الكاتب:
لابد من التذكير بأن الرد أعلاه هو على مقال لي بعنوان «هيئة… على أقل تقدير»، سبب التذكير أن رد الهيئة حذف «هيئة»، وهذا إخلال بأمانة النقل، وقد اخترت ذلك العنوان لأن أمين الهيئة الدكتور حسين الفريحي كشف لنا في تصريحه أن الحفاظ على أرواح البشر تأتي في خانة «على أقل تقدير»… هذه مقدمة لابد منها ليتضح للقارئ مجمل الصورة، والهيئة اتهمت الكاتب بـ«الجهل»، بدورها وغرضها، وهو رد متوقع لا يستحق التعليق، لكنه يطرح سؤالاً يقول: هل الهيئة نقابة للأطباء والممارسين الصحيين، تحامي عنهم في مواجهة المجتمع وتتستر على المخالفين منهم والمنشآت التي يعملون فيها حتى لا تذكر أسماء وهويات… «حفاظاً على أرواح البشر على أقل تقدير»؟ أم أنها هيئة أنشأتها الدولة منذ ما يزيد على 17 عاماً لتنظيم عملية الممارسة المهنية – كما قال الرد؟ «17 عاماً» عمر طويل لم نر فيها سوى تزايد الشهادات المزورة ومعها الأخطاء الطبية وتجارة الطب.
الخلاصة، أليس للهيئة رئيس مجلس أمناء؟ أليس هو وزير الصحة الجهة المراقبة والمشرفة على صحة البلد؟ هل كلف الأمين الدكتور حسين الفريحي نفسه بحمل ملف المزيفين ومن وصفهم بخائني الأمانة إلى رئيسه «رئيس المجلس»، مطالباً بمنعهم من العمل في منشآت أصلاً هي مرخصة من وزارة الصحة التي يديرها الوزير؟ هل رفض الوزير النظر في الملف، مثلاً؟ أم أنه غير مقتنع بعمل الهيئة؟ أخبرونا… حرصاً على أرواح البشر وحتى يتبدد جهلنا.
عبدالعزيزالسويد
كلما ارتقت الأمم زاد تكريمها لأدبائها وكتابها , لأن الكاتب الحقيقي هو الذي يعرف حق أفراد أمته عليه , فينور عقولهم , ويوسع مداركهم ويهديهم جادة الصواب . أرى أن الرد قد تعسف كثيرا بوصف الكاتب بصفة الجهل , ومن الخير للكاتب أن يكون جاهلا بدلا من أن يصنف في رتبة أنصاف المتعلمين الذين تزخر بهم مجتمعاتنا العلمية ويحسبوا من المتعلمين وحملة الشهادات العليا .وهو لم يطلق أسهم النقد جزافا ,بل جاءت وجهة نظره في محلها من كثرة من ذاق منسوبي وزارة الصحة السعوديين خاصة من ظلم أعضاء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لهم. وأنا أحدهم كنت قبل بضع سنوات في المدينة المنورة أتابع أوراقي في مقر الهيئة وشهدت موقف آسف لذكره على الملأ , فقد حضرت دكتورة سعودية وقدمت ملفها للموظف من قبلنا فألقى الموظف بالأوراق لزميله في المكتب المجاور وأشار لها أن تتوجه إليه وعندما وقفت أمام الأخير ألقي بدوره أوراقها على المكتب وصاح انتي تضحكي علينا مو هذي الأوراق الي طلبناها ردت : بصوت عالي أنت تصيح ليه ,أنا لي ثلاثة أيام أستأذن من شغلي بسبب أوراقكم جهزتها كما طلبتوها . رد الموظف أسمعي كلامك لايزيد إحنا هنا هيئة قائمة بذاتها لو تجيبي لنا الملك حقك كلامو مايمشي علينا لو تجيبي وزيرك المانع ما له أهميه عندنا لو تجيبي لنا أمير المدينة يتوسط لك مانقبل واسطته أحنا أحرار ومستقلين ولنا أنظمتنا , ردت عليه الدكتورة السعودية قالت أنا متأكدة من شيء واحد أن أوراقي الرسمية تأخد فترتها المحدودة وأحصل على ترقيتي الي أستحقها من شغلي ولأنك صغير في السن لابد أني أنصحك بعد كدا لا تتجاوز حدود الأدب وتتطاول على ولي نعمتك ولا تنال الشخصيات الكبيرة في الدولة بالسخرية .فغضب الموظف / أحمد الردادي / وقام من كرسيه الدوار وركله تجاهها ولكن طرف المكتب حال بنها وبين الكرسي , أو كانت أصيبت برضوض من الكرسي المدفوع تجاهها . الواقعة أسوقها وأترك لذوي الألباب الحكم كيف لممرض بسيط أن يرد بهذه الردود المتبجحة في مكان شغله , ولماذا استمر في مكان عمله في مقر الهيئة في المدينة المنورة رغم اننا نحن من حضر الموقف من الرجال إتصلنا بمقر الهيئة المركز في الرياض وأبلغناهم عن التجاوزات اللفظية والفظاظة والعنف الذي شاهدناه ,هل يتخيل أعضاء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية انهم أصبحوا الأطباء الأحرار ؟ أوراقي لتجديد تصنيف الهيئة قدمتها منذ أربعة أشهر راجعت مقر الهيئة في المدينة أكثر من عشر مرات أخرج من شغلي ويرد علي الصيدلي عبدالستار ميرزا ببرود أنه لم تكتمل شروط الهيئة فيها كل زيارة يتم الكشف عن عيب وخلل جديد وابتكار منقطع النظير من إختراعات الهيئة وقوانينها .وهذا دليل السلاسة وسهولة تلقي المعلوماتالتي يشيد بها الرد . ولكن جميعنا يعلم أن ثقافتنا قائمة على الكذب والمغالطة ولانستغرب الإنكار وكيل التهم لمن ينطق بالحق.