الحاجة إلى التوظيف الحكومي قائمة ليس لمواجهة البطالة، بل لحاجة الخدمات، وعندما أطرح هذا الموضوع يرد بعض الإخوة بأن الجهاز الحكومي يعاني تضخم الموظفين وأن هناك بطالة «مقنّعة»، بل إن البعض يقول انه لو تم الاستغناء عن ربع موظفي الحكومة لن تتأثر الإنتاجية كثيراً. وقد يكون في هذا بعض الصحة في مواقع دون غيرها، وهو أكثر دقة وأقرب الى الواقع قبل سنوات، فمنذ توقفت الحكومة تقريباً عن استحداث حقيقي للوظائف، نشأت فجوة وتزايدت الحاجة. وإذا تابعت المشهد الأمني والمروري والرقابي العام ستجد حاجة ماسة للتوظيف، بل إذا تجاوزته للخدماتي الحكومي ستجد مؤشرات الحاجة في طوابير المراجعين. وانظر إلى حال مراجعي الأحوال المدنية، في جدة على سبيل المثال، وكما يشير احد الإخوة هناك، يضطر المراجعون إلى الحضور فجراً للحصول على رقم، والرياض ليست بعيدة، لو كان هناك اكتفاء من الموظفين لتغيّرت الصورة، إضافة إلى أن الضغوط على الموظفين خصوصاً في مواقع أمنية أو رقابية تعطي نتائج سلبية وتنتج منها أخطاء، والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها، لا من «الخدمة المدنية» ولا من «المالية». اختناقات نعيشها في خدمات قطاعات حكومية ونقص نرى أثره… هل هناك خطط لمواجهته أم أنه متروك للزمن ليتضخم وتكبر كرة.. الرمل.
***
لو سُئلت عن اخطر قضية مرت بها البلاد وما زالت تكتم الأنفاس، لقلت إنها قضية التستر. لقد ولّد هذا الوباء الكثير من السلبيات، من الأمني إلى الاجتماعي مروراً بالاقتصادي، انقسمت كل خلية سلبية إلى خلايا، لم تتم المواجهة بحلول جذرية. من سمع منذ سنوات عن أعمال لجان التستر؟ لا شيء إطلاقاً! ما حدث هو تكيُّف معها أو تكييفها، لتصبح جزءاً من الاقتصاد والحياة، لها شرائح مستفيدة مهمة تحرسها. أنه تكيُّف مفروض بالأمر الواقع، ولو سُئلت الآن عن الخطر الجديد الذي يظهر على السطح بسبب تضخم حجمه، لقلت إنه «تعارُض المصالح» الذي نراه متداخلاً بين القطاعين الحكومي والخاص، نراه في صورة مسؤولين لهم رجل هنا وأخرى هناك، هي صور معلنة بالألوان، النتيجة أننا وصلنا إلى مستوى عجيب واستثنائي من «الشفاحية» (!) لا يوجد سوى في بلادنا.
***
أقترح أن يعاد النظر في مسمى «يوم المستهلك» ليصبح «يوم الحكي»، الكل يحكي… حتى من هم جزء من مشكلة المستهلك سابقاً ولاحقاً، يحكون عن حقوقهم، وبدلاً من شعار «اعرف حقوقك» يفترض أن يكون الشعار «بلها واشرب مويتها».
-
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
-
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
سبحان الله تونا تكلم في هذا الموضوع 0 الي من عجايبه ان عدد افراد الدوريات الامنيه مرور وشرطه هو نفس العدد الي يو الحصى تمر 0 ماكن الرياض كبرة والسكان من نص مليون الئ حوالي العشره 0 وقس علي البلديه ومراقبينها الي مايمديه يفر شارع الى انتها الدوام 0 كل شوارعنا تجاريه دكان ,سباك,مغسله مطعم…ومش وانت على هال موال.يعني كل بيت اله محل خاص فيه .
وعند الدفاع المدني كل مركز فيه قسم سلامه عشرين ضابك وفرد والمراقبين واحد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا احمد ( مع حفظ الألقاب )
المستهلك يعرف حقوقه
ولكنه لا يعرف كيف يحصل عليها بل يئس من الحصول عليها !
اما التستر
فأستر يا ساتر يا ستار
كان فيه لجنة من عدة جهات لمباشرته
واليوم تقلصت ليكون موضوعه في ادارة
اعضاؤها يرددون:
القاه في اليم مكتوفا وقال له : اياك اياك أن تبتل بالماء
وبمناسبة الماء ..
ف ف م
في فمي ماء
وسلامتكم
ولا تنسى التقص الوظيفي في جمارك وجوازات جسر الملك فهد طوابير السياراة تحمل من كل الجنسيات كمنفذ دولي لا يعمل الا عدد محدود من الكبائن والباقي مغلق. يوجد حوالي عشرون كبينة وكل كبينة مصممة لموظقين اي لو تم تشغيل الورديات الثاث كاملة على مدار الساعة لتم استيعاب 60 شاب في الجوازات فقط ….لا ان كل سيارة صغيرة تدفع 20 ريال في الدخول والخروج والشخن اكثر من ذلك….لا يوجد موظقين!!!!!
عفوا العدد في الواقع 120 شاب (3x2X20=120
استاذي الغالي ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..
والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..
والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..
والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها..
وبناء عليه انا اول واحد راح ابل التعليق الخاص بي واشرب مويته ثلاث مرات في اليوم .. يمكن ينفع بدل
الاوجمنتين والله ماعاد منه فائدة .. لاوكملوها .. حتى الحبحب بموية المجاري .
يالله بعد اذنكم اروح اصلي وادعي الله .
شكرا يابو احمد.