قال مدير مكتب وزارة العمل في جدة لـ «الحياة» إن نظام العمل «لا ينص على عقوبة السعودة الوهمية»… وأضاف: «هناك قرار وزاري من وزير العمل فقط».
لا تبصر عين الجمود سوى «لا يوجد ما يسمح»، لكنها لا ترى «لا يوجد ما يمنع»! مدير مكتب العمل في جدة – مع ذلك – يرى أن عقوبة منع الاستقدام لخمس سنوات «قاسية»، مشيراً إلى أن «التوطين» الوهمي ليس ظاهرة، وأذكر «التوطين» بدلاً من السعودة تذكيراً لموظفي الوزارة برؤية الوزير شفاه الله وأعاده سالماً غانماً.
التمترس وراء «لا يوجد نص في النظام»، أصبح شائعاً يستند إليه من دون نظر إلى روح النظام وأصل إنشاء وزارة العمل – هنا – هذا النهج في التعامل مع قضية مثل البطالة لا يشير إلى روح عمل ومحاولة تغيير بل تكيف وتبرير لواقع مفروض. أما مسألة المنع من الاستقدام فحلها بسيط تجده في إعلان مبوب صغير يستخرج لك سجلاً تجارياً في يوم عمل. ويمكنك أن تركض إلى هيئة الاستثمار وتستخرج رخصة تضاف إلى أرقام الجذب. ما يحزّ في نفوس العاطلين والمهتمين بتداعيات بطالة كشّرت عن أنيابها اجتماعياً وأمنياً… واقتصادياً، أن الوزارة تسترت على أسماء شركات مارست التوطين الوهمي، تضعهم في كشوفات وتدربهم في كورس «النوم في العسل» ثم جاء المنقذ… صندوق تنمية الموارد البشرية ولك أن تخمن تباشير مستقبل مواجهة البطالة.
***
أيضاً في دائرة البطالة، وزارة الصحة تشتكي من عدم انخراط السعوديات في تخصص التمريض وتستقدم من كل حدب وصوب، لكنها تتلكأ في توظيف 27 ممرضة في بيشة. هل يجب أن يغيّرن جنسيتهن للإسراع في الحصول على وظيفة؟ وهل هناك مافيا استقدام تسيطر على الوظائف في البلاد؟
***
الحاصل على الميدالية الفضية من كوريا الجنوبية عام 2004 نظير ابتكاره طريقة لنقل المصابين من دون تضرر أطرافهم، رجل يعول أسرة من ثمانية أفراد حاول الانتحار في الدمام. ما السبب الذي دفعه لمحاولة قتل النفس المحرمة، فهو – كما ذكرت «الوطن» – التالي: «كان موظفاً بالعقد في أحد المستشفيات التخصصية الكبرى، تم إنهاء عقده بعد أن كشف لوسائل الإعلام عن صرف المستشفى أدوية منتهية الصلاحية للمرضى».
هذه المحاصرة للمبلّغين عن تجاوزات خطرة، أسلوب شائع في القطاعين العام والخاص. إذا لم نفعّل حماية النزاهة ستنقرض لنبكي عليها مع الأمانة، القضية مخجلة للمستشفى وإدارته، وإذا كان «المريض أولاً» شعاراً للوزارة فإن التحقيق في هذه القضية له الأولوية، حتى لا يكون شعاراً استهلاكياً، أيضاً مؤسسة الموهوبين مدعوة للالتفات لوضع الرجل، أطمع في اهتمام الرجل الخلوق د/ خالد السبتي.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
اتمنى ان لا يصل الحصار الى ان توقف يا ابو احمد من الكتابة
الرجل الخلوق د/ خالد السبتي يتعين عليك ان ترسل له الموضوع بواسطة البريد الإليكتروني فهو لا يتعامل الا عبر الرسائل الإليكترونية.
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سلمت الايادي استاذنا ..
كلام مدير مكتب العمل من هذا النوع يدل على امر واحد ولاغيره وللاسف ان اصلاح الفساد
المستشري في هذه المكاتب ان من كان من الافراد او من الانظمة المتهالكة وفيه قطع لمصالح
الكثيرين .. تصدق وتأمن بالله يابو احمد مؤسسة الطوافة التي نتبع لها .. يعطونا خبر قبل
اسبوع والا عشرة ايام انه في لجنة للسعودة من مكتب العمل راح تشرف عندنا .. واذا ماشرفوا
يكتفوا ببعث مندوب لهم وعلى استحياء شديد واسف وشكر وتقدير يستلم البيانات وبالطبع كلها
بيانات لاتسوي قيمة الحبر اللي كتبت به والباقي بعديم يابو احمد بيني وبينك علشان لااحد يسمع
اقول لك الحلقة الاخيرة .
ومن ناحية الممرضات من الان ادعوا اخواني واخواتي المتخرجين من معاهد التمريض وفور تخرجهم
يتوجهوا للتقديم في وزارة العمل الفلبينية فورا وتشوف الجسر الجوي من مانيلا الى الرياض اما ان
الوزارة تعينهم من هنا انسى هذا الموضوع يابو احمد .
وهذا اخونا اللي انتحر .. وغير سينتحر .. ان لم ينحر بس رجاء يابو احمد وصي الاخوان اللي ينشروا
الخبر في الصحف بلاش الفلسفة الفاضية ( يعاني من حالة نفسية ) خلاص صارت قديمة شوفوا لنا
عذر جديد يتواكب مع متطلبات العصر يعني عذر مزبرق شوية زي مثلا انتحر عشان الحرمة ماسوت له
قدر بامية والا ماطبخت له مصقعة تنبلع اما حالة نفسية خلاص طفشنا منها .
وسلامتك يابو احمد .
مرة ثانية اسف يابو احمد بس ابشرك يارجل اليوم الصحة تعاقدت مع الف وخمسمائة
طبيب وطبيبة باكستانيين والله هذه الختلة ومخالفة الرأي يعني فلبين ماعاد فيه
المرة هذه باكستان والله اني خايف نمسك على الباكستان بكرة في الظهر يقولوا لنا
صومال والا مالديف المهم يشوتوا بنا بعيد .. وعندي فكرة يابو احمد ليش مايروحوا
خريجين المعاهد وكليات التمريض عندنا يشتغلوا في الباكستان والفلبين وجماعتهم
يجوا عندنا وكذا تسير عولمة وشقلبة من جد .
تصبح على خير ياطيب القلب .