يظهر أن قناة الجزيرة قالت بعد 9/11″في السنة عيدين وهذا الثالث”!، و إلا ماذا يعني بث شريط مصور عمره سنوات ليس فيه أي سبق إعلامي يستحق الذكر؟، لماذا يبث شريط مثل هذا رغم أن أشرطة مماثلة بنفس المحتوى قد بثت العام الماضي وبالجملة ومن على شاشة قناة الجزيرة نفسها؟،
هل “حصلت” عليه قناة الجزيرة “مؤخراً” مع مناسبة الذكرى؟، وهل هناك شركة تسويقية تروج لهذه المنتجات مع زيادة الطلب عند حلول المناسبة ؟ ، هل هناك في أدراج قناة الجزيرة أشرطة أخرى ستحصل!! عليها مستقبلا لبثها، يمكن توقع أن لديها خمسة عشر شريطاً!!، لكن لمَ لا تظهر أسماء المنتج والمخرج والطاقم الفني؟، ثم ماذا عن شركة التوصيل السريع التي تتعامل مع قناة الجزيرة فتجعلها “تحصل” على الحقوق الحصرية لبث مثل هذه الأشرطة العتيقة؟، هل سيُكشف لنا مستقبلاً عن اسم شركة التوصيل السريع هذه التي لم تستطع مخابرات أعظم دول العصر الوصول لها؟، هل تضع الأشرطة في وسط سندوتشات شاورما فتنفذ من أيدي من يفتشون الملابس الداخلية!، أم أن هناك أيادي استخباراتية “بدائية”! وراء مواسم التحريض هذه؟، أقول بدائية لأن الأسلوب قديم ومهترئ جدا!، ثم متى تتوقعون يا سادة يا كرام رفع قضايا على قناة الجزيرة مماثلة لما رفع على مراسلها تيسير علوني، بذريعة العلاقات المشوبة بالقاعدة والمساندة الإعلامية وبث أشرطة التحريض على نسف الاستقرار في دول المنطقة؟، هل حققت قناة الجزيرة سبقاً إعلامياً ببث مثل هذا الشريط ؟،أم أنها أعلنت إفلاسها في إمكانية حضور مميز أثناء الذكرى الثانية.
أخيراً السؤال الأخير وهو سؤال إجباري،، لماذا توقفت قناة الجزيرة عن بث كل ما يزعج “بعض”! الدول العربية؟، وتخصصت في التحريض على استقرار المملكة!.
الإجابة أن هذا هو الإعلام الحر، حرية بث المعلومات والتسابق والتنافس للحصول عليها، حرية الرأي والرأي الآخر، حسنا مادام الأمر كذلك لماذا لم يسمح لمركز زايد بالاستمرار وضغطت عليه الولايات المتحدة وهو في مقتبل العمر حتى تم إقفاله رغم أنه لم يحرض أحداً ضد أحد!؟، بل دعا للحوار، في حين تبث الجزيرة رسائل التشويه ولا يزعجها أحد، أرجو أن لا أفهم خطأ فأنا لا أدعو لحملة ضد الجزيرة ولا لإغلاقها، معاذ الله، فأنا مع الرأي والرأي الآخر، شكلاً ومضموناً، ويعجبني في هذه القناة تردادها لتصريح شارون عن اعتقاده بالسلام!!، وهو للمطابقة اللقب الذي أسبغه عليه بوش الابن حين قال إنه رجل السلام، أكرر أنا مع الرأي والرأي الآخر لكن الأمر استعصى على فهمي ، وهنا أطرح أسئلة بحثاً عن أجوبة، بحثاً عن الحقيقة، أفيدوني أفادكم السميع البصير.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط