نجاحات وملاحظات

منع القضاة من جمع التبرعات النقدية والعينية بقرار من مجلس القضاء الأعلى، قرار حكيم. وبقي أن يتم منع فتح حسابات بنكية للجمعيات الخيرية بأسماء أشخاص إما مديرين أو موظفين في تلك الجمعيات، وعدم السماح بإيداع التبرعات فيها أو الإعلان عنها في المطويات وخطابات الحث على التبرع. وحتى يتحقق الهدف لا بد من جرد الحسابات القائمة حالياً، وتنظيم الإيداع وآلية الصرف بشكل يحفظ الأموال ويصون الذمم ويحقق الهدف الأساس.
* * *
طالب أكثر من قارئ بالتشهير بتجار ومهربي المخدرات مثلما يحدث للمطلوبين في قضايا الإرهاب، ومفتي السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أوضح أن خطورة مهربي ومروّجي المخدرات مماثلة لخطر الإرهاب. هناك عوامل تشابه، فكلها تستهدف العقل والاستقرار وتركز على الشباب، ولو تمت الاستجابة للمطالبة بالتشهير بتجار المخدرات ربما نحقق إسهاماً فعالاً يضيف إلى جهود رجال مكافحة المخدرات الذين يحققون نجاحات تستحق الإشادة.
* * *
يستغرب أحد القراء توقيع عقد مبنى جديد لوزارة الحج بكلفة 200 مليون ريال. يقول إن عمل الوزارة في السنة أشهر بسيطة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة. الواقع يقول إن الأرقام لم تعد لها قيمة واضحة المعالم، انظر إلى شركة تداول التابعة لهيئة السوق المالية المعنية بالأرقام، تشيّد برجاً بأكثر من بليون ريال، رقم غير محدد، بمعنى أنه قد يصل إلى بليون و 999 مليون ريال.
* * *
قالت أمانة المنطقة الشرقية إنها أقفلت ما سمي بالمصنع السعودي السنغافوري قبل ثلاثة أشهر، وعاتبت الأمانة هيئة الغذاء والدواء لأنها لم تذكر جهودها في بيان التحذير من منتجات عليها علامات استفهام وتعجب يروّجها أصحاب تلك المنشأة.
لديّ أسئلة: إذا كان الإيقاف تم كل هذه المدة فمن أين تأتي المنتجات؟ هل هناك مصنع قائم فعلاً؟ أم معمل، أم إنها «شقة ترانزيتية»!؟ ثم أين السنغافوريون؟ هل هناك شراكة معهم أم أن المسألة «لعبة أسامي»؟ مصادري تؤكد أن الاسم الأصلي جرى التلاعب به ومرّ من جهات رسمية، وابحثوا في التراخيص وجهات سمحت من دون رقابة وسنوات من اللعب على المستهلكين.
* * *
الأخ عصام كابلي مستاء من مستوى النظافة في حدائق جدة عند الصباح الباكر، إهمال المتنزهين يدل على مستوى نظافتهم الشخصية. الحقيقة إنني ألاحظ هذا في حدائق بالرياض، خصوصاً الصباح الباكر من يوم السبت. وهو ما يثبت أن «النظافة في الدم» لا في الهيئة والملبس وحول المنزل وزجاج السيارة، والأمانات يجب أن لا تصمت، وجود عقود مهولة لشركات نظافة لا يعني الاستكانة، يجب ابتكار أفكار لإلزام بعض المتنزهين أن» يستحوا على وجوههم»، المسألة ليست صعبة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليق واحد على نجاحات وملاحظات

  1. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    التشهير بالفاسدين والمروجين والمرتشين يابو احمد يقضي على نصف الجهود التي سوف تبذل
    لمحاربة هولاء القذرين .. الاعذار التي يروج لها بعض المسؤلين من هناك اضرار اجتماعية واضرار
    اسرية واضرار كيمائية واضرار فسيولوجية كلها ليس لها اساس من الصحة ..ولاتروا وازرة اخرى
    فهذا الوضع ينطبق على القاتل الذي يتم الاعلان عن اسمه في بيان وزارة الداخليه ويشهر به
    فليس من الضروري ان كان من قبيلة او من اسرة ان بقية القبيلة او بقية الاسرة كلها منحرفون
    او مرتشون او بائعين لضمائرهم .. اما استاذنا الحبيب في مايخص مبنى وزارة الحج فتكلفة المائتين
    مليون ريال ,, والله ماهي راضية تنبلع مرة ثانية يابو احمد حتى بعسل الغابة السوداء ولاحتى بزيت
    فرامل ابو طير .. مائتين مليون ريال .. والله كنت ابغى اقول شفيق ياراجل .. والا مائتين مائتين والا لعب
    عيال بس .. لايكون يابو احمد مائتين مليون ريال يمني والا مائتين مليون ريال مالديفي ..
    ياجماعة الخير لاتكثروا من السوبيا .. الان قولوا كمان الفول ماله دخل.. انا اشك يابو احمد في شئ
    واحد ان دورات البرمجة العصبية برمجت اشياء جعلتها تتزفلط وتتزحلق بدون مايشعر البني ادم .
    والله يرحمك ياطهطاوي وعم حسن كور وسعيد الاعرج بس .
    وشكرا

التعليقات مغلقة.