989 احفظ هذا الرقم

استحدثتْ إدارة جديدة لحقوق الإنسان في مكتب مدير الأمن العام، خطوةً مهمة ومبشرة، غرضها الرئيسي «ضمان التزام الأمن العام وكل فروعه بمراعاة حقوق الإنسان في جميع تعاملاته… من خلال التواصل الفاعل مع جمهور المستفيدين مواطنين ومقيمين وإتاحة قنوات اتصال متعددة لهم مع قيادة الأمن العام؛ لإبداء مرئياتهم أو مقترحاتهم أو لبث شكواهم».
وقد أصبح بالإمكان ذلك من خلال الرقم المجاني 989، ومن خارج السعودية بالرقم 96612928888+، والبريدالألكتروني989@amen.gov.sa، الفاكس 96614401010+.
أشكر النقيب سعيد المري الذي بادر بالتواصل مهتماً بقضية مواطن وحريصاً على التعريف بالخدمة، الشكر موصول للمقدم إبراهيم المنيع وجميع العاملين، وجود إدارة فاعلة تهتم بحقوق الإنسان في الأمن العام سيحقق الكثير من الإيجابيات.
***
قارئ – ما زال متفائلا ًبسوق الأسهم – يطالب هيئة سوق المال بجملة تعديلات من ساعات التداول وإعادة يوم الخميس إلى تعديل نسبة تذبذب الأسهم ما دون 50 ريالاً، وإلغاء الهلل. الأخ المتفائل نسي أن هيئة السوق انشغلت بطرح الاكتتابات، لتحقيق رقم قياسي في عدد الشركات، أكبر سوق وأكثر شركات.
***
أيمن النافع بعث باقتراح نافع، لتنظيم حسابات التبرعات، للحد من احتمالات سوء استغلالها، أقدّمه نيابه عنه لوزارة الداخلية، يقترح أيمن وضع كود موحد لحسابات التبرعات في البنوك، كأنْ ينتهي رقم الحساب برقم معين 9999 مثلاً، الاقتراح ممتاز؛ فالمتبرع سيعلم أن هذا الحساب معتمد من الجهات المعنية وكذلك المطبوعات لاحقاً لا تنشر أرقام حسابات خارج هذا النطاق.
***
شعلان الشمري أصيب بالدهشة من فارق كبير في رسوم المستشفيات الخاصة، من لديه تأمين طبي يدفع قرابة 40 ريالاً للكشف والتحاليل، النصف تتحمله شركة التأمين. أما أهل «الكاش» فيدفعون 150 ريالاً للكشف فقط، صورة من صور العدل الطبي نهديها إلى مجلس الضمان الصحي، للعلم. المواطنون إذا لم تشملهم جهة برعايتها لا أحد يرغب في التأمين عليهم طبياً، إلا إذا كانوا مجموعات محرزة العدد «يعني قبيلة وأنت طالع»، لذا هم أسرى إما لدفق ماء الوجه بحثاً عن واسطة أو شق الجيب. متى يقف «مجلس» الضمان على رجليه؟ شعلان أيضاً أرسل عن دوار في جدة أصبح موقعاً للحوادث المؤلمة بعد إغلاقه من «المرور» تقاطع شارعي اليمامة مع صقر قريش بحي السلامة. الدوار مغلق منذ رمضان ما قبل الماضي وكل عيد ينتظر شعلان مع السكان عيدية إعادة افتتاحه، نسي أخي شعلان أن «المرور» ما زالت تستخدم تقنية «الشارع اللي تجيك منه الريح سده واستريح».
***
ما فائدة الخصخصة إذا لم تتحسن الخدمة؟ يطرح هذا السؤال على شركة المياه الوطنية، أحياء في الرياض تشكو من تراجع حصص المياه منها النزهة والمغرزات وأحياء تشكو من الطفح مثل الربيع والنفل، هذا مما وصلني ولا بد من أن العدد أكبر. طبعاً فائدة الخصخصة المؤكدة – عندنا – تنحصر في تحسين أوضاع كبار الموظفين.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليق واحد على 989 احفظ هذا الرقم

  1. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    تستحق وزارة الداخلية على كل هذه الجهود ان تمنح جائزة التميز والابداع والامتاع لماذا؟
    لان هذه الوزارة وقبل اي شئ هي الوزارة التي تتحمل اعباء تقاعس وتهاون الوزارات الاخرى .. قد تسألني
    كيف يااستاذنا .. مواطن يذوق الامرين في مراجعاته لاحدى الوزارات .. سنة وسنتين وثلاث هذا يطلب منه
    المراجعه بعد اسبوع وذاك بعد شهر واخر بعد ستة شهور وواحد يطلب منه رشوة وثاني يطلب منه تسهيل
    اموره في الدائرة اللي هو فيها الى ان تأتي لحظة شيطانية وترتكب الجريمة الان اذهموا وجيبوا الداخليه
    عشان تحلها .. مواطن اخر يصيح باعلى صوته عن فساد مالي واداري ويكتب لطوب الارض ولااحد يسأل
    عنه .. يتجه للاعلام وللصحف الورقية والالكترونية والفضائية ولااحد يسأل عنه من المسؤلين والوزراء ..
    ثم تأتي لحظة شيطانية .. وترتكب الجريمة الان اتصلوا في وزارة الداخلية .. حالات الانتحار والاكتئاب وارتفاع
    عدد المصابين بالسكر والملاريا لم تأتي من الهواء .. وزارة الداخلية الان بهذا الاجراء الذي ذكرته استاذنا
    ابو احمد هي ملتها عدل وحكمة في المحافظة على اداء منسوبيها وبيض الله وجه من فكر بهذا الموضوع
    الهام والهام جدا وياليت الوزراء الباقين يتفضلوا يقراؤ والا وزارة الداخلية فيها عقول والوزارات الباقية فيها
    طبول .. يامسؤلين اصحوا ترى والله زودتوها بالمرة .
    اما الخصخصة يابو احمد ففائدتها تكمن في امر واحد الا وهو التخلص من الرقابة الحكومية والله انا منهم
    مااخصخص لانه اصلا الرقابة مخصخصة عندنا هذه الايام .
    اما الباقي جزى الله خير من اقترح .. وجزى الله المسؤل خير اذا قراء بس واجاب واذا نفذ الله يجعله ينفذ
    من نار جهنم وشكرا واسعد الله صباحكم .

التعليقات مغلقة.