أطالع أخباراً صحافية عن عزم أو – دراسة – دول خليجية لفرص الاستثمار في شركة «بي بي» البريطانية الغارقة في تلوث خليج المكسيك، ولا أملك سوى نحت مثل جديد يقول «ماجا بالبترول يروح بالبترول»!
***
قررت تمتين أواصر علاقتي بالأخ العزيز نبيل المبارك مدير شركة «سمة». نبيل شاب خلوق ومهذب، وموقعه الوظيفي سيجعل منه قريباً من أشهر موظفي القطاع الخاص، «لم الشمل» مع شركة الاتصالات ستجعل «سمة» تمسك بحلمة أذن كل مواطن ومقيم يستخدم الهاتف، وعن «سمة» كتب لي الأخ الكريم محمد الربيعة وهو رجل أعمال يدير شركة مقاولات في مدينة الخبر الجميلة، يذكر محمد انهم في الشركة فكروا في الاستفادة من «سمة» في تعاملاتهم مع عملائهم، لكن المفاجأة ان سمة قامت بتصنيف لبطاقات الائتمان الشخصية تصنيفاً مخيباً للآمال – مخاطر عالية – على رغم أن البطاقات مربوطة بالحساب البنكي تستوفي منه مباشرة». رصيد مدين (Debit)، ولم يسجل عليها اي مديونية. إذ يستخدمها محمد كأداة لحفظ المال من السرقة والضياع وسهولة الدفع – وهي افضل وسيلة للتعامل مع بطاقات الائتمان-. وعلى رغم مخاطبته لشركة «سمة» منذ أسابيع إلا انه لم يحصل على رد، النتيجة إساءة للسمعة الائتمانية الشخصية لصاحب البطاقة… من سيدفع ثمنها يا ترى؟ ثم ماذا يتوقع القراء عند دخول الاتصالات بقضها وقضيضها الى «عش النسر»!
***
اخونا العزيز ابو مصعب يقترح ضرورة التأكد من إثبات الشخصية عند الدفع ببطاقات الائتمان، إذ لاحظ أن عملية الدفع تتم بكل سهولة من دون تثبت، ما يعني فرصاً للحرامية، والاقتراح جاء صدى للإعلانات الصغيرة التي تنشر أخيراً من البنوك. إذا رأيت مقدار حجمها عرفت «قيمة» توعية العملاء لدى البنوك، ومع أنها «كبر النملة» وما فيها تقادم عليه العهد جرى استثمارها للتضييق على تجار القروض الأفراد، أطرف ما في المسألة أن صحفاً متبنية لحملة البنوك تنشر الإعلانات… للطرفين!
***
لماذا لا يطلب من تجار السلع الكهربائية اعادة تصدير غير المطابقة للمواصفات؟ سؤال وجيه من أحد القراء، مع أخبار صحافية عن بدء تطبيق الجمارك للمواصفات، يلاحظ تزايد اعلانات التخفيضات من تجار السلع الكهربائية للتصريف، وكأن المستهلك – مع فترة السماح – سلة «ستوكات» التجار غير العابئين بسلامة الناس.
***
طباعة تاريخ الصلاحية في بعض المنتجات الغذائية غير واضحة وتطبع غالباً في موقع فيه كتابة، يشير الأخ محمد الغيث الى «الزبادي» على سبيل المثال، اما المياه المعبأة فهي تطبع بحبر سري يحتاج الى «دربيل» للتأكد منه، هناك تجاوزات في أسلوب طباعة تواريخ الصلاحية ودرجة وضوحه وموقعه، وهو امر – متوقع – مع الانفلات التجاري الحاصل.
***
ما زال البعض يأمل خيراً لتعديل دوام الموظفين في شهر رمضان المبارك، بحيث يخفف المشقة مع صيف ساخن ويقلل من الضغوط على الطاقة الكهربائية اللاهثة… فهل من مستجيب؟
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
استاذنا العزيز ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الماشي يابو احمد الاهتمام بما ينشر في الصحف عن قضايا الفساد
الذي فسد من كثر ماهو قاعد على النار والله يعين بس وشكرا .
اخي العزيز عبدالعزيز
في البداية اشكرك على ماتطرحه وبعيداً عن المجاملات انت تتكلم عن سمة ولكن الكثير لا يعلم من هي سمة ، بمعنى اذا عرفنا من هي سمة ولماذا وضعت وماالمردود المادي الذي تجنيه ومن يملكها .
اعتقد سوف نعلم لماذا يتجاهلون كل ما تكتب ويطرحه المواطن من تساؤلات ( ولا حياة لمن تنادي )
مع تحياتي وتقديري
سمه,شركة الأتصالات.هيئة الأتصالات,جهات لاتخدم المجتمع والمفترض وجدت لأجلة,وانما لغياب الرقابة على مثل هذه الجهات, دفعهاالى أن تكون جهات تجريم للمجتمع من خلال تكبيله بمديونيات لاناقة له فيها ولا جمل فهذا (الخصم”stc” !!!!-والمحامي اوالدفاع” هيئة الأتصالات”!!!-والمحكمة “سمه”!!!)والكمبارس بعض الجهات وخاصة بنوكنا الموقرة والتي تتفنن في سحق المجتمع بمباركة البنك المركزي ( مؤسسة النقد) !!!اللي انجبت في ظلها “سمه”,,, من يحمي المجتمع من يدافع عنه من هاؤلاء في ظل وضعه الأقتصادي المتضخم !! رهاب اجتماعي , رهاب نفسي, هاجس المنع من السفر , السجن , الملاحقة ,ضرب الأقتصاد الوطني, مبرر الجريمه,اضعاف الوطنيه, ضرب النسيج الأجتماعي.. ضروري تدخل الدولة في السيطرة على الوضع وهي تستطيع متى ما أوكل الأمر لمن يهمه الأمر .. وزارة الداخلية في الوقت الراهن هي دون غيرها القادرة على ضبط كل الأمو ودحر الفساد واجهاضه كما اجهضت الأرهاب والمخدرات والتهريب بكافة انواعة واشكاله وجففت منابعه ووسائله” مباحث تموين,اداب,غسيل اموال,مكافحة الفساد … الخ ” هذة الجهة قادرة بأذن الله في ظل اسد الأمن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي نايف بن عبد العزيز وشبله الفذالامير محمد “سلمه الله”ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز .. هذا الثالوث الفذ يحفظه الله من كل شر وسؤ .. كفيل بكل شيْفي ظل خادم الحرمين حفظه الله وسلمة ….