هل هناك تنظيم خاص لماء زمزم يُحدّد بالتفاصيل كيفية التعامل معه عند نقله أو المتاجرة فيه؟ ما يقال إنه ماء زمزم موجود في مختلف المدن خارج مكة المكرمة، تجده لدى محال العطارة والتمور وحتى الخضراوات، وكذلك لدى بعض المتعاملين بالرقية الشرعية. والذي أعرفه أن المتاجرة فيه ممنوعة، وفي مكة المكرمة اكتشفت أخيراً عصابة تبيع للناس ماء عادياً على انه ماء زمزم، وقبل سنوات كشفت تحاليل عن تلوث عبوات بلاستيكية تستخدم لتعبئة مياه زمزم.
هذا في مكة المكرمة، فكيف في مدن بعيدة عنها؟ أثارت القضية قصة نشرتها «الحياة» عن مواطن يتاجر بنقل حاجيات المعتمرين والحجاج، أوقفت له شحنة في الميناء، وغرّم بسبب وجود كميات من جوالين ماء زمزم ضمنها. قال مسؤول في الجمارك إن تصدير ماء زمزم ممنوع، ولا بد أنه كذلك. وبحثت في موقع رئاسة الحرمين الشريفين عن أي تنظيم للتعامل مع ماء زمزم ولم أجد، على رغم أن فيه معلومات تاريخية وعلمية عن البئر والماء ودقة التعقيم الذي يخضع له، والمطلوب ان يصدر تنظيم واضح لماء زمزم يراعي حاجات الناس، خصوصاً في الداخل، إذ تتم المتاجرة فيه من دون أي موثوقية او صدقية، وهو بهذا الوضع متاح للغش والتلاعب والاستغلال.
***
ينشغل الناس بمقارنة تكاليف المشاريع ويجتهد البعض فيها. آخر ما يدور تساؤلات عن تكلفة ساعة مكة المكرمة مقارنة بأبراج هنا وهناك، واعتقد أن شح المعلومات والشفافية في نشرها واحد من الأسباب، فإذا كنا نطالب جمعيات خيرية بالشفافية ونشر موازناتها، فمن الأولى أن نطالب جهات حكومية تتولى إدارة وتنفيذ مشاريع. ولا يستطيع المتابع ان يؤكد او ينفي ما يدور حول هذا وذاك، لصمت جهات أو تأخرها في التوضيح. ومما يدور على الانترنت مقارنات عن تكلفة مشروع قطار الحرمين مع أرقام منقولة من موقع الشركة الصينية المنفذة المشروعَ، وقد أرسلت رسالة استفسار لمؤسسة السكك الحديد، ولم يصل رد ولا وعد بالرد. حرصت على الإرسال قبل النشر تجاوباً معها، إذ وجدت كثيراً من ردود المؤسسة على ما ينشر يقول: «المعلومات مغلوطة»، وتحتج غالباً بالعبارة الشهيرة: «لو اتصلتوا بنا» من هنا أرسلت. لا يخلو الأمر من فائدة للزملاء الكتاب والصحافيين، وهي استثمار مواقع الجهات الحكومية على الانترنت بإرسال رسائل تطلب معلومات، في الغالب لن يصل رد… وهذا لا يهم، ربما نجد أنفسنا في النهاية وقد أسرعنا بتدشين الحكومة الالكترونية.
***
اضطر بعض المواطنين للعودة الى قوالب الثلج لا للشرب بل للحفظ. في بداية شهر رمضان المبارك اتصل بي شاب يشكو من انقطاع التيار الكهربائي عن حي سلطانة (غرب الرياض)، قال إنهم تعودوا على الانقطاع، لكن والدته تشكو من مرض السكري، والأنسولين يتلف بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة، فلم يكن هناك من مخرج سوى قوالب الثلج، واذا أضفت الى ذلك عودة بعض الأسر إلى بيوتهم القديمة كما جاء في تحقيق لصحيفة «الرياض»، فيمكنك أن تقول «خليني ساكت».
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقولك على شئ يابو احمد عشان تضحك بس وشر البلية مايضحك صحيح .. طيب انا بيتي وبيتكم العامر
يابو احمد لايبعد عن الحرم سوى بضعة كيلومترات تتوقع اخويا عند مايجي يفطر عندي ايش يجيب
معاه هدية وهدية غالية !!!! جالون زمزم والله يابو احمد شئ مبكي تقول حرب في الشارع اللي فيه
تعبئة الجوالين ويتشرط عليك التكروني والاثيوبي واحد يقولك اعبي لك الجالون بعشرين والثاني
يقولك بخمسين والثالث يقولك تعال بكرة واذا جيت تعبي بنفسك تدور يمين شمال مافيه ولاسيارة
مرور ترجع بعد ماتوقف والا على سيارتك سبعة عشر ونش وثماني سيارات مرور واثنى عشر
دفتر قسائم يعني في الاخير يوقف جالون زمزم عليك بمائة وخمسين ريال واذا جبت السواق معاك
ياخذ لفة عالبال ماتعبي الجالون يرجعلك بعد العشاء .
اما اهل الساعة فبلعوا لسانهم ترى يابو احمد زي جهات كثيرة بلعوا لسانهم .. لكن والتكرار يعلم
الشطار التوجيه السامي الكريم رقم 10245/10 وتاريخ 17/8/1427 والخاص بإلزام المؤسسات
والدوائر الحكومية بالرد على ما ينشر في وسائل الإعلام توجيه صريح ومن منبركم القدير يابو
احمد نوجه نداء الى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز بايجاد الية تضمن متابعة
تنفيذ مثل هذه الاوامر والا ترى راح نحصل الصحافة عندنا بلعوا السنتهم وماعاد نلاقي السنة
ولا عند شركة المراعي تناقش وتحاور وتوجه ونركب موجة كله تمام ياافندم .
اما قوالب الثلج وبدوم بلع اللسان انا اتوقع انه اخواننا في شركة الكهرباء احبوا ان يزيدوا من
حسنات اهالي هذه الاحياء زيادة في الاجر ويذكروهم بالايام الخوالي في ايام الزمن الجميل
فقطعوا الكهرباء واشعروهم بان صيامهم في هكذا اجواء تزيد من اجرهم .. والله حاجة تبكي
يابو احمد والله يفرجها بس وشكرا .
السلام عليكم ورحمة الله
قبل شهور واجهت مشكلة ، فقد صادرت دورية لجنة مكلفة من عضو من وزارة التجارة وآخر من البلديات ، صادروا عدد من الجوالين معبأة بماء يعتقد أنه ماء زمزم !
جاء صاحب المحل محتدا ومحتجا وكان له موقف غريب وبالكاد اقتنع
السبب نقص واضح في اعلان الانظمة
من يصدق انه الى الآن تعتبر اجهزة ( الريسيفرات من المواد الممنوع استيرادها ) !؟
ايضا اجهزة الملاحة و تحديد المواقع G P S مثل الماجلان والجارمن تعتبر ممنوعة مع انها تباع بمحلات مشهورة
مثل دارموجة والرماية الخ ، والغريب انه الآن يوجد برامج جوال للملاحة والخرائط !!
وننتظر الحكومة الالكترونية التي يبدو ان الأجهزة والأنظمة تتقادم ونحن ننتظرها !
إن الذين يسيطرون على محطة تعبئة زمزم هم شلة من المخالفين لنظام الإقامة والمقيمين.
غياب الرقابة زادهم قوة وزادنا ضعف.
ولدي تساؤلات عدة أين دور البلدية التي تتمعن في تعقيد معاملات المواطنين فقط أين دور الدوريات الأمنية التي تهوى تفتيش المواطنين وأين دور الجواوات التي تخصصت في فرض الغرامات على المواطنين..؟!!
مصيبة بل أم المصائب في بلدنا لا نستطيع أن نشرب زمزم.