سعيد أخو مبارك

مسؤولون في الخطوط السعودية لم تذكر أسماءهم «عكاظ» حمّلوا هيئة الطيران المدني «الأوضاع السيئة في مطار الملك عبدالعزيز»، وزادوا كلاماً اخطر، حيث نقل عنهم التالي: «إن الوضع الحالي للمطار يحتاج إلى تدخل من أصحاب القرار لوقف التهاون الواضح المؤدي لانهيار محتمل لأنظمة إنهاء إجراءات المسافرين داخل المطار والمتعلقة بنقل العفش والتفتيش الأمني وإصدار التذاكر»، وحذروا «من شلل وإيقاف لحركة الملاحة في أي لحظة، في حال استمر القصور والإهمال، وعدم التجاوب مع المطالب المتكررة لمسؤولي الخطوط والمكاتبات الدورية المرفوعة للهيئة، من أجل سرعة الإصلاح». لا يوجد «أسخن» من هكذا انذار يستدعي التدخل السريع والتحقيق في الأمر، تخيل احتمال وقوع شلل الحركة في أي لحظة، والواقع انه بودي التعاطف مع المسؤولين في الخطوط السعودية في تحميلهم الهيئة المسؤولية، الأخيرة معنية بأوضاع المطارات وإداراتها وأي تقصير تراه في المطارات وسوء إدارة يقع عليها هذه حقيقة لا بد من قولها مع خلط أراه أحياناً لدى البعض بين مهام الخطوط الجوية وواجبات هيئة الطيران، لكني أتحفظ على التعاطف مع الخطوط، لأنني أعلم أن «سعيد أخو مبارك» بل هو توأمه الخالق الناطق.
***
تحدثت وزارة الزراعة عن متبقيات المبيدات في الخضراوات وأهملت دراسة أساتذة في جامعة الملك سعود عن متبقيات المبيدات في التمور في أسواقنا، خلصت الدراسة الى أنها تزيد ست مرات على المسموح به، يبدو ان الوزارة مشغولة «بتقويم» بورصة التمور.
***
توقّع الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد انخفاضات الإيجارات بشكل «يقلق» المستثمرين، ولم يوضح أسباب التوقع، مع ان غالبية المواطنين يسكنون بالإيجار المنتهي بالديون، بل انه الزيادة في الإيجارات مستمرة، ولم اعرف هل هو قلق على المستثمرين ام قلق منهم؟ ولاحظت ان «قلق» المستثمرين الذي توقعه المحافظ توافق مع «قلق» المؤسسة من ارتفاع نسبة التضخم – دون إشارة الى حلول – على رغم انه سبب كل القلق المقلق!
***
وزارة الصحة أوقفت توظيف حملة الدبلوم، مسببة ذلك بسعيها لرفع مستوى الخدمة الصحية، إلا أن للصندوق الخيري الاجتماعي رأياً آخر، فقد أعلن «مجدداً» عن خمسة آلاف منحة مجانية للحصول على الدبلوم في تخصصات عدة منها تخصصات صحية. لا يعرف أين سيذهب خريجوها، وهو ما يدفع للتساؤل، هل المنح المجانية لأبناء مستحقي الضمان ام للمعاهد الصحية الخاصة!؟
***
كنت أظن ان تخصص المحاسبة من التخصصات التي لا يتعب حملتها في الحصول على وظيفة إلى أن أرسل الأخ ماجد عن شقيقته المتخرجة بمرتبة الشرف مع زميلاتها اللاتي لم يجدن وظائف لا في الحكومة ولا الشركات، فأصبحت «المحاسبة» في المنزل.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

3 تعليقات على سعيد أخو مبارك

  1. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذنا الغالي ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    الوضع الحالي للمطار يحتاج إلى تدخل من أصحاب القرار لوقف التهاون الواضح المؤدي لانهيار محتمل لأنظمة إنهاء إجراءات المسافرين داخل المطار (صح)
    ______________________________________
    متبقيات المبيدات في الخضراوات تزيد ست مرات على المسموح به (صح)
    ______________________________________
    انخفاضات الإيجارات بشكل «يقلق» المستثمرين «قلق» المستثمرين الذي توقعه المحافظ توافق مع «قلق» المؤسسة من ارتفاع نسبة التضخم (صح)
    ______________________________________
    أعلن «مجدداً» عن خمسة آلاف منحة مجانية للحصول على الدبلوم في تخصصات عدة منها تخصصات صحية. لا يعرف أين سيذهب خريجوها (صح)
    _____________________________________
    تخصص المحاسبة المتخرجة بمرتبة الشرف مع زميلاتها اللاتي لم يجدن وظائف لا في الحكومة ولا الشركات، فأصبحت «المحاسبة» في المنزل (صح)
    ____________________________________
    ((((((((((((((( الجهات المعنية .. لاصحة لما نشر ))))))))))))))))))))))))

  2. رمزي صالحة كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا من قرائكم المحبين المواظبين المعجبين المشجعين… ولي رأي في موضوع المطارات عامة: ” السلطة” في المطار موزعة بين وزارة الدفاع والطيران والجمارك والمرور وخطوط الطيران والطيران المدني، وقد أكون سهوت عن جهة أو أكثر… يبدأ الحل بتوحيدها في “سلطة مطار” أما الباقي، برأيي المتواضع، فظواهر للمشكلة الأساسية: غياب المرجعية الموحدة صاحبة القرار والسلام ختام.

  3. م النقد تغط في سبات عميق ولم يبعث الله من يوقضها من سباتها وكنا قداستبشرنا خيرا بمحافظهاالجديد الا انه واصل المسيرة على نفس الخط المرسوم- وحتى لا أطيل-أقول إن حقوق المواطن المغلوب على امره لم تلتفت اليها المؤسسه مما تسبب في وقوع كثير منهم في ازمات ماليه مابين بطاقات ائتمانيه غيرواضحة الصوره للعميل وبين فوائد مركبه يدفعها المسكين على مبالغ مسدده مما لا يوجد فى بلاد الغرب الذين يحلون الربا وكل ذلك يحصل بمباركة م النقد الى غير ذلك من الانظمة التى وضعت لحماية البنوك والشركات.فهل من مشمرويطرق هذا الباب؟!

التعليقات مغلقة.