ألا يمكن اعتبار السمك من الماشية؟ ولم لا! صحيح انها «لا تمشي» إلا في الماء، لكن كلاهما غذاء، لذا التمس ترقية الأسماك إلى مستوى المواشي. الأخيرة تحظى بدعم أعلافها وتكلف الكثير في حين رفعت أسعار الديزل على «قوارب» الصيادين؟ متحدث عنهم في منطقة الشرقية السعودية قال: «إن سيارات الوقود عادت من دون أن تمس»، فالمسألة «ما عاد تسوى»، ألا يكفي صيادي الأسماك شفط شريطية الحراج لعرقهم. مسؤول في فرع الزراعة في مدينة الجبيل حذر من كارثة بيئية بسبب نفوق الأسماك المحتجزة في «القراقير»، وذكر أن القرار طبق من دون مشاركة من «الثروة السمكية»، لهذه الدرجة الوزارة ضعيفة!
***
أكملت وزارة المياه السعودية تجفيف بحيرة الصرف المرعبة في جدة قبل الموعد المقرر، فزال الخطر بعد تجزئته إلى أخطار أصغر، وهو أمر محمود. وإذا عدنا إلى قصة هذا المستنقع الآسن وعمره وما صرف عليه والمطالبات بزيادة الموازنات واختراعات المشاريع على ضفافه… إلخ، نستنتج أن هناك متضررين من التجفيف؟ قصة تصلح مادة لفيلم وثائقي بعنوان، «كيف تصنع مشكلة وتستفيد منها»؟! الشيء بالشيء يذكر مع «حوسة» انفاق متضررة في الرياض يخيل إلي أن المقاولين فيها يشتغلون بالساعة.
***
قدمت هيئة الغذاء والدواء نهجاً مختلفاً في متابعة قضية تلوث حليب «السيميلاك» بالخنافس، تحركت من دون ضجيج إعلامي وأرسلت مراقبين ميدانيين الى حفر الباطن جمعت عينات من محلات وصيدليات وخاطبت الشركة الأم واستخرجت منها معلومة مهمة عن إرسالية محدودة دخلت البلاد ثم أصدرت بياناً، لا كما قام بعض الجهات باستقبال مندوب الشركة ثم إصدار بيان.
***
في سنة التضخم المتضخمة التي نعيشها نتذكر بمزيد من «الشوق» نصيحة السيد ألن غرينسبان لدول الخليج بفك الارتباط بالدولار، رئيس البنك الاحتياطي الأميركي السابق قدم نصيحته قبل سنوات في منتدى جدة وعارضه المسؤولون في مؤسسة النقد السعودية ولك أن تتأمل النتيجة اليوم.
***
يرى الأخ رمزي صالحة في تعليق سابق على مقال عن أحوال مطار الملك عبدالعزيز المتردية أن تعدد الجهات في المطارات من الأسباب، فلا بد من وجود «سلطة للمطار» تدير مختلف الجهات، وهو محق، التعليق ذكرني بمعلومة مهمة أسوقها للقراء للفائدة.
هل تعلمون أن الجهات الخدمية – مطاعم، حلاقين… إلخ – في حدود مطار الملك خالد – مثلاً – لا تخضع لجهات الرقابة كالبلديات؟! العاملون فيها لا يستخرجون شهادات صحية وهو شرط للعمل في المدينة! ومن «الطريف» أن المطاعم عندما تستقبل عمالاً جدداً تدربهم في فروعها بالمطار، والحلاقين مثل. المضحك هو الصورة الذهنية لدى العموم هي أن الخدمات في المطارات أرقى! وقد قيل الصيت ولا الغنى.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بالنسبة استاذنا وزارة الزراعة ومن غير زعل وزارة ايش انتاجها والا ايش زرعت لنا
تروح حلقة الخضار طماطم سوري رمان يماني صحيح فيه بقدونس وكزبرة وجزر
وطني وبطاطس يقول الرجل من شركات في حائل وتبوك والله لو تتحرك وزارة
الزراعة بفكرة منح اراضي وموجودة مابين المدن تمنحها للشباب اللي جالسين ياكلوا
كباب ويزرعوها وبدون اي رسوم مادية لمدة خمسة عشر سنة والا مشكلة وزارة طويلة
عريضة عشان فجل وجرجير والان موضوع القمح ومصيبته على الابواب والروس
راسهم والسيف وقفوا التصدير حتى نهاية منتصف 2011 يابو احمد الامارات وعمان
تصدر لنا دقيق والمطلوب تقليدهم وشكرا.